أسباب وعلاج ألم ظهر الحامل
جو 24 :
ألم ظهر الحامل
تعاني العديد من النساء الحوامل من ألم الظهر، وهو أمر شائع قد يحدث في أي مرحلة من مراحل الحمل، ولكنه يزداد وضوحاً في المراحل الأخيرة. يعود ذلك إلى زيادة حجم الجنين، مما يسبب ضغطاً على عضلات الجسم. للأسف، يمكن أن يؤثر ألم الظهر سلباً على حياة المرأة وقدرتها على القيام بالأنشطة اليومية. ومع ذلك، يمكن التحكم في هذا الألم من خلال تجنب النوم على الظهر، والحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتجنب ارتداء الكعب العالي، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة بعد استشارة الطبيب المختص.
أسباب ألم ظهر الحامل
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ألم الظهر خلال الحمل، وأهمها:
- زيادة الوزن: الوزن الصحي المكتسب خلال الحمل يتراوح بين 11-15 كغم، مما يسبب ضغطاً على العمود الفقري ويؤدي إلى ألم أسفل الظهر.
- تغير مستويات الهرمونات: يقوم الجسم بإنتاج هرمون الريلاكسين خلال الحمل، الذي يساعد في إرخاء الأربطة الداعمة للعمود الفقري، مما يؤدي إلى شعور المرأة بالألم.
- التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر والضغط العاطفي إلى إجهاد عضلات الظهر، مما يزيد من حدة الألم.
مراجعة الطبيب
على الرغم من أن ألم الظهر يعتبر مشكلة شائعة خلال الحمل، إلا أن هناك حالات تستدعي مراجعة الطبيب، مثل:
- الشعور بألم في الظهر في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، حيث قد يكون ذلك علامة على قرب موعد الولادة.
- الشعور بألم في الظهر مع ظهور أعراض أخرى مثل الحمى، أو نزيف المهبل، أو الألم عند التبول.
- الشعور بألم في إحدى الساقين أو كليهما، أو الألم في منطقة الأعضاء التناسلية، أو الشعور بألم في أحد جانبي الجسم.













