القدس قدسنا !!!
وستبقى لنا ولن نفرط في ذرة من ترابها الطهور كان هذا ما قاله المغفور له الملك حسين طيب الله ثراه ولكن واقع الحال الآن جاء مخيِباً للآمال و مختلفا تماماً عما ورد بأقوال المغفور له فلم تعد القدس قدسنا ولم تبقى لنا وفرطنا في قدسيتها بدليل ما يجري على الساحه من انتهاكات يوميه بشعه للقدس والمقدسيين على حد سواء ويلازم ذلك صمت عربي وأسلامي كبير لأن الامه مشغوله بمكافحه الارهاب واصبح التعدي على القدس ليس ارهاباً بالمفهوم العربي والاسلامي الجديد بل تهويداً مؤسساً ومؤيداً عالمياً ليصبح واقعاً ملموساً لا مفر منه .
إننا نستذكر بمراره بالغة مواقف الذين رحلوا عنا الى الدار الأخرة وهم المغفور له الحسين بن طلال والشهيد البطل صدام حسين حيث أن رفاتهم تستصرخ أمتنا الأسلامية والعربية للصحو من سباتها وأقتفاء أثر القادة العظام السابقين امثال صلاح الدين الايوبي لحماية قدس الاقداس من دنس الغاصبين المارقين ومن لف لفيفهم .
رحمكم الله أيها القاده أما انتي يا قُدسنا وأنتم أيها المقدسيون فلكم الله وسواعدكم فلم يعد لكم أمه تلتحفونها ويكفيكم عزاً وفخراً أنكم مازلتم صامدين مرابطين ومحافظين على بقايا القدس فلولاكم لأصبحت القدس يهوديه منذ زمن بعيد رعاكم الله وعظم اجركم بوفاه أمتكم .
سائلاً العلي القدير ان يثبتكم على ما أنتم عليه ويأخذ بأيديكم لصحوة هذه الامه واستعادة عزتها أنه نعم المولى ونعم النصير.