معلومات شاملة عن الزئبق ومصادره وتأثيراته

معلومات شاملة عن الزئبق ومصادره وتأثيراته
جو 24 :

الزئبق هو معدن سائل لامع بلون فضي أو أبيض، يتميز بعدم وجود رائحة، ويصبح عديم اللون عند تسخينه، كما ينتج غازًا بلا رائحة. يُستخدم هذا المعدن في العديد من التطبيقات مثل البطاريات وحشوات الأسنان، بالإضافة إلى استخدام ملحه في صناعة بعض الكريمات والعديد من الصناعات الأخرى. من المهم الإشارة إلى أن الجهاز العصبي للإنسان حساس جدًا لمعدن الزئبق، حيث يمكن أن يؤدي التعرض لكميات كبيرة منه إلى أضرار في الدماغ والكلى.

مصادر الزئبق

يتواجد معدن الزئبق بشكل طبيعي في الماء والهواء والتربة، ويمكن العثور عليه في ثلاثة أشكال رئيسية: ميثيل الزئبق، الزئبق المعدني، ومركبات الزئبق سواء كانت عضوية أو غير عضوية. من المهم أن نلاحظ أن البشر لا يستطيعون إنتاج الزئبق أو تكسيره. وفيما يلي بعض المصادر الرئيسية للزئبق:

  • بعض الصخور والفحم: حرق الفحم يطلق معدن الزئبق إلى الهواء، كما أن حرق النفايات الخطرة أو كسر المنتجات التي تحتوي على الزئبق يمكن أن يؤدي إلى إطلاقه في البيئة.
  • بعض الأسماك: الزئبق موجود بشكل طبيعي في الهواء ويمكن أن ينتقل إلى الماء، حيث تقوم بعض الكائنات الحية الدقيقة بتحويله إلى ميثيل الزئبق، وهو شكل شديد السمية يمكن أن يتراكم في أجسام بعض الأسماك والمحاريات مثل سمك القرش وسمكة السيف.
  • غاز الزئبق: الزئبق المعدني الموجود في بعض المنتجات يمكن أن ينبعث إلى الهواء، خاصة في الأماكن الداخلية ذات التهوية السيئة، مما يعرض الأشخاص لاستنشاقه.
  • مياه الشرب: قد تتعرض مياه الشرب للتلوث بالزئبق من خلال المصانع أو مكبات النفايات أو الأراضي الزراعية.
  • بعض الأدوية والمطاعيم: تُستخدم مادة الثيومرسال، أو إيثيل الزئبق، بكميات قليلة كمادة حافظة في بعض الأدوية، وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن استخدامه آمن.
  • ميزان الحرارة: يحتوي ميزان الحرارة على الزئبق، وهناك نوعان منه، الأول يحتوي على 0.61 غرام من الزئبق، والثاني يحتوي على 2.25 غرام. يُعتبر هذا الجهاز آمناً إلا أنه قد يشكل خطراً عند كسره.
  • مصادر أخرى: يمكن التعرض للزئبق من خلال حرق الزيوت أو الخشب المحتوي على الزئبق.

تسمم الزئبق

التعرض لكميات كبيرة من الزئبق يمكن أن يتسبب بالتسمم، مما يؤدي إلى العديد من الأعراض والأضرار. إليك بعض الأعراض المحتملة:

الأعراض قصيرة المدى

  • تهيّج الرئتين وضررهما.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الإسهال.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الخدران.
  • الطفح الجلدي.
  • تهيّج العينين.

الأعراض طويلة المدى

  • أضرار الدماغ والكلى.
  • الإصابة بالرعاش والخدران.
  • تغيرات في السمع والنظر.
  • مشاكل في الذاكرة.
  • ضعف العضلات.
  • الوفاة، وذلك في حالة التعرّض المزمن لميثيل الزئبق.

التأثير في الأطفال والرضع

حيث إن تناول الأم الحامل للأسماك أو المحاريات التي تحتوي على ميثيل الزئبق قد تُسبب مشاكل لدى الأطفال. وتؤثر في نمو أدمغتهم وأجهزتهم العصبية. ومن الأضرار التي يُسببها تعرض الأجنة للزئبق خلال فترة الحمل نذكر ما يأتي:

  • التأثير في التفكير الإدراكي.
  • مشاكل في الذاكرة والانتباه.
  • مشاكل في اللغة.
  • التأثير في المهارات الحركية والبصرية.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news