أضرار عملية تكميم المعدة والمضاعفات المحتملة
تعتبر عملية تكميم المعدة من الإجراءات الجراحية التي تساعد بشكل كبير في تقليل الوزن، حيث يتم استئصال حوالي 75% من حجم المعدة الأصلي، مما يساهم في تقليل حجم المعدة بشكل دائم. تُعد هذه العملية الخيار الأمثل للأشخاص الذين يسعون لإنقاص وزنهم. ومع ذلك، من المهم أن نكون على دراية بالأضرار والمضاعفات المحتملة التي قد تترتب على هذه العملية.
أضرار عملية التكميم
مثل أي عملية جراحية، تحمل عملية تكميم المعدة بعض المخاطر والمضاعفات، ولكنها نادرة الحدوث. لم تثبت الدراسات وجود أضرار جسيمة ناتجة عن هذه العملية على صحة الإنسان. ومع ذلك، يجب على المرضى أن يكونوا واعين للمخاطر المحتملة وأن يتبعوا التعليمات الطبية بدقة.
مضاعفات محتملة بعد الجراحة
قد تظهر بعض المضاعفات بعد إجراء عملية تكميم المعدة، والتي غالباً ما تكون نتيجة للحمية الغذائية المفروضة على المريض. يُمنع تناول الأطعمة الغنية بالألياف لمدة شهر بعد العملية، مما قد يؤدي إلى الجفاف. ومن بين المضاعفات النادرة التي قد تحدث:
- ثقب المعدة أو تسرب الأمعاء، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالصفاق أو الخراج.
- نزيف داخلي يتطلب نقل دم.
- فتق أو التهاب في الجرح أو عدوى جلدية.
- انسداد الأمعاء أو مخرج المعدة، مما يستدعي جراحة ثانية.
- تلف وتمزق أنسجة الرئة، مع إمكانية الإصابة بالتهاب رئوي.
- ضعف في وظائف الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى تجمع السوائل في الرئة.
- ضعف عمل القلب وزيادة خطر الإصابة بالجلطة القلبية.
- اضطراب في ضربات القلب.
- فشل كلوي حاد والتهاب الكبد.
- اضطرابات نفسية مثل فقدان الشهية أو الرغبة المفرطة في الأكل، بالإضافة إلى الاكتئاب والعزلة الاجتماعية.
نصائح بعد العملية
لتفادي الجفاف بعد عملية تكميم المعدة، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء وتناول المكملات الغذائية الموصى بها من قبل الطبيب، والتي تحتوي على الألياف. بعد انتهاء فترة الحمية، يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام لتعزيز الصحة العامة.













