العقبة.. التغيير سنة الحياة ولكن !
عصام قضماني
جو 24 : التغيير سنة الحياة لكنه بالنسبة للعقبة كان دوما يأتي سريعا , فخلال سبع سنوات تعاقب عليها ستة رجال وإن كان ذلك يعني أن إستقرارا مفقودا فيها , فهو يعني أن تجارب إداراتها وفقت في حين ولم تكن كذلك في أحيان كثيرة فأين المشكلة ؟
على الأقل هناك تجارب متراكمة , من النجاحات والاخفاقات على حد سواء وإن كان التنوع سمة إتصفت بها القيادات المتعاقبة فهي خميرة من الخبرة لا يمكن لأية قيادة قادمة تجاهلها فحسب بل عليها الاستفادة منها والبناء عليها , فالادارة في الاردن كانت ولا تزال تراكمية .
هذه هي قيادة جديدة تتولى زمام الأمور في المدينة الساحلية الوحيدة التي يبدو أنها لم تنل حظها بعد في قائمة الطموحات التي رسمت لها منذ أن تحولت الى منطقة اقتصادية خاصة .
استقرار القيادة والقرار مطلوب في العقبة كما في أي مكان آخر , ترف الوقت غير موجود فهناك قرارات مهمة تنتظر وهناك معيقات تحتاج لأن تزال.
من حسن حظ الإدارة الجديدة أنها لا تبدأ من الصفر , فهناك إنجاز متراكم من الخطط بعضه تم وبعضه ينتظر , فهي لن تحتاج الى وضع خطط أو مخططات شمولية جديدة أو بمعنى آخر إن على الإدارة الجديدة أن تشمر عن ساعديها فلا مبرر للإنتظار.
العقبة غرقت لبعض الوقت في مستنقع من المشاكل ما جذبها الى الوراء , لكن الثقة بأن هناك مصلحة وطنية بتحويلها الى منطقة إقتصادية خاصة بجعلها أكثر من مجرد مدينة أو محافظة يجب أن تبقى راسخة وكما يجب أن نوقن بأن عقارب الساعة لا تعود الى الوراء .
تعرضت العقبة ولا تزال الى ضغوط تستهدف النيل من المشروع كنموذج لمدينة ساحلية تستحق التطوير بتنويع مواردها ومرافقها وإمكانياتها الكامنة , وبينما كانت العقبة تنطلق من سباتها نحو التحديث والتطوير كانت الأصوات تتعالى من متضررين من حالتها الجديدة لجذبها الى الخلف.
في العقبة نمت مساحة من الثغرات أبرزها تداخل الصلاحيات الإدارية أحيانا وتعمد عدم الفهم لطبيعة هذه الصلاحيات ما ترك مجالا للاجتهاد , وجد فيه أصحاب الرؤية الضيقة والمعادين للمشروع منفذا للتركيز على الإختلالات وبينما كانت الرؤى الضيقة والانية تتمدد كان التطلع الى فضاء عام يحمل المشروع ولا يتثاقل به يحاصر.
الدكتور الملقي يرتكز الى رصيد هائل من الخبرة فهو تقلب كثيرا على مناصب عدة مختلفة المهام والواجبات , كذلك كان من سبقوه , ولا نغفل هنا أن العقبة كانت منطلقا لرجال الى مناصب قيادية أكبر فمن مقعدها إنتقل رجلان الى الدوار الرابع - ابو الراغب والذهبي .
أسباب التغيير في العقبة كثيرة ومتشابكة لا تقف فقط عند الأشخاص وإن كان لهم فيها نصيب لكن لقد مر وقت أكثر من كاف على العقبة منطقة اقتصادية خاصة لنرى فيها التغيير وقد أخذ مكانه ليس في الشكل فقط بل في كل مناحي الحياة فهل ستكون نتائج التغيير بحسب التوقعات؟
الرأي
على الأقل هناك تجارب متراكمة , من النجاحات والاخفاقات على حد سواء وإن كان التنوع سمة إتصفت بها القيادات المتعاقبة فهي خميرة من الخبرة لا يمكن لأية قيادة قادمة تجاهلها فحسب بل عليها الاستفادة منها والبناء عليها , فالادارة في الاردن كانت ولا تزال تراكمية .
هذه هي قيادة جديدة تتولى زمام الأمور في المدينة الساحلية الوحيدة التي يبدو أنها لم تنل حظها بعد في قائمة الطموحات التي رسمت لها منذ أن تحولت الى منطقة اقتصادية خاصة .
استقرار القيادة والقرار مطلوب في العقبة كما في أي مكان آخر , ترف الوقت غير موجود فهناك قرارات مهمة تنتظر وهناك معيقات تحتاج لأن تزال.
من حسن حظ الإدارة الجديدة أنها لا تبدأ من الصفر , فهناك إنجاز متراكم من الخطط بعضه تم وبعضه ينتظر , فهي لن تحتاج الى وضع خطط أو مخططات شمولية جديدة أو بمعنى آخر إن على الإدارة الجديدة أن تشمر عن ساعديها فلا مبرر للإنتظار.
العقبة غرقت لبعض الوقت في مستنقع من المشاكل ما جذبها الى الوراء , لكن الثقة بأن هناك مصلحة وطنية بتحويلها الى منطقة إقتصادية خاصة بجعلها أكثر من مجرد مدينة أو محافظة يجب أن تبقى راسخة وكما يجب أن نوقن بأن عقارب الساعة لا تعود الى الوراء .
تعرضت العقبة ولا تزال الى ضغوط تستهدف النيل من المشروع كنموذج لمدينة ساحلية تستحق التطوير بتنويع مواردها ومرافقها وإمكانياتها الكامنة , وبينما كانت العقبة تنطلق من سباتها نحو التحديث والتطوير كانت الأصوات تتعالى من متضررين من حالتها الجديدة لجذبها الى الخلف.
في العقبة نمت مساحة من الثغرات أبرزها تداخل الصلاحيات الإدارية أحيانا وتعمد عدم الفهم لطبيعة هذه الصلاحيات ما ترك مجالا للاجتهاد , وجد فيه أصحاب الرؤية الضيقة والمعادين للمشروع منفذا للتركيز على الإختلالات وبينما كانت الرؤى الضيقة والانية تتمدد كان التطلع الى فضاء عام يحمل المشروع ولا يتثاقل به يحاصر.
الدكتور الملقي يرتكز الى رصيد هائل من الخبرة فهو تقلب كثيرا على مناصب عدة مختلفة المهام والواجبات , كذلك كان من سبقوه , ولا نغفل هنا أن العقبة كانت منطلقا لرجال الى مناصب قيادية أكبر فمن مقعدها إنتقل رجلان الى الدوار الرابع - ابو الراغب والذهبي .
أسباب التغيير في العقبة كثيرة ومتشابكة لا تقف فقط عند الأشخاص وإن كان لهم فيها نصيب لكن لقد مر وقت أكثر من كاف على العقبة منطقة اقتصادية خاصة لنرى فيها التغيير وقد أخذ مكانه ليس في الشكل فقط بل في كل مناحي الحياة فهل ستكون نتائج التغيير بحسب التوقعات؟
الرأي