العرب احجار شطرنج ولكن !!!
بسّام روبين
جو 24 : احجار الشطرنج عادةً ما تتقدم الى الامام و تقتتحم ايضاً بزوايا جانبية و يمتلك حجر الشطرنج من القوة ما يمكنه من تهديد الوزير و كش الملك و أعلان الفوز على الرغم من ضعفه و بساطة صلاحياته وهنالك وجه شبه اكثر من اي وقت مضى بين احجار الشطرنج و الشعوب العربية العملاقة فحجر الشطرنج يتم تحريكه بفعل فاعل و هذا هو حال الشعوب العربية والتي تعيش واقعاً اليماً فكلاهما يتم تحريكه بواسطة ايدي خارجية ولا يمتلك من امره شيئاً.
فمنذ خمسين عاماً لم يكن هنالك عدو للعرب سوى اليهود و سرعان ما تبددت تلك الصورة و أصبح اليهود أصدقاء للعرب وتم اقحامنا بأن الخطر الأكبر الذي يهددنا هم الشيعة و ليس اليهود و هذا الكلام غير صحيح ولا يصب في مصلحة الأمة العربية فقد كشفت لنا الأيام أنه و عندما كان اليهود أعداء لنا كان ذلك العداء مقتصرا على الشعوب فقط ,فالقادة يرتبطون مع بعضهم بعلاقات قوية ويتسامرون و كانوا يلتقون و يجتمعون في الوقت الذي كانت فيه الجيوش تتعارك و الشعوب تتخندق في الملاجئ ان وجدت فهنالك مراكز قوى واضحة للعيان هي من تدير هذه المنطقة برمتها و تحكم القاده و تحدد من هو العدو ومن هو الصديق في كل مرحله من المراحل فبعدما أقنعونا بأن الخطر قادم من الشيعه أوجدو داعش و أجتمعت سنه العراق حول داعش كما أوجدوا القاعده سابقاً .
وهاهم يحاولون اقناعنا من جديد بان الخطرالذي يهدد المنطقة بات داعشياً و ليس شيعياً او قاعديا لذلك بدأت بعض الجيوش العربية تعد العدة للدفاع عن مصالح الغرب وأقتحام داعش و السنه في الموصل والذي سيقوي من عود الشيعة مجددا ومؤقتا لحين افتعال مشهد جديد.
ان الحقيقه تقول انَ الشيعه و داعش ليسوا أعداءً للعرب و لن يكونوا كذلك و لكن الحلفاء والذين اوجدوا تلك الطائفية البغيضة هم من غرسوا فينا تلك السموم لاشغالنا في بعضنا وعدم السماح باي ظهور لاي قوة عربية خلال هذا القرن و نحن للاسف مستسلمون لاي طرح غربي لأننا لم نعد نمتلك من امرنا شيئا فقد اصبحنا كأحجار الشطرنج بقواعد جديدة فبتنا نتحرك لليمين و لليسار و للخلف مخالفين بذلك قواعد اللعبة فمن يحكمنا هو الذي يحدد قواعد تلك اللعبه الان.
لكم الله يا بقايا العرب فالشعوب نائمة و الجيوش باتت مهتمة بقتل ابنائها و اصدقائها و جيرانها وحماية مصالح ونفوذ الغرب في المنطقة و أبتعدت عن الاهداف الساميه والسؤال لماذا يحدث ذلك ؟ و الى متى يستمر تردي و سوء الاحوال ؟ و ما هي مصلحه بعض العرب في اعلان الحرب على داعش وغيرها من الاشقاء والجيران ؟ و لماذا لا يتم التركيز على تحسين مستوى المعيشه لهذه الشعوب البائسه ولا تستغربو ان يتم الاعلان قريبا عن انشاء صندوق عالمي يمول من قبل براميل النفط العربي لدفع فواتير الحلفاء عندها لن يبقى لتلك الدول العربيه الا الشيء اليسير و الذي يكاد لا يغطي الحد الادنى من متطلبات شعوب تلك الدول في ظل أنعدام المشاريع التنمويه و تنفيذ اوامر اولئك المستعمرين وبفعل التشرذم والانانية والبعد عن الدين .
سائلاً العلي القدير ان يعيد للأمه العربيه مجدها و للشعوب كرامتها انه نعم المولى و نعم النصير.
فمنذ خمسين عاماً لم يكن هنالك عدو للعرب سوى اليهود و سرعان ما تبددت تلك الصورة و أصبح اليهود أصدقاء للعرب وتم اقحامنا بأن الخطر الأكبر الذي يهددنا هم الشيعة و ليس اليهود و هذا الكلام غير صحيح ولا يصب في مصلحة الأمة العربية فقد كشفت لنا الأيام أنه و عندما كان اليهود أعداء لنا كان ذلك العداء مقتصرا على الشعوب فقط ,فالقادة يرتبطون مع بعضهم بعلاقات قوية ويتسامرون و كانوا يلتقون و يجتمعون في الوقت الذي كانت فيه الجيوش تتعارك و الشعوب تتخندق في الملاجئ ان وجدت فهنالك مراكز قوى واضحة للعيان هي من تدير هذه المنطقة برمتها و تحكم القاده و تحدد من هو العدو ومن هو الصديق في كل مرحله من المراحل فبعدما أقنعونا بأن الخطر قادم من الشيعه أوجدو داعش و أجتمعت سنه العراق حول داعش كما أوجدوا القاعده سابقاً .
وهاهم يحاولون اقناعنا من جديد بان الخطرالذي يهدد المنطقة بات داعشياً و ليس شيعياً او قاعديا لذلك بدأت بعض الجيوش العربية تعد العدة للدفاع عن مصالح الغرب وأقتحام داعش و السنه في الموصل والذي سيقوي من عود الشيعة مجددا ومؤقتا لحين افتعال مشهد جديد.
ان الحقيقه تقول انَ الشيعه و داعش ليسوا أعداءً للعرب و لن يكونوا كذلك و لكن الحلفاء والذين اوجدوا تلك الطائفية البغيضة هم من غرسوا فينا تلك السموم لاشغالنا في بعضنا وعدم السماح باي ظهور لاي قوة عربية خلال هذا القرن و نحن للاسف مستسلمون لاي طرح غربي لأننا لم نعد نمتلك من امرنا شيئا فقد اصبحنا كأحجار الشطرنج بقواعد جديدة فبتنا نتحرك لليمين و لليسار و للخلف مخالفين بذلك قواعد اللعبة فمن يحكمنا هو الذي يحدد قواعد تلك اللعبه الان.
لكم الله يا بقايا العرب فالشعوب نائمة و الجيوش باتت مهتمة بقتل ابنائها و اصدقائها و جيرانها وحماية مصالح ونفوذ الغرب في المنطقة و أبتعدت عن الاهداف الساميه والسؤال لماذا يحدث ذلك ؟ و الى متى يستمر تردي و سوء الاحوال ؟ و ما هي مصلحه بعض العرب في اعلان الحرب على داعش وغيرها من الاشقاء والجيران ؟ و لماذا لا يتم التركيز على تحسين مستوى المعيشه لهذه الشعوب البائسه ولا تستغربو ان يتم الاعلان قريبا عن انشاء صندوق عالمي يمول من قبل براميل النفط العربي لدفع فواتير الحلفاء عندها لن يبقى لتلك الدول العربيه الا الشيء اليسير و الذي يكاد لا يغطي الحد الادنى من متطلبات شعوب تلك الدول في ظل أنعدام المشاريع التنمويه و تنفيذ اوامر اولئك المستعمرين وبفعل التشرذم والانانية والبعد عن الدين .
سائلاً العلي القدير ان يعيد للأمه العربيه مجدها و للشعوب كرامتها انه نعم المولى و نعم النصير.