دوله قابله للحياة ؟؟
سعيد خليل العبسي
جو 24 : يردد كثيرون من الزعماء الدوليون شعار اقامه دوله قابله للحياه للفلسطينين وبخاصه عندما يتقاطرون الى المنطقه وذلك لارضاء ابناء المنطقه والفلسطينيين في انهم جادون لحل قضيه الشرق الاوسط بايجاد حل لها من خلال اقامه دوله قابله للحياة وعند البحث المستفيض لكل قواميس جميع اللغات المعمول بها في العالم وبخاصه القواميس السياسيه والقانونيه لم نجد تفسيرا محددا وموحدا لهكذا مصطلح لحل قضيه احتلال مضى عليها مايزيد على الستين عاما
فمكان اقامه تلك الدوله القابله للحياة غير محدد ومعروف وعلى ايه بقعه ستقام لكي يمكن لها ان تكون قابله للحياه وغير معروفه حدودها ولا معابرها ومخارجها ولا من سيتحكم في اجوائها وموانئها ومعابرها ولا اين ستكون عاصمتها او في اي مدينه او قريه ولهذا لا نعتقد بانه لو اجتمع هؤلاء الذين يريدون اقامه تلك الدوله القابله للحياه جميعا وتم توجيه تلك الاسئله لهم فاننا نجزم بانهم لن يجدوا اجابه واحده يتفقون عليها او قابله للتنفيذ على ارض الواقع وذلك بسبب بسيط الا وهو ان الدوله الصهيونيه ومن يدعمها لازالت تضرب بعرض الحائط بكل القوانين والاعراف الدوليه وترمي بقرارات الشرعيه عرض الحائط وغير عابئة بكل النوايا الحسنه التي قد يتمتع بها البعض .
ولهذا فان شعار الدوله القابله للحياه على هذا النحو قد ينظر اليه بانه فقط لمجرد تبرئه ذمه قائليه من ان يقولوا الحقيقه ويطالبوا بها الا وهي ازاله االاحتلال الصهيوني الجاثم على كل الاراضي الفلسطينيه او على الاقل مطالبه المحتلين الصهاينه بالانسحاب من الاراضي المحتله في العام 67 وذلك بااعتراف الامم المتحده ومجلس امنها وبمعرفه العالم اجمع وليس هذا وحسب وانما مطالبه الصهاينه للرضوخ الكامل لقرارات الشرعيه الدوليه والاعتراف بالدوله المستقله التي يجب ان تكون معروفه ومعلومه التفاصيل.
وقد يقول قائل اخر ان ترديد شعار اقامه دوله قابله للحياه على هذا النحو هو ايضا من باب عدم احراج اسرائيل ومن يدعمها ولعدم الاعتراف الكامل والصريح بحقوق الشعب الفلسطيني ولذلك تركوا المجال واسعا وفضفاضا في تعابير وشعارات لايمكن لها ان تجد طريقها للتنفيذ على ارض الواقع ولهذا لم يتطرقوا الى حدود تلك الدوله العتيده التي يريدونها قابله للحياة والى كل الاسئله التي لا تنتهي حولها .
وقد يقال ايضا ان هكذا شعار وبافتراض انه تم الاتفاق عليه بشكله العام وتم تشكيل لجان مفاوضات لترجمه ذلك الشعار الى واقع فانه وبكل تاكيد فان المتحاورين قد يحتاجون ربما الى مئات السنين او اكثر للاتفاق على بعض الاجابات المقبوله والمعقوله والمنسجمه علىالاقل مع ما صدر من قرارات دوليه بخصوص القضيه الفلسطينيه وبهذا يكون الاحتلال قد كسب المزيد من الوقت للاستمرار في احتلاله وعدوانيته وبقاء الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وبشاعه ممارساته فتره اطول .
ولذلك فان الامر في غايه من البساطه واليسر اذا مارغب ما يسمى بالمجتمع الدولي حقا في تخليص المنطقه والعالم من شرور العصابات الصهيونيه واحتلالها لاراضي الغير فان الامر لا يحتاج الا الى العوده الى اصل المشكله الا وهي الاحتلال الصهيوني للارض الفلسطينيه وبالتالي فالخلاص الوحيد هو ازاله الاحتلال واثاره الجهنميه واجبارالكيان الصهيوني على الاقل احترام قرارات الشرعيه الدوليه وجعلها قابله للتنفيذ لتكون هناك دوله قابله للحياه ومعلومه التفاصيل فعلا وليس ادعاءا .
فمكان اقامه تلك الدوله القابله للحياة غير محدد ومعروف وعلى ايه بقعه ستقام لكي يمكن لها ان تكون قابله للحياه وغير معروفه حدودها ولا معابرها ومخارجها ولا من سيتحكم في اجوائها وموانئها ومعابرها ولا اين ستكون عاصمتها او في اي مدينه او قريه ولهذا لا نعتقد بانه لو اجتمع هؤلاء الذين يريدون اقامه تلك الدوله القابله للحياه جميعا وتم توجيه تلك الاسئله لهم فاننا نجزم بانهم لن يجدوا اجابه واحده يتفقون عليها او قابله للتنفيذ على ارض الواقع وذلك بسبب بسيط الا وهو ان الدوله الصهيونيه ومن يدعمها لازالت تضرب بعرض الحائط بكل القوانين والاعراف الدوليه وترمي بقرارات الشرعيه عرض الحائط وغير عابئة بكل النوايا الحسنه التي قد يتمتع بها البعض .
ولهذا فان شعار الدوله القابله للحياه على هذا النحو قد ينظر اليه بانه فقط لمجرد تبرئه ذمه قائليه من ان يقولوا الحقيقه ويطالبوا بها الا وهي ازاله االاحتلال الصهيوني الجاثم على كل الاراضي الفلسطينيه او على الاقل مطالبه المحتلين الصهاينه بالانسحاب من الاراضي المحتله في العام 67 وذلك بااعتراف الامم المتحده ومجلس امنها وبمعرفه العالم اجمع وليس هذا وحسب وانما مطالبه الصهاينه للرضوخ الكامل لقرارات الشرعيه الدوليه والاعتراف بالدوله المستقله التي يجب ان تكون معروفه ومعلومه التفاصيل.
وقد يقول قائل اخر ان ترديد شعار اقامه دوله قابله للحياه على هذا النحو هو ايضا من باب عدم احراج اسرائيل ومن يدعمها ولعدم الاعتراف الكامل والصريح بحقوق الشعب الفلسطيني ولذلك تركوا المجال واسعا وفضفاضا في تعابير وشعارات لايمكن لها ان تجد طريقها للتنفيذ على ارض الواقع ولهذا لم يتطرقوا الى حدود تلك الدوله العتيده التي يريدونها قابله للحياة والى كل الاسئله التي لا تنتهي حولها .
وقد يقال ايضا ان هكذا شعار وبافتراض انه تم الاتفاق عليه بشكله العام وتم تشكيل لجان مفاوضات لترجمه ذلك الشعار الى واقع فانه وبكل تاكيد فان المتحاورين قد يحتاجون ربما الى مئات السنين او اكثر للاتفاق على بعض الاجابات المقبوله والمعقوله والمنسجمه علىالاقل مع ما صدر من قرارات دوليه بخصوص القضيه الفلسطينيه وبهذا يكون الاحتلال قد كسب المزيد من الوقت للاستمرار في احتلاله وعدوانيته وبقاء الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وبشاعه ممارساته فتره اطول .
ولذلك فان الامر في غايه من البساطه واليسر اذا مارغب ما يسمى بالمجتمع الدولي حقا في تخليص المنطقه والعالم من شرور العصابات الصهيونيه واحتلالها لاراضي الغير فان الامر لا يحتاج الا الى العوده الى اصل المشكله الا وهي الاحتلال الصهيوني للارض الفلسطينيه وبالتالي فالخلاص الوحيد هو ازاله الاحتلال واثاره الجهنميه واجبارالكيان الصهيوني على الاقل احترام قرارات الشرعيه الدوليه وجعلها قابله للتنفيذ لتكون هناك دوله قابله للحياه ومعلومه التفاصيل فعلا وليس ادعاءا .