.. عندما بكى حسونة
أمجد المجالي
جو 24 : أكتب اليوم عن حسونة الشيخ، مايسترو كرة القدم الأردنية، وكابتن الفيصلي، بدافع المسؤولية المهنية والاخلاقية لمن قدم ولا يزال يقدم الجهد والعطاء لتعزيز مسيرة اللعبة.
.. حيث يعيش حسونة فترة عصيبة، فإن الثقة المتجددة بالقضاء العادل والنزيه، كفيلة بأن تعيد البسمة لأحد أبرز من أنجبتهم الملاعب الأردنية، لكي يواصل مسيرة العطاء المنجز.
ذكريات خاصة جمعتني بـ أبو يوسف، تدفعني لإعادة شريط الزمان الى 2004 حيث الظهور الأول للمنتخب الوطني في نهائيات كأس آسيا، والنتائج اللافتة التي شهدت عليها ملاعب الصين .. وعنده أنهمرت دموع حسونة مرتين، الأولى فرحاً بعد ضمان التأهل الى الدور الثاني من البطولة في انجاز غير مسبوق -أنذاك-، والثانية حزناً على ضياع فرصة التغلب على حامل اللقب، المنتخب الياباني في مباراة ماراثونية، كان فيها منتخب النشامى قريباً من التواجد في المربع الذهبي.
.. بين الفرح والحزن، ظهرت المشاعر النبيلة لنجم يبذل قصارى الجهد لأجل اعلاء راية الوطن في المحافل القارية والدولية، ليستحق أن يكون ضمن قائمة نخبة النخبة التي تشرفت بارتداء قميص منتخب الوطن وتحملت مسؤولياتها بشجاعة وكانت المثال والقدوة في العطاء والجهد والتفاني والاصرار!.
.. هو حسونة الشيخ الذي وصفه الراحل محمود الجوهري بـ الرئة التي يتنفس منها المنتخب .. ولخصه المدرب العراقي عدنان حمد بعبارة : المدرب المتميز داخل حدود الملعب .. وتحدث عنه مؤخراً المدير الفني للمنتخب حسام حسن : لا يزال يلعب بروح اللاعب الشاب الذي يجول أرجاء الملعب دون كلل أو تعب!.
.. كلنا ثقة أن المايسترو سيتجاوز المرحلة العصيبة .. وأنه سيعود قريباً الى الملاعب لأن جماهيره في الانتظار على أحر من الجمر.
amjadmajaly@yahoo.com
(الرأي)
.. حيث يعيش حسونة فترة عصيبة، فإن الثقة المتجددة بالقضاء العادل والنزيه، كفيلة بأن تعيد البسمة لأحد أبرز من أنجبتهم الملاعب الأردنية، لكي يواصل مسيرة العطاء المنجز.
ذكريات خاصة جمعتني بـ أبو يوسف، تدفعني لإعادة شريط الزمان الى 2004 حيث الظهور الأول للمنتخب الوطني في نهائيات كأس آسيا، والنتائج اللافتة التي شهدت عليها ملاعب الصين .. وعنده أنهمرت دموع حسونة مرتين، الأولى فرحاً بعد ضمان التأهل الى الدور الثاني من البطولة في انجاز غير مسبوق -أنذاك-، والثانية حزناً على ضياع فرصة التغلب على حامل اللقب، المنتخب الياباني في مباراة ماراثونية، كان فيها منتخب النشامى قريباً من التواجد في المربع الذهبي.
.. بين الفرح والحزن، ظهرت المشاعر النبيلة لنجم يبذل قصارى الجهد لأجل اعلاء راية الوطن في المحافل القارية والدولية، ليستحق أن يكون ضمن قائمة نخبة النخبة التي تشرفت بارتداء قميص منتخب الوطن وتحملت مسؤولياتها بشجاعة وكانت المثال والقدوة في العطاء والجهد والتفاني والاصرار!.
.. هو حسونة الشيخ الذي وصفه الراحل محمود الجوهري بـ الرئة التي يتنفس منها المنتخب .. ولخصه المدرب العراقي عدنان حمد بعبارة : المدرب المتميز داخل حدود الملعب .. وتحدث عنه مؤخراً المدير الفني للمنتخب حسام حسن : لا يزال يلعب بروح اللاعب الشاب الذي يجول أرجاء الملعب دون كلل أو تعب!.
.. كلنا ثقة أن المايسترو سيتجاوز المرحلة العصيبة .. وأنه سيعود قريباً الى الملاعب لأن جماهيره في الانتظار على أحر من الجمر.
amjadmajaly@yahoo.com
(الرأي)