أين نشأ الفول السوداني وأهميته الغذائية
الفول السّوداني
يعتبر الفول السّوداني من النباتات البقوليّة المعروفة، ويطلق عليه أيضاً اسم فستق العبيد. يُزرع هذا النبات في المناطق ذات المناخ الدافئ، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 20 و25 درجة مئوية، كما يحتاج إلى نهار طويل للنمو. يحتوي الفول السّوداني على نسبة مرتفعة من البروتينات تصل إلى 25% في المتوسط، مما يجعله لا يحتاج إلى تربة خصبة، بل إن زراعته تُساهم في تحسين خصوبة التربة. لذا يُنصح بزراعته قبل بدء موسم النباتات التي تتطلب تربة غنية. يُعتقد أن الفول السّوداني زُرع لأول مرة في الأرجنتين، ويعود أصله إلى مناطق جنوب أمريكا، حيث كان يُزرع في البرازيل والمناطق الجنوبية الأخرى من القارة الأمريكية، ومن ثم انتشرت زراعته في مختلف أنحاء العالم.
الفوائد الغذائية للفول السّوداني
تُعتبر الخصائص الغذائية للفول السّوداني بديلاً ممتازاً عن المكسرات. فهو يحتوي على عناصر مضادة للأكسدة مثل البيوكانين والجينستين، مما يساعد في الحماية من السرطان ويُفيد في مرض الزهايمر. كما يحتوي الفول السّوداني على مجموعة من الفيتامينات الهامة، مثل فيتامين E الذي يُعزز صحة البشرة والأغشية المخاطية. يُساهم الفول السّوداني أيضاً في الوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية، وذلك بفضل احتوائه على أكسيد النيتريك. يُعتبر الفول السّوداني مفيداً للأطفال في مرحلة النمو، حيث يوفر البروتينات والأحماض الأمينية الضرورية لنموهم. كما يُعتبر مصدراً غنياً بالطاقة التي يحتاجها الأطفال. في حالة ارتفاع الكوليسترول، يُعرف عن الفول السّوداني قدرته على خفض الكوليسترول الضار LDL وزيادة نسبة الكوليسترول النافع HDL، وذلك لاحتوائه على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة مثل حمض الأوليك.
الصناعات التي تستخدم الفول السّوداني
تُستخدم قشور الفول السّوداني في صناعة مستحضرات التجميل، كما يُستخدم طبياً في تأخير مفعول بعض الأدوية مثل البنسلين. يمكن أيضاً استخدام دقيق الفول السّوداني كبديل لدقيق القمح، مما يجعله خياراً مناسباً للمرضى الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات القمح أو اللاكتوز. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم الزيت المستخلص من الفول السّوداني كبديل للزيوت الأخرى. يُعتبر البروتين PP الموجود في الفول السّوداني من أهم البروتينات التي تُساعد في زيادة حجم العضلات، مما يجعله شائع الاستخدام في برامج تكبير العضلات.
- يجب التأكد من عدم استخدام مركب الأفلاتوكسين في زراعة الفول السّوداني.
- يجب أن تكون الثمار متجانسة الحجم، وكذلك القرون، حيث أن ذلك مهم في عملية التصنيع.
- يجب أن لا تكون القرون فارغة من الحبوب، حيث أن ذلك يعود غالباً إلى عدم التلقيح الصحيح للنبتة.
- يجب أن يكون لون القشرة أبيضاً.













