قولوا لغزة
جمال الدويري
جو 24 : قولـــــوا لغزة بـــورك الأحــرار ..... واللــــــــه أكبــــــــر ردد الثوار
هـم سادة الأقوام بورك مــــدّهم ..... والفخر قــــــــدْ حياهُــــمُ والغـار
قـــد أذهلوا الكون الكبير بفعلهم ..... أسد تحدت فـــــي الوغـا وجِسار
وتسربلوا بالعزم يرفدهم هـــدى ..... ويقود جيش المصطفــى اصرار
مرحــــى نياشين الكرامة والفدا ..... والمجـــــد يؤخذ عنــــوةً والثـار
ضبطوا الأعنّــة مثل بوصلة اذا ..... دارت ريـــــاح عدوهم قــد داروا
ما صدهم درع الحديد ولا انثنوا ..... أو نـــــال منهـم غــــادر وحصار
إعصارهــم قلب الموازين التي ..... قــــد سطرت عن هولها الأخبــار
مـــــا هـم بأمثال خبرنـــا مثلها ..... بـــــل قـدوةً فــــــي درسها نحتار
شقوا طبـاق الأرض مثل فسائل ..... فـــــي كــــــل زاويـــة نما مغوار
صنعوا حديـد الموت دون تكلف ..... مــــن كــل صنف جهزت وعيــار
وبنوا بروج العز تصبغها الدمـا ..... هــــم صيد غــزة معصــم وسوار
قـــد جابهوا النيران رغم كثافـة ..... والنــــار يأكلها اللظـــــى والنــار
قُـدّت صدور الله فـــــي إقبالهـــا ..... وأبـــت نكوصا للردى الأدبــــــار
هـذي سمات المؤمنين بربهــــم ..... وكــــــذا يمـــــوت السيد الجبّــار
للغيـم أبطال تسامــــــى هامهـــا ..... ولهــــــم بأطراف البنــــان يُشار
لما سقوا أرض البطولة راعفــا ..... فــــي سهل غـــزة أينــــع النوار
كسروا القيود وحرروا أرواحهم ..... مـــا بدلوا او ساومـوا واحتاروا
بذلوا الحياة شهادة تسمو بهـــم ..... يــــا نعم ما طلبوا منـىً واختاروا
وشذا تضوع فـــي العروبة كلها ..... لمـــا عــــلا لهبّـات الشعوب أوار
صهيون مـــا هابـوه رغـم عتاده ..... وتقهقروا أعدائهـــم وانهــــاروا
وكــــــذا ربائب صهيون التـــــي ..... زُرعت بذل واعتلاهـــــــا العـــار
لا بوركت, لا بدَّ يومهمُ دنـــــــــا ..... والأحـــــدبُ المسنون والبتّــــــار
لا سيدا عرف المهابـــة يرتضي ..... أن تُقهـــــرَ الأبطــــــالُ والأمصار
وعصابــة التنسيق مـع أعدائهم ..... تــــاهت وتـــــاهت منهم الأفكــار
لمزابـــل التاريخ حيث مصيرهم ..... تغشاهـــــــمُ لعناتنــــــا وشنــــــار
لبسوا المهانــة وارتضوها بردة ..... وسيوفهــــم صنّاعهـــــا نجّــــــار
والعــــزُّ غـــــزَّةَ يفتديها فتيــــةٌ ..... قـــــــد آمنوا وسيوفهــم أقــــــدار
هـم سادة الأقوام بورك مــــدّهم ..... والفخر قــــــــدْ حياهُــــمُ والغـار
قـــد أذهلوا الكون الكبير بفعلهم ..... أسد تحدت فـــــي الوغـا وجِسار
وتسربلوا بالعزم يرفدهم هـــدى ..... ويقود جيش المصطفــى اصرار
مرحــــى نياشين الكرامة والفدا ..... والمجـــــد يؤخذ عنــــوةً والثـار
ضبطوا الأعنّــة مثل بوصلة اذا ..... دارت ريـــــاح عدوهم قــد داروا
ما صدهم درع الحديد ولا انثنوا ..... أو نـــــال منهـم غــــادر وحصار
إعصارهــم قلب الموازين التي ..... قــــد سطرت عن هولها الأخبــار
مـــــا هـم بأمثال خبرنـــا مثلها ..... بـــــل قـدوةً فــــــي درسها نحتار
شقوا طبـاق الأرض مثل فسائل ..... فـــــي كــــــل زاويـــة نما مغوار
صنعوا حديـد الموت دون تكلف ..... مــــن كــل صنف جهزت وعيــار
وبنوا بروج العز تصبغها الدمـا ..... هــــم صيد غــزة معصــم وسوار
قـــد جابهوا النيران رغم كثافـة ..... والنــــار يأكلها اللظـــــى والنــار
قُـدّت صدور الله فـــــي إقبالهـــا ..... وأبـــت نكوصا للردى الأدبــــــار
هـذي سمات المؤمنين بربهــــم ..... وكــــــذا يمـــــوت السيد الجبّــار
للغيـم أبطال تسامــــــى هامهـــا ..... ولهــــــم بأطراف البنــــان يُشار
لما سقوا أرض البطولة راعفــا ..... فــــي سهل غـــزة أينــــع النوار
كسروا القيود وحرروا أرواحهم ..... مـــا بدلوا او ساومـوا واحتاروا
بذلوا الحياة شهادة تسمو بهـــم ..... يــــا نعم ما طلبوا منـىً واختاروا
وشذا تضوع فـــي العروبة كلها ..... لمـــا عــــلا لهبّـات الشعوب أوار
صهيون مـــا هابـوه رغـم عتاده ..... وتقهقروا أعدائهـــم وانهــــاروا
وكــــــذا ربائب صهيون التـــــي ..... زُرعت بذل واعتلاهـــــــا العـــار
لا بوركت, لا بدَّ يومهمُ دنـــــــــا ..... والأحـــــدبُ المسنون والبتّــــــار
لا سيدا عرف المهابـــة يرتضي ..... أن تُقهـــــرَ الأبطــــــالُ والأمصار
وعصابــة التنسيق مـع أعدائهم ..... تــــاهت وتـــــاهت منهم الأفكــار
لمزابـــل التاريخ حيث مصيرهم ..... تغشاهـــــــمُ لعناتنــــــا وشنــــــار
لبسوا المهانــة وارتضوها بردة ..... وسيوفهــــم صنّاعهـــــا نجّــــــار
والعــــزُّ غـــــزَّةَ يفتديها فتيــــةٌ ..... قـــــــد آمنوا وسيوفهــم أقــــــدار