عن البيان المزعوم!
أمجد المجالي
جو 24 : تلقت الدائرة الرياضية أمس بياناً سُطرت كلماته على ورق مروس بشعار الاتحاد الأردني للاعلام الرياضي، لكن دون أن يحمل أي توقيع أو صفة أو حتى ختماً رسمياً أو تاريخاً، ما دفع الى عدم نشره تماشياً مع معايير المصداقية والمصدر.
ولكن ماذا لو كان البيان صدر بحق عن اتحاد الاعلام الرياضي؟.
حمل البيان -المزعوم-، العديد من التناقضات وفي مقدمتها تشكيل لجنتين ترأس الأولى نائب الرئيس، فيما الثانية شهدت ترؤس رئيس الاتحاد، وذلك في اطار توضيح الجهود التي بذلها الاتحاد لتأمين وفد اعلامي أو حتى موفد واحد مع بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم في النهائيات الآسيوية، لكن لم يحدد البيان سبب تشكيل لجنتين لنفس الغاية، وماذا كانت مهمة كل لجنة ولماذا السرد خلال -البيان- على جهود اللجنة الثانية فقط، مع التوضيح، اللجنة التي يرأسها رئيس الاتحاد.
أشار البيان، المزعوم، والمنسوب لاتحاد الاعلام، الى رفض اقتراح اعتبار أحد الزملاء، تلقى دعوة خاصة لتغطية الحدث، وهو بالمناسبة عضو مجلس ادارة الاتحاد وناطقه الاعلامي، موفداً اعلامياً واستند بالرفض الى أهمية ان يكون الموفد مختصاً بتغطية اللعبة ويختاره اتحاد الاعلام، وهنا أسأل : وماذا عن خيارات اتحاد الاعلام للوفد الذي اسندت له مهمة مرافقة منتخب النشامى الى الاوروجواي في مباراة الملحق العالمي، أهم مباراة بتاريخ الكرة الأردنية؟، وهل كان الوفد مختصاً بتغطية كرة القدم؟.
ويعلل اتحاد الاعلام في بيانه سبب عدم ايفاد أي اعلامي مع المنتخب يكمن في الرصيد المالي للاتحاد الذي لايكفي لتأمين تلك المسألة التي تحتاج الى ما لا يقل عن خمسة آلاف دينار بحسب البيان، وهنا اوجه أسئلة محددة : لماذا الاصرار على الاحتفاظ بالمقر الحالي للاتحاد الذي يكلف سنوياً ما يقارب سبعة آلاف دينار وفي ظل المعاناة المالية؟. ولماذا يتحمل صندوق الاتحاد نصف الاجرة السنوية للمقر نظير احتضانه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية؟ وهل تذاكر السفر التي يتحملها الاتحاد سنوياً لحضور اجتماعات الاتحادين الدولي والآسيوي الى جانب أنشطة الاتحاد العربي تفوق الهدف الرئيس لاتحاد الاعلام، مواكبة المنتخبات الوطنية في مشاركاتها الخارجية؟.
كنت أتمنى على اتحاد الاعلام الرياضي، وفي البيان المنسوب اليه، أن يتحمل المسؤولية بشجاعة ويقر بالخطأ الجسيم بتغييب الاعلام عن مشاركة المنتخب في النهائيات الآسيوية، وفي سابقة تاريخية، لا أن يطل بـ بيان يكشف انقسام مجلس ادارة اتحاد الاعلام ويساهم بتفسيخ الهيئة العامة!.
amjadmajaly@yahoo.com
(الرأي)
ولكن ماذا لو كان البيان صدر بحق عن اتحاد الاعلام الرياضي؟.
حمل البيان -المزعوم-، العديد من التناقضات وفي مقدمتها تشكيل لجنتين ترأس الأولى نائب الرئيس، فيما الثانية شهدت ترؤس رئيس الاتحاد، وذلك في اطار توضيح الجهود التي بذلها الاتحاد لتأمين وفد اعلامي أو حتى موفد واحد مع بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم في النهائيات الآسيوية، لكن لم يحدد البيان سبب تشكيل لجنتين لنفس الغاية، وماذا كانت مهمة كل لجنة ولماذا السرد خلال -البيان- على جهود اللجنة الثانية فقط، مع التوضيح، اللجنة التي يرأسها رئيس الاتحاد.
أشار البيان، المزعوم، والمنسوب لاتحاد الاعلام، الى رفض اقتراح اعتبار أحد الزملاء، تلقى دعوة خاصة لتغطية الحدث، وهو بالمناسبة عضو مجلس ادارة الاتحاد وناطقه الاعلامي، موفداً اعلامياً واستند بالرفض الى أهمية ان يكون الموفد مختصاً بتغطية اللعبة ويختاره اتحاد الاعلام، وهنا أسأل : وماذا عن خيارات اتحاد الاعلام للوفد الذي اسندت له مهمة مرافقة منتخب النشامى الى الاوروجواي في مباراة الملحق العالمي، أهم مباراة بتاريخ الكرة الأردنية؟، وهل كان الوفد مختصاً بتغطية كرة القدم؟.
ويعلل اتحاد الاعلام في بيانه سبب عدم ايفاد أي اعلامي مع المنتخب يكمن في الرصيد المالي للاتحاد الذي لايكفي لتأمين تلك المسألة التي تحتاج الى ما لا يقل عن خمسة آلاف دينار بحسب البيان، وهنا اوجه أسئلة محددة : لماذا الاصرار على الاحتفاظ بالمقر الحالي للاتحاد الذي يكلف سنوياً ما يقارب سبعة آلاف دينار وفي ظل المعاناة المالية؟. ولماذا يتحمل صندوق الاتحاد نصف الاجرة السنوية للمقر نظير احتضانه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية؟ وهل تذاكر السفر التي يتحملها الاتحاد سنوياً لحضور اجتماعات الاتحادين الدولي والآسيوي الى جانب أنشطة الاتحاد العربي تفوق الهدف الرئيس لاتحاد الاعلام، مواكبة المنتخبات الوطنية في مشاركاتها الخارجية؟.
كنت أتمنى على اتحاد الاعلام الرياضي، وفي البيان المنسوب اليه، أن يتحمل المسؤولية بشجاعة ويقر بالخطأ الجسيم بتغييب الاعلام عن مشاركة المنتخب في النهائيات الآسيوية، وفي سابقة تاريخية، لا أن يطل بـ بيان يكشف انقسام مجلس ادارة اتحاد الاعلام ويساهم بتفسيخ الهيئة العامة!.
amjadmajaly@yahoo.com
(الرأي)
تابعو الأردن 24 على 
