الشارع الأردني يحدد نتائج قمة الملك –أوباما
أسعد العزوني
جو 24 : ثبت شرعا ،وبعد تأكيد الديوان الملكي العامر ،أن جلالة الملك عبد الله الثاني سيلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ولاية كاليفورنيا في الرابع عشر من شباط 2014،بناء على طلب الأخير، طبعا لبحث وتطبيق خطة وزير خارجية أمريكا السيناتور جون كيري ،التي هي في أساسها المشروع الصهيوني ،وقد حمل هذه المرة إسم كيري.
ليس هذا هو المهم بل المهم ما يتوجب على الشعب الأردني أن يفعله لدعم جلالة الملك عبد الله ،ويحميه من التغول الصهيو-أمريكي عليه،ويجبره على الموافقة على خطة كيري التي تعني شطب القضية الفلسطينية والأردن الرسمي على حد سواء.
لنعترف بأن الأردن ليس دولة نفطية حتى الآن ،ولا هو بدولة لديها ترسانة نووية،كما أنه ليس دولة مانحة ،وإنما هو دولة أريد لها أن تكون وظيفية ،ومع الأسف راق للبعض هذا الدور ،وأصبحنا في مهب الأطماع الصهيو-أمريكية.
وعليه فإن الموقف الأردني في قمة كاليفورنيا المقبلة سيكون ضعيفا،لأن الإغراءات التي ستقدم لجلالة الملك ستكون أكثر من شهية ،وسيتخللها بطبيعة الحال تهديدات مكشوفة.
سيقول الرئيس أوباما لجلالة الملك أن موقفه مقلق وحرج ، بناء على ما رصدته" السي آي إيه" في الحراكات الشعبية الأخيرة، وأن الشعب الأردني ينوء تحت سيف الجوع والفقر،وأن مديونية الأردن كبيرة.
هنا لا بد من إستخدام الكنز وليس الجوكر كما يفضل البعض،وهو أن على الشعب الأردني بكل مكوناته وفئاته ،أن يلتحم جسدا واحدا ويقف بنيانا مرصوصا ،يهدر بصوت مسموع وجلي :" نرفض خطة كيري لشطب الأردن وفلسطين"،وأن يصبح الأردن وحتى عودة جلالة الملك من كاليفورنيا، ساحة إعتصام مفتوحة وعلى مدى 24 ساعة ،وأن تستدعى كافة وسائل الإعلام العالمية ،وأن تعطى الفرصة لكل الملتزمين بقضايا أمتهم في الأردن أن يتحدثوا لوسائل الإعلام عن أسباب رفض الشعب الأردني للمشروع الصهيوني الذي بات حاليا يحمل إسم وزير خارجية امريكا كيري.
عندها سيفرد جلالة الملك عضلاته أمام الرئيس أوباما ويقول له بإبتسامة الواثق من شعبه:يا فخامة الرئيس كيف لي أن أوافق على شيء يرفضه شعبي؟ وهنا ،ولأن الرئيس الأمريكي "ديمقراطي "، سيحاول زيادة الإغراءات ،لكن جلالة الملك سيعتذر بلباقة الملوك،ويعود إلى الأردن ليجد الشعب الأردني بإنتظاره ليزفه بطلا قوميا من المطار إلى القصور الملكية العامرة،وسيسجل الأردن موقفا تاريخيا يشهد له ويخلد.
يجب على القائمين على الملتقى الوطني الذي سيعقد عصر السبت الأول من شباط 2014،أن لا يفضوا سامره بعد إلقاء الكلمات ،بل يبقوه قائما وصوته هادر ،وأن تعمم التجربة في المدن والقرى والمخيمات والبوادي في الأردن .
اللحمة والمصير والكرامة في الأردن أمور يجب أن تندرج فعليا ضمن الخط الأحمر،فلا فلسطين بدون الأردن، ولا أردن بدون فلسطين، ويجب ألا نضطر للقول :أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
الكونفدرالية الأردنية –الفلسطينية قادمة،وهي سم إسرائيلي زعاف، وستتبعها كونفدرالية الأراضي المقدسة ،حيث ستنضم إسرائيل إليها ،لكنها ستكون هي صاحبة الولاية ،وسنصبح نحن الأردنيين والفلسطينيين خدما من الدرجة العاشرة عند يهود بعد أن تكرس يهودية "مستعمرة "إسرائيل.
ليس هذا هو المهم بل المهم ما يتوجب على الشعب الأردني أن يفعله لدعم جلالة الملك عبد الله ،ويحميه من التغول الصهيو-أمريكي عليه،ويجبره على الموافقة على خطة كيري التي تعني شطب القضية الفلسطينية والأردن الرسمي على حد سواء.
لنعترف بأن الأردن ليس دولة نفطية حتى الآن ،ولا هو بدولة لديها ترسانة نووية،كما أنه ليس دولة مانحة ،وإنما هو دولة أريد لها أن تكون وظيفية ،ومع الأسف راق للبعض هذا الدور ،وأصبحنا في مهب الأطماع الصهيو-أمريكية.
وعليه فإن الموقف الأردني في قمة كاليفورنيا المقبلة سيكون ضعيفا،لأن الإغراءات التي ستقدم لجلالة الملك ستكون أكثر من شهية ،وسيتخللها بطبيعة الحال تهديدات مكشوفة.
سيقول الرئيس أوباما لجلالة الملك أن موقفه مقلق وحرج ، بناء على ما رصدته" السي آي إيه" في الحراكات الشعبية الأخيرة، وأن الشعب الأردني ينوء تحت سيف الجوع والفقر،وأن مديونية الأردن كبيرة.
هنا لا بد من إستخدام الكنز وليس الجوكر كما يفضل البعض،وهو أن على الشعب الأردني بكل مكوناته وفئاته ،أن يلتحم جسدا واحدا ويقف بنيانا مرصوصا ،يهدر بصوت مسموع وجلي :" نرفض خطة كيري لشطب الأردن وفلسطين"،وأن يصبح الأردن وحتى عودة جلالة الملك من كاليفورنيا، ساحة إعتصام مفتوحة وعلى مدى 24 ساعة ،وأن تستدعى كافة وسائل الإعلام العالمية ،وأن تعطى الفرصة لكل الملتزمين بقضايا أمتهم في الأردن أن يتحدثوا لوسائل الإعلام عن أسباب رفض الشعب الأردني للمشروع الصهيوني الذي بات حاليا يحمل إسم وزير خارجية امريكا كيري.
عندها سيفرد جلالة الملك عضلاته أمام الرئيس أوباما ويقول له بإبتسامة الواثق من شعبه:يا فخامة الرئيس كيف لي أن أوافق على شيء يرفضه شعبي؟ وهنا ،ولأن الرئيس الأمريكي "ديمقراطي "، سيحاول زيادة الإغراءات ،لكن جلالة الملك سيعتذر بلباقة الملوك،ويعود إلى الأردن ليجد الشعب الأردني بإنتظاره ليزفه بطلا قوميا من المطار إلى القصور الملكية العامرة،وسيسجل الأردن موقفا تاريخيا يشهد له ويخلد.
يجب على القائمين على الملتقى الوطني الذي سيعقد عصر السبت الأول من شباط 2014،أن لا يفضوا سامره بعد إلقاء الكلمات ،بل يبقوه قائما وصوته هادر ،وأن تعمم التجربة في المدن والقرى والمخيمات والبوادي في الأردن .
اللحمة والمصير والكرامة في الأردن أمور يجب أن تندرج فعليا ضمن الخط الأحمر،فلا فلسطين بدون الأردن، ولا أردن بدون فلسطين، ويجب ألا نضطر للقول :أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
الكونفدرالية الأردنية –الفلسطينية قادمة،وهي سم إسرائيلي زعاف، وستتبعها كونفدرالية الأراضي المقدسة ،حيث ستنضم إسرائيل إليها ،لكنها ستكون هي صاحبة الولاية ،وسنصبح نحن الأردنيين والفلسطينيين خدما من الدرجة العاشرة عند يهود بعد أن تكرس يهودية "مستعمرة "إسرائيل.