مليون ونصف انسان برسم القتل الجماعي
سعيد خليل العبسي
جو 24 : بين الفينه والاخرى تقوم العصابات الصهيونيه والمدعومه من الولايات الامريكيه وتامر الاقربين بدك قطاع غزه بالصواريخ وبقذائف الدبابات والطائرات وماتيسر لها من الات الفتك والتدمير والقتل هادفه الى قتل اكبر عدد من الشيوخ والاطفال والنساء وتدمير البيوت والمساكن على رؤوس قاطنيها متحديه العالم اجمع بل وتحت سمع ومشاهده سكان الارض جميعا.
ليس هذا وحسب وانما تقوم العصابات الصهيونيه ومن يتامر معها بمحاصره مليون ونصف انسان، مابين طفل وامراه ورجل برا وجوا وبحرا مغلقه كل المنافذ والمعابر مانعه وصول الكهرباء والوقود والاغذيه والدواء ولو كانت تستطيع لمنعت الهواء عنهم وبين وقت واخر تدكهم بما لديها من وسائل القتل والدمار والتدمير فمن لا تصله قذيفه او صاروخ فليمت من الجوع او من عدم وجود الدواء او من البرد المهم قتلهم جميعا اما من الجوع او بالمرض او بالصواريخ والقذائف الفتاكه في اكبر مشروع قتل جماعي شهده ويشهده العصر والعالم اجمع فما تقوم به الدوله الغاصبه ليس بالشيئ الجديد عليها فهي جزء من عقيدتها وتفكيرها الاجرامي على مدار عمر وجود احتلاها واغتصابها لفلسطين والاراضي العربيه.
كلنا يذكر مجازرها في كل قريه ومدينه في فلسطين و على سبيل المثال ديرياسين وقانه اللبنانيه وفي جرائمها البشعه اثناء عدوانها على لبنان وما ارتكبته من مجازر بشعه بحق البشر والحجر هناك وتقوم الدوله الغاصبه بكل ما تقوم به من مجازر بشعه وحصار اجرامي بشع امام سمع وبصر كل دول العالم غير ابهة ومتحدية العالم كله ومستنده في كل ذلك الى الدعم الامحدود والا مشروط لها من قبل الاداره الامريكيه.
فالدوله الغاصبه تقوم بما تقوم به من قتل لكل مناحي الحياه للشعب الفلسطيني لانها متاكده بان الحكومات العربيه وما يسمى المجتمع الدولي لا يمكن لهم ان يفعلوا شيئا جديا او عمليا في مواجهه هذه المجازر وهذه الكارثه والا لما قامت بما تقوم به من جرائم بشعه بحق البشر والحجر وغير عابئه بكل القوانين والاعراف والاخلاق ولهذا فعلى كل من يدعي انه نصير الانسانيه والحريه والعدل ان يتخذ على الاقل موقفا شجاعا ضد ما تقترفه الدوله الغاصبه من جرائم في حق البشر في غزه والضفه الغربيه فهاهي الدوله الغاصبه لا تحترم ايه قرارات ولا اعراف ولا قوانين ولا مبادرات عربيه ولا تاخذ براي احد ولا تحترم مناشدات احد.
ولذا فلم يعد الصمت والمناشده والتنديد مقبولا امام كل هذه الهمجيه التي تمارسها الدوله الصهيونيه ومن يحالفها بالعلن او السر وبالتالي فلا بد في مواجهه كل هذه الجرائم الصهيونيه بان تتوحد كل طاقات الشعب الفلسطيني وقواه الحيه في بوتقه المواجه الكامله مع العدو الصهيوني على اساس برنامج عمل سياسي واضح كل الوضوح يقوم على اساس التخلص النهائي من الاحتلال ومن كل اثاره البغيضه وفي اقامه الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس وعوده الاجئيين الى ديارهم و الابتعاد نهائيا عن كل المشاريع التسوويه التي لم ولن تجدي نفعا مع العصابات الصهيونيه.
واما للعصابات الصهيونيه ومن يدعمها نقول بان الشعب الفلسطيني سيبقى يناضل ابدا وبكل الوسائل المشروعه الى ان يحرروطنه كاملا وان يعيش بحريه كبقيه شعوب الارض كما ثبت للقاصي والداني بما ابداه ابناء الشعب الفلسطيني في كل الاراضي المحتله وبخاصه في مقاومته العدوان الهمجي الاخير على غزه من بطولة وشجاعه وصمود منقطع النظير شهد له كل الشرفاء في العالم فقط؟
ليس هذا وحسب وانما تقوم العصابات الصهيونيه ومن يتامر معها بمحاصره مليون ونصف انسان، مابين طفل وامراه ورجل برا وجوا وبحرا مغلقه كل المنافذ والمعابر مانعه وصول الكهرباء والوقود والاغذيه والدواء ولو كانت تستطيع لمنعت الهواء عنهم وبين وقت واخر تدكهم بما لديها من وسائل القتل والدمار والتدمير فمن لا تصله قذيفه او صاروخ فليمت من الجوع او من عدم وجود الدواء او من البرد المهم قتلهم جميعا اما من الجوع او بالمرض او بالصواريخ والقذائف الفتاكه في اكبر مشروع قتل جماعي شهده ويشهده العصر والعالم اجمع فما تقوم به الدوله الغاصبه ليس بالشيئ الجديد عليها فهي جزء من عقيدتها وتفكيرها الاجرامي على مدار عمر وجود احتلاها واغتصابها لفلسطين والاراضي العربيه.
كلنا يذكر مجازرها في كل قريه ومدينه في فلسطين و على سبيل المثال ديرياسين وقانه اللبنانيه وفي جرائمها البشعه اثناء عدوانها على لبنان وما ارتكبته من مجازر بشعه بحق البشر والحجر هناك وتقوم الدوله الغاصبه بكل ما تقوم به من مجازر بشعه وحصار اجرامي بشع امام سمع وبصر كل دول العالم غير ابهة ومتحدية العالم كله ومستنده في كل ذلك الى الدعم الامحدود والا مشروط لها من قبل الاداره الامريكيه.
فالدوله الغاصبه تقوم بما تقوم به من قتل لكل مناحي الحياه للشعب الفلسطيني لانها متاكده بان الحكومات العربيه وما يسمى المجتمع الدولي لا يمكن لهم ان يفعلوا شيئا جديا او عمليا في مواجهه هذه المجازر وهذه الكارثه والا لما قامت بما تقوم به من جرائم بشعه بحق البشر والحجر وغير عابئه بكل القوانين والاعراف والاخلاق ولهذا فعلى كل من يدعي انه نصير الانسانيه والحريه والعدل ان يتخذ على الاقل موقفا شجاعا ضد ما تقترفه الدوله الغاصبه من جرائم في حق البشر في غزه والضفه الغربيه فهاهي الدوله الغاصبه لا تحترم ايه قرارات ولا اعراف ولا قوانين ولا مبادرات عربيه ولا تاخذ براي احد ولا تحترم مناشدات احد.
ولذا فلم يعد الصمت والمناشده والتنديد مقبولا امام كل هذه الهمجيه التي تمارسها الدوله الصهيونيه ومن يحالفها بالعلن او السر وبالتالي فلا بد في مواجهه كل هذه الجرائم الصهيونيه بان تتوحد كل طاقات الشعب الفلسطيني وقواه الحيه في بوتقه المواجه الكامله مع العدو الصهيوني على اساس برنامج عمل سياسي واضح كل الوضوح يقوم على اساس التخلص النهائي من الاحتلال ومن كل اثاره البغيضه وفي اقامه الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس وعوده الاجئيين الى ديارهم و الابتعاد نهائيا عن كل المشاريع التسوويه التي لم ولن تجدي نفعا مع العصابات الصهيونيه.
واما للعصابات الصهيونيه ومن يدعمها نقول بان الشعب الفلسطيني سيبقى يناضل ابدا وبكل الوسائل المشروعه الى ان يحرروطنه كاملا وان يعيش بحريه كبقيه شعوب الارض كما ثبت للقاصي والداني بما ابداه ابناء الشعب الفلسطيني في كل الاراضي المحتله وبخاصه في مقاومته العدوان الهمجي الاخير على غزه من بطولة وشجاعه وصمود منقطع النظير شهد له كل الشرفاء في العالم فقط؟