أسباب سيلان الأنف وأعراضه وطرق الوقاية
يعاني الكثير من الأشخاص من حالة تعرف بسيلان الأنف، والتي تتمثل في إفراز كميات غير طبيعية من المخاط، حيث يمكن أن يكون هذا المخاط سائلًا أو كثيفًا. يشعر المصاب بالانزعاج نتيجة تدفق هذه الإفرازات بشكل مستمر، وقد تصل أحيانًا إلى الجزء الخلفي من الحلق.
أسباب سيلان الأنف
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى سيلان الأنف، ومن أبرزها:
- جفاف الهواء.
- الزكام أو الرشح.
- التدخين أو التعرض لدخان السجائر.
- الإصابة بحساسية مزمنة.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- تأثير بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل.
- الحساسية من الغبار وحبوب اللقاح.
- تغيرات الطقس، مثل الانتقال من بيئة حارة إلى أخرى باردة.
- الإصابة بالالتهابات البكتيرية، حيث يتغير لون المخاط إلى الأخضر.
- الحمل.
أعراض سيلان الأنف
تتضمن أعراض سيلان الأنف ما يلي:
- صعوبة في التنفس.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- صداع وألم شديد في الرأس.
- استمرار إفراز المخاط.
- انسداد الأنف.
- رائحة فم كريهة.
- السعال.
تشخيص سيلان الأنف والوقاية منه
يقوم الأطباء بإجراء مجموعة من الفحوصات عند تشخيص سيلان الأنف، والتي تشمل:
- الفحوصات السريرية.
- تحليل الدم.
- أخذ عينات من المخاط للفحوصات المخبرية.
- التصوير الإشعاعي للجيوب الأنفية.
لتجنب الإصابة بسيلان الأنف، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
- غسل اليدين بانتظام.
- تجنب مشاركة أدوات المصابين.
- استخدام المناديل عند السعال أو العطس.
- تعقيم الأدوات الشخصية.
- تقليل التدخين والسعي للإقلاع عنه.
- تجنب الاختلاط بالمدخنين.
يمكن أن تتسبب حالة سيلان الأنف في بعض المضاعفات، مثل التهاب الأنف وصعوبة في التنفس. يوفر الأطباء للمصابين بسيلان الأنف بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض، مثل الأدوية المضادة للالتهابات، الأدوية المقشعة، والأدوية المخصصة لوقف السيلان. كما يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية للتخفيف من سيلان الأنف، مثل المضمضة بالماء والملح، استخدام صودا الخبز، وشرب السوائل الدافئة للحفاظ على رطوبة الحلق.













