السلام مع اليهود بات ادنى من قوسين !!
بسّام روبين
جو 24 : بداية مبروك للشعب العربي انتصار الشعب العربي في غزة , مبروك لصواريخ القسام التي هزمت الة الحرب الاسرائيلية , مبروك للقسام , مبروك للفصائل الفلسطينية قدرتهم على القيام بما عجزت عنه تلك الجيوش العربية المجحفلة , مبروك والف مبروك ولكن الاهم في الموضوع ماذا بعد هذا الانتصار التاريخي .
اننا نستطيع القول ان القيادة الاسرائيلية قد تلقنت درسا مفيدا جدا لها ولشعبها فلن تستطيع مستقبلا المغامرة في الدخول في اي نوع حرب مع اي طرف عربي طالما انها بدأت هذه الحرب ولم تتمكن من تحديد موعد انتهائها فزمام الامور في انهاء الحرب كان واضحا انها بيد فصائل المقاومة ومع هذا الدرس التاريخي سنشهد تطورا ايجابيا ملموسا في نظرة التطرف الاسرائيلي نحو السلام مع العرب فهم ايقنوا ان ليس لهم اي عمق استراتيجي ولا يمكن لهم ان يوفروا الحماية للمواطن الاسرائيلي مهما امتلكوا من قوة لذلك ستشهد الاشهر القادمة مرحلة جديدة من المفاوضات بمشاركة فصائل المقاومة الفلسطينية وسيكون هنالك تنازلات اسرائيلية لم يكن لهم ان يعلنوا ان عنها لولا تلك الهزيمة التي مني بها جيشها.
ان اي انسان عربي عاقل او يهودي عاقل لا يمكن ان يرغب بغير السلام لذلك نتمنى على تلك القيادة اليهودية المتعجرفة ان تبدي مرونة مستقبلا حيال القضايا العالقة حتى تعيش الشعوب العربية والاسرائيلية بأمن وسلام ويعم الرخاء واخيرا هنيئا للعرب وهنيئا لليهود الرافضين لتلك السياسات الصهيونية الدكتاتورية هذه النهاية واقتراب بيارق السلام سائلا العلي القدير ان يحمي الامة العربية ويحقق السلام والامن للشعب العربي انه نعم المولى ونعم النصير.
اننا نستطيع القول ان القيادة الاسرائيلية قد تلقنت درسا مفيدا جدا لها ولشعبها فلن تستطيع مستقبلا المغامرة في الدخول في اي نوع حرب مع اي طرف عربي طالما انها بدأت هذه الحرب ولم تتمكن من تحديد موعد انتهائها فزمام الامور في انهاء الحرب كان واضحا انها بيد فصائل المقاومة ومع هذا الدرس التاريخي سنشهد تطورا ايجابيا ملموسا في نظرة التطرف الاسرائيلي نحو السلام مع العرب فهم ايقنوا ان ليس لهم اي عمق استراتيجي ولا يمكن لهم ان يوفروا الحماية للمواطن الاسرائيلي مهما امتلكوا من قوة لذلك ستشهد الاشهر القادمة مرحلة جديدة من المفاوضات بمشاركة فصائل المقاومة الفلسطينية وسيكون هنالك تنازلات اسرائيلية لم يكن لهم ان يعلنوا ان عنها لولا تلك الهزيمة التي مني بها جيشها.
ان اي انسان عربي عاقل او يهودي عاقل لا يمكن ان يرغب بغير السلام لذلك نتمنى على تلك القيادة اليهودية المتعجرفة ان تبدي مرونة مستقبلا حيال القضايا العالقة حتى تعيش الشعوب العربية والاسرائيلية بأمن وسلام ويعم الرخاء واخيرا هنيئا للعرب وهنيئا لليهود الرافضين لتلك السياسات الصهيونية الدكتاتورية هذه النهاية واقتراب بيارق السلام سائلا العلي القدير ان يحمي الامة العربية ويحقق السلام والامن للشعب العربي انه نعم المولى ونعم النصير.