jo24_banner
jo24_banner

الهولوكست ...كذبة اليهود المقدسة

أسعد العزوني
جو 24 :

لعل العقل الذي يحظى به اليهود هو الخلطة غير المقدسة والبعيدة عن الطهارة بالمطلق ، ذلك لأن أفكارهم بدءا مما هو مكتوب في التوراة وما يحويه التلمود، وما ورد في حكماء بني صهيون – وأنا هنا لا أتعرض لليهودية الحقيقية كدين سماوي نجلها ونحترم نبيها موسى عليه السلام – هو الدليل على ذلك .
ومن أبرز ما يرتكز عليه اليهود هو " الشواء" ، وهذا ما جعلهم يبتكرون مصطلح المحرقة ( الهولوكست ) التي نحن بصددها ، لتصبح مسمار جحا ،يستغلون بها العالم الضعيف وقد بدأوا في ألمانيا التي أصبحت هدفهم المحبب للابتزاز المادي والسياسي ،وبلغما حصلوا عليه من ألمانيا حتى العام 2007 ما مقداره 120 مليار يورو نقدا.
والهولوكست عبارة عن مصطلح استخدم لتصوير ما ادعوا أن النازيين وحلفاءهم الأوروبيين قاموا به ضد - اليهود إبان الحرب العالمية الثانية ، وهي مشتقة من الكلمة اليونانية holokauston أي " الحرق الكامل للقرابين المقدسة للرب " وهي كما أسلفت تعني الشواء عند اليهود ، وهذه المقاربة تكشف لصوصية اليهود التاريخية ، اذ أنهم سرقوا هذه الكلمة من اليونانيين .
بعد أن تأسست إسرائيل عام 1948 ذهب وفد إلى ألمانيا عام 1952 لطلب المساعدات ، لكن الألمان رفضوا تقديم الدعم المالي ، وتعهدوا بتقديم المساعدات العينية ، بيد أن الوفد اليهودي رفض متذرعا أنهم لا يريدون أن يعتاد اليهود في إسرائيل على المساعدات الأجنبية ،ولدى عودة الوفد إلى تل أبيب تدارس أعضاؤه حيثيات اللقاء مع المسؤولين الألمان ، واتفقوا على أنهم لمسوا نقطة ضعف واحدة وهي موقف الزعيم النازي من اليهود ،وعند ذلك وضعوا خطة ابتزازية للانقضاض على ألمانيا والحصول منها على الدعم المالي ، وعلى الفور طلبوا موعدا للزيارة التالية ، وأبدعوا في فن الابتزاز ، وحصلوا على كم هائل من المساعدات الاقتصادية والعسكرية وصناعة السفن الحربية وغير ذلك إلى درجة أنهم حصلوا على 114 مليار دولار من ألمانيا حتى العام 1992 ،و أن المسؤولين الألمان بدأوا من مرتبة المستشار وحتى أصغر موظف مرورا بأعضاء البرلمان وجدوا أنفسهم ممثلين لإسرائيل في بلدهم ويعملون من أجلها . وبحسب السياسي الإسرائيلي اليساري يوسي بيلين فإن التعويضات الألمانية أنقذت إسرائيل من الإنهيار.
منذ الخمسينيات بدأ مصطلح الهولوكست يتداول وتعزز في السبعينيات لينحصر في وصف حملات الإبادة ، إلى درجة أن القوانين الغربية باتت تعاقب من ينكر تلك المحرقة الكذبة التي لا وجود لها إلا في العقل اليهودي .
صحيح أن النازي أدولف هتلر كان يكره العرب واليهود معا ، لكن اليهود وبسبب طريقة تفكيرهم ، وظفوا هتلر لخدمة أهدافهم ، وكان هو أول زعيم غربي يدعو لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين ، وقد اتفقوا معه على أن يسمح للشباب والأصحاء اليهود بالمغادرة إلى فلسطين بينما هو يخلصهم من المرضى وكبار السن والعجزة اليهود بالطريقة التى يراها مناسبة ، لأنهم يريدون بناء مجتمع شاب وصحي .
الهولوكست لم يقتصر على اليهود لأنهم يهود ، بل اشتمل على أوروبيين وفي مقدمتهم ألمان وبولنديين وفرنسيين وروس وعرب وغجر ومثليين وجماعة "شهود يهوه" ،لكن طبيعة العقل والتفكير اليهودي أخفت الضحايا الآخرين ووضعت في الإطار الكذبة المقدسة الكبرى وهم اليهود، مدعين أن هتلر أحرق في أفران الغاز ما بين 5-7 ملايين يهودي بحسب الطبعة التضليلية الأخيرة .
وبحسب منطقية الأمور ، فان هبوب الرياح لم يستمر لصالح اليهود اذ تطور العقل النقدي لدى بعض المفكرين الغربيين وفي مقدمتهم المفكر الفرنسي جارودي، وآخرين من ضمنهم يهودا نشروا أبحاثا موثقة حول عدم صدقيه الهولوكست اليهودي ، ولذلك خاف اليهود من أن ينفلت العقال الغربي وينكشف أمرهم ، فتحركوا بسرعة لإعادة ضبط الأمور ، وعقدت محاكمات لمنكري المحرقة .
يرفض منكرو المحرقة استهداف اليهود لإبادتهم ويشككون بالرقم المعلن ، وأن غرف الغاز كانت مسرحا للقتل ، وهم بذلك يدعون إلى تنقيح الهولوكست ، وإعادة كتابته بشكل علمي وواقعي ذلك أنهم اكتشفوا أن الهولوكست هو خدعة استغلها اليهود لتحقيق مآربهم .
ويعد إنكار الهولوكست مخالفة قانونية في كل من ألمانيا ، فرنسا ، بلجيكا ، بولندا ، استراليا ، لوكسمبرغ ، البرتغال اسبانيا ، رومانيا ، سويسرا ، استراليا ، وإسرائيل التي ظهر فيها المؤرخون اليهود الجدد الذين قلبوا أوراق التاريخ ، وكان لهم رأي في أحداثه المتعلقة باليهود .
رمتني بدائها وانسلت ، هذا هو طابع التعامل اليهودي التوراتي التلمودي مع الهولوكست الكذبة ،فالعهد القديم يعد مزيجا من قصص العهر والخمر والدماء التي لا حدود لها ، وهو منبع التعالي والغطرسة والكراهية ، وخطابهم المتعمد هو قتل وحرق وتدمير كل ما هو غير يهودي ، إلى درجة أنهم يدعون اليهودي لسرقة غير اليهودي ، بمعنى أنهم وصموا النازية بما يؤمنون به واتهموها بالإبادة الجماعية ، حتى لا يحاسبهم لأحد على جرائم حرب الإبادة التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني .
الهولوكست هي الديانة اليهودية المحرقة بعينها بدء من مصارعة ( نبي الله يعقوب ) مع الرب جلت قدرته ، وانتصاره عليه ؟ !! وإجباره على مباركته ، وهنا نتساءل : ما الفرق بين حروب الإبادة في مدرسة بحر البقر المصرية وفلسطين قبيا ودير ياسين وغيرها وقانا اللبنانية ، وغزة ؟
بلغ عدد الضحايا من الغجر 200 ألفا ومثلهم من المعاقين ذهنيا أو جسديا ضمن برنامج " القتل الرحيم " وهناك ثلاثة ملايين سجين سوفيتيي لقوا حتفهم أيضا على أيدي النازيين قتلا وجوعا ومرضا أو بسبب الإهمال أو سوء المعاملة كما أن الآلاف من المفكرين البولنديين قتلوا أيضا ومن غير اليهود ، وتم إجبار الملايين من المواطنين البولنديين والسوفييت على العمل السخرة .
يقول اليهود أن هتلر قضى على 1.5 مليون طفل منهم ، وأباد خمسة آلاف عائلة يهودية من ضمن الستة ملايين يهودي الذين تدعى إحدى الروايات أنهم قضوا ، وأن هذا العدد يمثل ثلثي عدد اليهود في أوروبا ، وثلث يهود العالم .
تقول إحدى الوثائق أن كراهية هتلر لليهود جاءت بسبب تدخلهم في الشأن الداخلي الألماني ،وافتعالهم مشاكل تضر بالسلم الألماني . وكان هتلر يقول أن اليهود يتوارثون ( دما شريرا ).
من ضمن ذوي العقل النقدي الذين طالبوا بتنقيح المحرقة ، الأسقف البريطاني المولد ويلياسون ما اضطر الفاتيكان وتحت الضغط اليهودي إلى دعوته الى التراجع عن آرائه اذا أراد خدمة الكنيسة الكاثوليكية ، لكن القضية أثيرت مجددا بعد إصدار بابا الفاتيكان قرارا برفع الحرمان الكنسي المفروض على ويليامسون ( المشاكس ) عل خلفية قضية أخرى ، وطالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميراكل البابا برفض إنكار المحرقة بشكل واضح وحازم .
وكان الأسقف ويليامسون قد صرح للتلفزيون السويدي بأن غرف الغاز خلال الحرب العالمية الثانية . لم يكن لها وجود ، وأن نحو 300 ألف يهودي لقوا حتفهم في معسكرات الاعتقال النازية ، وليس في غرف الغاز ، ما أثار غضب قادة اليهود في العالم . وكما هو معروف فان الأسقف ويليامسون هو أحد أربعة أساقفة ينضوون تحت لواء " جمعية القديس بيوس العاشر " التي رفع عنها البابا مؤخرا الحرمان الكنسي ، وقد أسسها رئيس أساقفة فرنسي يدعى مارسيل ليفيبفر عام 1970 احتجاجا على الاصطلاحات التي أدخلها مجمع الفاتيكان الثاني فيما يتعلق بالحريات الدينية والتعددية من منطلق الكنيسة الكاثوليكية .
اليهود أذكياء وهذا لا ينكره عليهم أحد لأن ذكاءهم مقترن بالحيلة والقوة ، ولذلك استفادوا من مقولة وزير الدعاية الألماني غوبلز في عهد هتلر " اكذب ، اكذب ، حتى يصدقك الآخرون " ، وكرسوا هذه المقولة لتصبح أسطورة أفران الغاز المزعومة ، حقيقة دامغة غير قابلة للنقاش ، ومن يحاول السباحة ضد التيار يجد نفسه أمام عش الدبابير .
يدعي اليهود أن هتلر دفع بستة ملايين يهودي إلى أفران الغاز ليصنع من جثثهم الذائبة مساحيق التنظيف والشمع والصابون .
وتجمع وثائق رصينة على أن عدد الضحايا اليهود في تلك المحرقة يترواح ما بين 950 ألفا إلى 200 ألف ضحية ، وهو الأقرب إلى الحقيقة .
المبالغة والتهويل في أرقام الهولوكست المدعاة جاءت لاستغلال المشاعر العدائية التي أفرزتها النازية في أوروبا والعالم ، وقد استخدم اليهود أموالهم المتكدسة منذ مئات السنوات كسلاح في تلك المعركة، ناهيك عن توظيف أدوات أخرى للترويج مجانا أو بثمن مدفوع بهدف تضخيمها وتضليل الرأي العام العالمي ، على طريق ابتزاز كل من شارك في الحرب والتشهير بمن يعارض التزوير والتلفيق اليهودي فيما يتعلق بحرب الإبادة ،وهذا ما دعا ألمانيا وايطاليا وسويسرا والنمسا ودولا أخرى إلى دفع المليارات من العملات الصعبة ثمنا للتلفيق اليهودي .
يقول المؤلف نورمان فنكلستين في كتابه الصادر عن دار الآداب 2002 بعنوان "صناعة الهولوكست " تأملات في استغلال المعاناة اليهودية" أن الحركة الصهيونية دأبت منذ نشأتها على توظيف مجموعة من الأكاذيب وتحويلها إلى أساطير ثابتة في الوجدان اليهودي ونشرها عبر وسائل الإعلام العالمية التي يمتلكها ويمولها اليهودي باعتبارها حقائق دامغة ، وأن هذا التحايل حقق الكثير من أهداف الحركة الصهيونية في فلسطين ، كما مكن اليهود من التغلغل في صفوف صناع القرار السياسيين والاقتصاديين وتوفير الدعم لإسرائيل .
وتابع أن أكذوبة " اللاسامية " أو نزعة معاداة اليهود هي إحدى هذه الأكاذيب الشائعة التي عمل اليهود على توظيفها بطريقة مدروسة سياسيا وأيديولوجيا وثقافيا وهي أكبر الأساطير الموظفة ضد كافة الشعوب وعن إجرامهم في فلسطين ولابتزاز العالم ماليا وسياسيا ،علما أن التلمود يقسم الجنس البشري إلى قسمين اليهود السادة والغوييم ( غير اليهود ) العبيد .
وبحسب المؤلف ذاته ، فان الباحثة اليهودية " ليندا نوشلن " توصلت في بحث أجرته بعنوان " اليهود في النص " انطلاقا من السؤال : لماذا يكرهوننا إلى هذا الحد ؟ وتبين لها أن صورة اليهودي في الكتابات الغربية صورة واحدة تتردد في كل هذه الكتابات ، وأن اليهودي هو دائما ذلك الشخص المحتال المنحط أخلاقيا والفاسد والمرابي والمتآمر والباعث على النفور والاحتقار .
وقد استغل ثيودور هيرتزل مؤسس الحركة الصهيونية حادثة محاكمة الجاسوس اليهودي الضابط في الجيش الفرنسي الفريدو دريفوس واعدامه ، للدعوة إلى بناء وطن قومي لليهود كي يعيشوا مع بعضهم ويرتاحوا من تربص العالم بهم !!!!!!علما ان اليهود في الحرب الكونية الثانية كما في الأولى لعبوا دورا مميزا كجواسيس ومخبرين ، وقد تمكن اليهود بعد إعدام دريفوس من إعادة محاكمته لتظهر براءته ، لتبدأ مرحلة أخرى من الضغط اليهودي على القادة الأوروبيين الذين بدأوا بالضغط على الخليفة العثماني السلطان عبد الحميد الثاني للتنازل لهم عن فلسطين .
هناك وثائق تقول أن صهاينة ويهودا افترضوا أرقاما خيالية للهو لوكست وبلغ الرقم الأول 40 مليونا ، ثم انخفض إلى 25 مليونا ليستقر عند 6 ملايين يهودي بعد إحتجاج دولي عليهم جراء هذه المبالغات، وقد أجبروا دولا كبرى على تأسيس متاحف لتلك الهولوكست الكذبة .
ويدعو فنكلستين " إلى إغلاق ما أسماه " مصنع صناعة الهولوكست " لأن هذه الصناعة أفلست ، ويبقى التصريح بذلك الإفلاس علنا أمرا واجبا ، ولكن من المؤسف عدم وجود أي مبادرة عربية أو إسلامية للرد على هذه الأساطير وفضحها .

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير