أعاجيب انتخابات المغرب الحبيب !!
محمد داودية
جو 24 : كان سي ادريس البصري وزيرا للداخلية المغربية و كان سي عباس الفاسي رئيسا لحزب الاستقلال و كانت الكراهية بين البصري و حزب الاستقلال مستحكمة و ضارية.
قرر الملك الحسن الثاني رحمه الله ان تجري الانتخابات بنزاهة مطلقة و تعهد بان يكلف رئيس الحزب الذي يحصل في الانتخابات النيابية، على اكبر عدد من المقاعد، بتشكيل الحكومة و كان واضحا ان رئاسة الحكومة المغربية الجديدة ستكون محصورة بين رئيسي اكبر حزبين مغربيين هما حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و رئيسه صديقي عبد الرحمن اليوسفي و حزب الاستقلال و رئيسه المحترم عباس الفاسي.
خشي ادريس البصري ان يحصل حزب الاستقلال على الاكثرية فيشكل الحكومة، فعمل جاهدا على دعم مرشحي حزب الاتحاد الاشتراكي، في الدوائر التي يتنافسون فيها مع مرشحي حزب الاستقلال كي يشكل حزب القوات الحكومة.
تمت تلك المقارفة من خرق الدستور و القانون وتزوير ارادة المواطنين و ضرب ارادة الملك، دون معرفة الملك و رئيسي الحزبين اليوسفي و الفاسي.
اسفرت نتائج فرز الانتخابات التي جرت في 14 تشرين الثاني 1997 عن اكثرية بسيطة لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي حصل على 884061 صوتا مقابل 840315 صوتا حصل عليها حزب الاستقلال الذي خسر 20%من قوته الانتخابية (بفعل فاعل)، فكلف الملك، المناضل الاشرف عبد الرحمن اليوسفي رئيس الحزب الفائز، بتشكيل الحكومة.
اكتشف احد نواب حزب الاتحاد الاشتراكي الفائزين ان تزويرا قد وقع لصالحه في دائرة الدار البيضاء ضد منافسه مرشح حزب الاستقلال ففضح التزوير و اعلن استقالته الفورية من البرلمان.
على من تقرأ مزاميرك يا داود !!
قرر الملك الحسن الثاني رحمه الله ان تجري الانتخابات بنزاهة مطلقة و تعهد بان يكلف رئيس الحزب الذي يحصل في الانتخابات النيابية، على اكبر عدد من المقاعد، بتشكيل الحكومة و كان واضحا ان رئاسة الحكومة المغربية الجديدة ستكون محصورة بين رئيسي اكبر حزبين مغربيين هما حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و رئيسه صديقي عبد الرحمن اليوسفي و حزب الاستقلال و رئيسه المحترم عباس الفاسي.
خشي ادريس البصري ان يحصل حزب الاستقلال على الاكثرية فيشكل الحكومة، فعمل جاهدا على دعم مرشحي حزب الاتحاد الاشتراكي، في الدوائر التي يتنافسون فيها مع مرشحي حزب الاستقلال كي يشكل حزب القوات الحكومة.
تمت تلك المقارفة من خرق الدستور و القانون وتزوير ارادة المواطنين و ضرب ارادة الملك، دون معرفة الملك و رئيسي الحزبين اليوسفي و الفاسي.
اسفرت نتائج فرز الانتخابات التي جرت في 14 تشرين الثاني 1997 عن اكثرية بسيطة لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي حصل على 884061 صوتا مقابل 840315 صوتا حصل عليها حزب الاستقلال الذي خسر 20%من قوته الانتخابية (بفعل فاعل)، فكلف الملك، المناضل الاشرف عبد الرحمن اليوسفي رئيس الحزب الفائز، بتشكيل الحكومة.
اكتشف احد نواب حزب الاتحاد الاشتراكي الفائزين ان تزويرا قد وقع لصالحه في دائرة الدار البيضاء ضد منافسه مرشح حزب الاستقلال ففضح التزوير و اعلن استقالته الفورية من البرلمان.
على من تقرأ مزاميرك يا داود !!
تابعو الأردن 24 على 
