فوائد الجوز ومضاره

يُعتبر الجوز من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، وله فوائد صحية عديدة. في هذا المقال، نستعرض الفوائد الصحية للجوز وأثره الإيجابي على الجسم.

محتوى الجوز من العناصر الغذائية

يتميز الجوز بكونه غنيًا بالسعرات الحرارية والعناصر الغذائية المفيدة، مما يجعله من الأطعمة الصحية. إليك بعض العناصر الغذائية الموجودة فيه:

• يحتوي على المعادن والفيتامينات الضرورية للصحة.
• غني بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، مثل حمض اللينولييك وحمض ألفا-لينولينيك.
• يحتوي على حمض الفيتيك، الذي يُعتبر من مضادات الأكسدة المفيدة.
• يزود الجسم بمركبات نباتية مثل حمض الإيلاجيك، الذي يُعتبر من مضادات الأكسدة.
• يحتوي على الميلاتونين، الذي يُساعد في تحسين النوم.
• يساعد الجوز في مقاومة الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة.

فوائد الجوز حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته:

تقليل مستويات الكوليسترول

أظهرت الدراسات أن الجوز يُقلل من مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية. حيث تبيّن أن الجوز وما يحتويه من الأحماض الدهنية الأحادية والمتعددة غير المشبعة يُقلّل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL cholesterol) والدهون الثلاثية. ومن الدراسات حول هذا الموضوع ما يأتي:

في دراسةٍ نشرتها مجلة The Journal of Nutrition عام 2013، وأجريت على المصابين بفرط الوزن أو السمنة ممّن ترتفع لديهم مستويات الكوليسترول، وقد ظهر أنّ الجوز الكامل يمكن أن يُعزّز من عملية تُدعى بـ Cholesterol efflux؛ أي من قدرة الكوليسترول الجيد على التخلص من تراكم الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية للقلب عبر تمريره للكبد لطرحه. أشارت مراجعةٌ لـ 13 دراسة نشرتها مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2009 أجريت على 365 شخصاً إلى أنّ النظام الغذائي الغنيّ بالجوز مرتبطٌ بتقليل مستوى الكوليسترول الكليّ والضارّ في الجسم.

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

لا توجد أدلة كافية على فعاليته في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث ظهر في العديد من الدراسات أنّ تناول الجوز من المحتمل أن يُقاوم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب. وقد يعود هذا التأثير لاحتوائه على الدهون الصحيّة ومضادات الأكسدة، والتي تقلل الالتهابات بحسب ما جاء في المراجعة التي ذكرت أعلاه والتي نشرتها مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2009. قد يُحسّن من وظيفة الأوعية الدموية؛ مما يُقلّل من خطر تراكم اللويحات (Plaque) في الشرايين. وذلك حسب دراسةٍ نشرتها مجلة Circulation عام 2004 أجريت على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول واتّبعوا حمية البحر الأبيض المتوسط مع استهلاك الجوز كبديلٍ عن 32% من السعرات الحراريّة من الدهون الأحاديّة غير المُشبعة في نظامهم الغذائيّ.

مضار الجوز

على الرغم من الفوائد الصحية العديدة للجوز، إلا أن هناك بعض المضار التي يجب أخذها بعين الاعتبار. من بين هذه المضار:

• قد يؤدي الإفراط في تناول الجوز إلى زيادة الوزن بسبب محتواه العالي من السعرات الحرارية.
• يمكن أن يسبب حساسية لبعض الأشخاص، مما يؤدي إلى ردود فعل تحسسية قد تكون خطيرة.
• يحتوي الجوز على حمض الفيتيك، الذي يمكن أن يُقلّل من امتصاص الحديد والزنك الموجودين بالوجبة ذاتها في حال عدم اتّباع نظامٍ غذائيٍّ متوازن.

تستمر الأبحاث في استكشاف الفوائد الصحية للجوز، مما يجعله إضافة قيمة للنظام الغذائي.