فوائد البروكلي الصحية وأهميته الغذائية

فوائد البروكلي الصحية وأهميته الغذائية
جو 24 :

المكونات الغذائية للبروكلي

يُعتبر البروكلي من المصادر الغنية بالفيتامينات، حيث يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين ج. فعند تناول 100 غرام من البروكلي المطبوخ، يحصل الجسم على حوالي 30 مليغرام من فيتامين ج، وهو ما يتجاوز احتياجات الجسم اليومية. يُعتبر هذا الفيتامين ضروريًا لدعم الجهاز المناعي، كما أنه يعمل كمضاد للأكسدة، مما يُساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يُساهم في إنتاج الكولاجين، الذي يُعتبر عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحة الجلد وتقليل التجاعيد.

أيضًا، يحتوي البروكلي على مجموعة من الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين ك، الذي يُعتبر ضروريًا لصحة العظام والتئام الجروح. حيث يحتوي كوب من البروكلي على 116% من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين ك، كما أنه مصدر جيد للفولات وفيتامين أ ومجموعة فيتامينات ب.

مصدرٌ غنيٌ بمضادات الأكسدة

يحتوي البروكلي على مجموعة من مضادات الأكسدة القوية التي تدعم صحة الخلايا والأنسجة في الجسم. هذه الجزيئات تُساعد في تقليل تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة، مما يُساهم في تقليل الالتهاب وحماية الجسم. من بين هذه الجزيئات، الجلوكورافينين، الذي يتحول إلى السلفورافان أثناء عملية الهضم. وقد أظهرت الدراسات أن السلفورافان يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية مثل خفض مستويات السكر والكوليسترول في الدم.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البروكلي على اللوتين والزيازانثين، وهما مضادات أكسدة تُساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي وتلف خلايا العين.

مصدرٌ جيدٌ للمعادن

يحتوي كوب من البروكلي المفروم على حوالي 4.3% من احتياجات الجسم اليومية للكالسيوم و6.1% من احتياجات الجسم اليومية للبوتاسيوم.

مصدرٌ جيدٌ للألياف

يحتوي البروكلي على كمية جيدة من الألياف الغذائية، التي تُساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بالإمساك وسرطان القولون. كما أن الألياف تُساهم في الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يُساعد في التحكم في الوزن.

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول في الدم: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة The Japanese Journal of Clinical Pathology عام 2003 أن استهلاك مشروبات تحتوي على البروكلي والملفوف يوميًا ساعد في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والضار في الدم لدى البالغين المصابين بفرط كوليسترول الدم الخفيف أو المتوسط.

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

تقليل خطر الإصابة بالسرطان: بحثت بعض الدراسات الأولية وغير المؤكدة تأثير البروكلي في مرض السرطان. ونذكر منها ما يأتي: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة The Journal of Nutrition عام 2004 إلى وجود ارتباط بين تناول خضروات الفصيلة الصليبية وخاصةً البروكلي، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث. مما يشير إلى أنَّ استهلاك البروكلي والخضروات الصليبية يمكن أن يلعب دوراً مهمّاً في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي لديهنّ. ولكنّ هذه الدراسة غير مؤكدة. وما زالت هناك حاجةُ إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news