الشيشان تنادي على ابنائها
محمد عودة
جو 24 : منذ عدة سنوات تعمل في الشيشان منظمة فريدة من نوعها و هي اتحاد الجمعيات الأقليمية "منظمة السلام القوقاز". هدفها مختلف قليلاً عن أهداف المنظمات الأخرى المماثلة - هدفها الرئيسي هو تحقيق السلام والوئام في القوقاز، و نشرالفكر المتسامح، وتعزيز السلام بين الأعراق والأديان. "منتدى السلام القوقاز" هذا ما قاله رئيس المنظمة تيمور غاورايف في مقابلة صحفية اجراها مراسل تحرير صحيفة "نشرة القوقاز".
- تيمور، انتم تنفذون مشاريع التنمية الثقافية لشعوب القوقاز كجزء من ثقافة عموم روسيا والعالم، و تساهمون أيضاً في إحياء التقاليد التاريخية في القوقاز للتأكيد على علاقة حسن الجوار بين الشعوب القوقازية، و تسعون لمد جسور حوار الثقافات بين شعوب القوقاز و روسيا. بماذا يختلف مشروعكم عن مشاريع جميع المنظمات الأخرى العاملة في هذه المناطق؟
- ما يوحد و يميز منظمتنا هو اننا عبارة عن مجموعة من الاشخاص نحمل افكاراً مشتركة و متفقين على معظم المسائل و الأطروحات التي تهم أبناء القوقاز، تشكلت منظمتنا في عام 2009. وقد بدئنا منذ اليوم الاول العمل من أجل المساهمة في حل القضايا المتعثرة بين ممثلي الشتات الشيشاني، وخاصة "الشيشان الكيستيّون" المقيمين على أراضي جورجيا و يحملون جنسيتها. بدأت هذه المشاكل في الظهور بعد أحداث عام 2008، عندما دارت المعارك على أراضي أوسيتيا الجنوبية. و التي أدت الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين جورجيا والاتحاد الروسي. عندها بدأت تظهر العراقيل و المشاكل امامهم "الشيشان الكيستيّون" و كان أهمها في كيفية الدخول عبر المعابر الحدودية بين جورجيا والشيشان ، و ايضاً مشاكل الإقامة على الأراضي الشيشانية، وخاصة إذا كان يحمل الشخص الجنسية الجورجية.
في عام 2010، و من اجل معالجة هذه القضايا بطريقة عملية و فعالة، قررنا أن نسجل منظمتنا بشكل رسمي ككيان قانوني تحت اسم "منظمة السلام القوقازي،" وهذا يعني أننا سوف نعمل و نتعاون مع جميع بعثات حفظ السلام الموجودة في منطقة القوقاز. و لذلك افتتحنا في عام 2013 مكاتبنا في داغستان وانغوشيا و إقليم ستافروبول.
- كما فهمت، الهدف الرئيسي لمنظمتكم - العمل على حل المشاكل التي تواجه شيشان الشتات و بالأخص الشيشان الكيستيّون-. هل تخبرنا المزيد عن هذا العمل؟
- منذ عام 2009، حتى قبل التسجيل الرسمي للمنظمة، بذلنا جهوداً جبارة لمساعدة اخوتنا شيشان جورجيا، الذين أصبحوا رهناء للحالة السياسية السائدة في جورجيا و في المنطقة ككل، على سبيل المثال حرية الحركة و المشاكل و العراقيل التي كانت تواجههم في الحصول على التأشيرات. و لحل هذه المعضلة قمنا مراراً بالسفر إلى إقليم وادي بانكيسي على الحدود الجورجية الشيشانية. في محاولة منا لكسر الجمود و الاتصال مع ممثلي منظمات المجتمع المدني و كذلك مع الأشخاص المؤثرين في الحكومة الجورجية آنذاك و للاسف كلها باءت بالفشل، سوى من عدة لقاءات نستطيع ان نعتبرها بأنها كانت إيجابية جمعتنا مع شيوخ وادي بانكيسي. لكن كل هذا لم يمنعنا من المشاركة في المؤتمرات الدولية المختلفة، والحلقات الدراسية، بما في ذلك تلك المؤتمرات التي نظمتها المنظمات غير الحكومية في جورجيا، أبدينا من خلالها حاجتنا لتطوير الاتصالات الثقافية والإنسانية والعلمية وغيرها بين المجتمعات القوقازية. من حيث المبدأ، وجدنا استجابة إيجابية، ولكن، للأسف، وبصرف النظر عن كل الإعلانات الرنانة، الا اننا لم نتقدم كثيراً من الناحية العمليّة في معالجة الكثير من القضايا التي أثرناها مراراً، مثل مسألة التمثيل الثقافي للجمهورية الشيشان على الأراضي الجورجية و خصوصاً في منطقة وادي بانكيسي التي تعتبر موطناً للشتات الشيشاني . و لهذا عرضنا عليهم فكرة انشاء مركز ثقافي لجمهورية الشيشان، أو ممثلية لمنظمتنا أو على اي شكل آخر من التمثيل يوافق عليه الجانب الجورجي. و لكن للأسف،و بسبب العلاقات السياسية السيئة، وبحكم قطع العلاقات الدبلوماسية، لم تعط جهودنا أية نتيجة إيجابية و اضطررنا وقتها للتوقف قليلاً . ولكننا سنواصل العمل في هذا الاتجاه و ستبقى على اتصال مستمر مع اهلنا في الشتات الشيشاني. نحن نأمل أن تحل هذه القضايا بشكل نهائي ، حقيقةً امالنا كبيرة في الوقت الحاضر بسبب التغيير الشامل الذي حصل في صفوف الطبقة الحاكمة في جورجيا و وصول نخبة سياسية جديدة معتدلة غيرت كثيراً من لغة الخطاب العدائية نحو روسيا . دعونا نأمل ان يكون هذا سيؤثر إيجاباً على عمل منظمتنا.
- الى اي مدى ترغب غروزني في تعزيز علاقتها مع الشيشانيين الذين يعيشون في جورجيا؟
- حكومة الشيشان تسعى دائماً لإقامة علاقات وطيدة مع ممثلي الشعب الشيشاني في الشتات. وليس صدفة أنه على مدى السنوات ال 14 الماضية، عاد الكثير من المهاجرين لوطنهم الام و أصبحوا مشاركين نشطين في الحياة السياسية العامة في بلادنا. و هم الان يعملون في المؤسسات العامة والوزارات والإدارات المختلفة في الجمهورية . هذه الحقيقة هي نتائج عملية ملموسة و لا يمكن لأحد إنكارها.
- كيف تنظر و تقيم الحكومة الجورجية عمل منظمتكم؟و هل هناك نوع من الاستجابة و المساعدة لنشاطاتكم من قبلهم؟
- أنا لست على علم بمدى تقييم الحكومة الجورجية لأنشطتنا، لأن اتصالاتنا و تحركاتنا كانت على مستوى المنظمات غير الحكومية و على شكل عمل اجتماعي بحت. للأسف، و لأسباب عدة أنا مقيم منذ فترة طويلة خارج الأراضي الجورجية، ولكن آمل أن اتصالاتي و تحركاتي سوف تستأنف قريباً جداً. ولكن في نفس الوقت، أنا لا أعتقد ان نشاط منظمتنا يجب ان يقتصر فقط على شيشان الشتات في جورجيا، انا اعتقد بانه يجب علينا ان نتوجه ايضاً الى المجتمعات الشيشانية في أوروبا و تركيا التي تحتضن عدد كبير جداً من الشيشان. قبل فترة قصيرة ، استقبلنا عدداً من ممثلي الجمعيات الشيشانية في تركيا، ولكن للأسف الكثير منهم لا يجيد حتى التحدث باللغة الشيشانية.
- تعتبر منظمتكم من المنظمات غير الحكومية. هل يوجد أشخاص يقومون بدعمكم و مساعدتكم في حل بعض القضايا؟
- نعم نحن على علاقة وثيقة بالسيد رسلان اخمايف ، هذا الرجل الذي اعتبره اهم ناشط اجتماعي و سياسي في الشيشان، و له الفضل بعد الله في حل المشاكل الأكثر تعقيداً. لم يدخر يوماً الوقت و الجهد لحل مشاكل المجتمع الشيشاني في الشتات.
- كم عدد الشيشانيين الذين يعيشون في جورجيا؟
- ووفقا لمنظمتنا في جورجيا الآن يعيش حوالي 25 ألف شخص، في البداية كان عدد اللاجئين اكثر بكثير من هذا الرقم. و لكن معظمهم إما عاد إلى الشيشان أو انهم غادروا الى بلدان اخرى عبر جورجيا.
- لماذا أنتم مهتمون بالعمل و التواصل مع الشيشانيين الذين يعيشون هناك؟
- أجدادي هم من وادي بانكيسي. وأنا لا يمكنني أن اكون غير مبال بمصير الشيشان الكيستيّون لأننا شعب واحد و لغتنا واحدة و لا يمكنني ان ادير برأسي عنهم و عن مشاكلهم.
- ما هي المشاريع التي تخططون لها في المستقبل؟
- لدينا الكثير من الأفكار الجديدة. و اهمها تنفيذ عدد من المشاريع التي تستهدف المجتمعات الشيشان في الشتات لزيادة التقارب مع وطنهم التاريخي. و هذا كله يحتاج للكثير من المال، و لهذا نحن نخطط ايضاً للتواصل مع مجتمع الاعمال الشيشاني لإيجاد الدعم المالي لمنظمتنا و مشاريعها، و فعلاً نجري الان العديد من الاتصالات الناجحة في هذا الاتجاه. و ايضاً نحن نعمل بشكل متواصل مع ممثلي و اعضاء الجمعيات الشيشانية المؤثرين في الخارج، و من المقرر ان نجتمع قريباً من أجل تحقيق أقصى قدر من التواصل مع وطنهم التاريخي. فنحن نريد عقد الكثير من اللقاءات مع ممثلي المجتمعات الشيشانية المختلفة في الخارج، و محاولة تنظيم مثل هذه الاجتماعات في جمهورية الشيشان - لتحقيق أكبر فائدة ممكنة من هكذا لقاءات.
- تيمور، انتم تنفذون مشاريع التنمية الثقافية لشعوب القوقاز كجزء من ثقافة عموم روسيا والعالم، و تساهمون أيضاً في إحياء التقاليد التاريخية في القوقاز للتأكيد على علاقة حسن الجوار بين الشعوب القوقازية، و تسعون لمد جسور حوار الثقافات بين شعوب القوقاز و روسيا. بماذا يختلف مشروعكم عن مشاريع جميع المنظمات الأخرى العاملة في هذه المناطق؟
- ما يوحد و يميز منظمتنا هو اننا عبارة عن مجموعة من الاشخاص نحمل افكاراً مشتركة و متفقين على معظم المسائل و الأطروحات التي تهم أبناء القوقاز، تشكلت منظمتنا في عام 2009. وقد بدئنا منذ اليوم الاول العمل من أجل المساهمة في حل القضايا المتعثرة بين ممثلي الشتات الشيشاني، وخاصة "الشيشان الكيستيّون" المقيمين على أراضي جورجيا و يحملون جنسيتها. بدأت هذه المشاكل في الظهور بعد أحداث عام 2008، عندما دارت المعارك على أراضي أوسيتيا الجنوبية. و التي أدت الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين جورجيا والاتحاد الروسي. عندها بدأت تظهر العراقيل و المشاكل امامهم "الشيشان الكيستيّون" و كان أهمها في كيفية الدخول عبر المعابر الحدودية بين جورجيا والشيشان ، و ايضاً مشاكل الإقامة على الأراضي الشيشانية، وخاصة إذا كان يحمل الشخص الجنسية الجورجية.
في عام 2010، و من اجل معالجة هذه القضايا بطريقة عملية و فعالة، قررنا أن نسجل منظمتنا بشكل رسمي ككيان قانوني تحت اسم "منظمة السلام القوقازي،" وهذا يعني أننا سوف نعمل و نتعاون مع جميع بعثات حفظ السلام الموجودة في منطقة القوقاز. و لذلك افتتحنا في عام 2013 مكاتبنا في داغستان وانغوشيا و إقليم ستافروبول.
- كما فهمت، الهدف الرئيسي لمنظمتكم - العمل على حل المشاكل التي تواجه شيشان الشتات و بالأخص الشيشان الكيستيّون-. هل تخبرنا المزيد عن هذا العمل؟
- منذ عام 2009، حتى قبل التسجيل الرسمي للمنظمة، بذلنا جهوداً جبارة لمساعدة اخوتنا شيشان جورجيا، الذين أصبحوا رهناء للحالة السياسية السائدة في جورجيا و في المنطقة ككل، على سبيل المثال حرية الحركة و المشاكل و العراقيل التي كانت تواجههم في الحصول على التأشيرات. و لحل هذه المعضلة قمنا مراراً بالسفر إلى إقليم وادي بانكيسي على الحدود الجورجية الشيشانية. في محاولة منا لكسر الجمود و الاتصال مع ممثلي منظمات المجتمع المدني و كذلك مع الأشخاص المؤثرين في الحكومة الجورجية آنذاك و للاسف كلها باءت بالفشل، سوى من عدة لقاءات نستطيع ان نعتبرها بأنها كانت إيجابية جمعتنا مع شيوخ وادي بانكيسي. لكن كل هذا لم يمنعنا من المشاركة في المؤتمرات الدولية المختلفة، والحلقات الدراسية، بما في ذلك تلك المؤتمرات التي نظمتها المنظمات غير الحكومية في جورجيا، أبدينا من خلالها حاجتنا لتطوير الاتصالات الثقافية والإنسانية والعلمية وغيرها بين المجتمعات القوقازية. من حيث المبدأ، وجدنا استجابة إيجابية، ولكن، للأسف، وبصرف النظر عن كل الإعلانات الرنانة، الا اننا لم نتقدم كثيراً من الناحية العمليّة في معالجة الكثير من القضايا التي أثرناها مراراً، مثل مسألة التمثيل الثقافي للجمهورية الشيشان على الأراضي الجورجية و خصوصاً في منطقة وادي بانكيسي التي تعتبر موطناً للشتات الشيشاني . و لهذا عرضنا عليهم فكرة انشاء مركز ثقافي لجمهورية الشيشان، أو ممثلية لمنظمتنا أو على اي شكل آخر من التمثيل يوافق عليه الجانب الجورجي. و لكن للأسف،و بسبب العلاقات السياسية السيئة، وبحكم قطع العلاقات الدبلوماسية، لم تعط جهودنا أية نتيجة إيجابية و اضطررنا وقتها للتوقف قليلاً . ولكننا سنواصل العمل في هذا الاتجاه و ستبقى على اتصال مستمر مع اهلنا في الشتات الشيشاني. نحن نأمل أن تحل هذه القضايا بشكل نهائي ، حقيقةً امالنا كبيرة في الوقت الحاضر بسبب التغيير الشامل الذي حصل في صفوف الطبقة الحاكمة في جورجيا و وصول نخبة سياسية جديدة معتدلة غيرت كثيراً من لغة الخطاب العدائية نحو روسيا . دعونا نأمل ان يكون هذا سيؤثر إيجاباً على عمل منظمتنا.
- الى اي مدى ترغب غروزني في تعزيز علاقتها مع الشيشانيين الذين يعيشون في جورجيا؟
- حكومة الشيشان تسعى دائماً لإقامة علاقات وطيدة مع ممثلي الشعب الشيشاني في الشتات. وليس صدفة أنه على مدى السنوات ال 14 الماضية، عاد الكثير من المهاجرين لوطنهم الام و أصبحوا مشاركين نشطين في الحياة السياسية العامة في بلادنا. و هم الان يعملون في المؤسسات العامة والوزارات والإدارات المختلفة في الجمهورية . هذه الحقيقة هي نتائج عملية ملموسة و لا يمكن لأحد إنكارها.
- كيف تنظر و تقيم الحكومة الجورجية عمل منظمتكم؟و هل هناك نوع من الاستجابة و المساعدة لنشاطاتكم من قبلهم؟
- أنا لست على علم بمدى تقييم الحكومة الجورجية لأنشطتنا، لأن اتصالاتنا و تحركاتنا كانت على مستوى المنظمات غير الحكومية و على شكل عمل اجتماعي بحت. للأسف، و لأسباب عدة أنا مقيم منذ فترة طويلة خارج الأراضي الجورجية، ولكن آمل أن اتصالاتي و تحركاتي سوف تستأنف قريباً جداً. ولكن في نفس الوقت، أنا لا أعتقد ان نشاط منظمتنا يجب ان يقتصر فقط على شيشان الشتات في جورجيا، انا اعتقد بانه يجب علينا ان نتوجه ايضاً الى المجتمعات الشيشانية في أوروبا و تركيا التي تحتضن عدد كبير جداً من الشيشان. قبل فترة قصيرة ، استقبلنا عدداً من ممثلي الجمعيات الشيشانية في تركيا، ولكن للأسف الكثير منهم لا يجيد حتى التحدث باللغة الشيشانية.
- تعتبر منظمتكم من المنظمات غير الحكومية. هل يوجد أشخاص يقومون بدعمكم و مساعدتكم في حل بعض القضايا؟
- نعم نحن على علاقة وثيقة بالسيد رسلان اخمايف ، هذا الرجل الذي اعتبره اهم ناشط اجتماعي و سياسي في الشيشان، و له الفضل بعد الله في حل المشاكل الأكثر تعقيداً. لم يدخر يوماً الوقت و الجهد لحل مشاكل المجتمع الشيشاني في الشتات.
- كم عدد الشيشانيين الذين يعيشون في جورجيا؟
- ووفقا لمنظمتنا في جورجيا الآن يعيش حوالي 25 ألف شخص، في البداية كان عدد اللاجئين اكثر بكثير من هذا الرقم. و لكن معظمهم إما عاد إلى الشيشان أو انهم غادروا الى بلدان اخرى عبر جورجيا.
- لماذا أنتم مهتمون بالعمل و التواصل مع الشيشانيين الذين يعيشون هناك؟
- أجدادي هم من وادي بانكيسي. وأنا لا يمكنني أن اكون غير مبال بمصير الشيشان الكيستيّون لأننا شعب واحد و لغتنا واحدة و لا يمكنني ان ادير برأسي عنهم و عن مشاكلهم.
- ما هي المشاريع التي تخططون لها في المستقبل؟
- لدينا الكثير من الأفكار الجديدة. و اهمها تنفيذ عدد من المشاريع التي تستهدف المجتمعات الشيشان في الشتات لزيادة التقارب مع وطنهم التاريخي. و هذا كله يحتاج للكثير من المال، و لهذا نحن نخطط ايضاً للتواصل مع مجتمع الاعمال الشيشاني لإيجاد الدعم المالي لمنظمتنا و مشاريعها، و فعلاً نجري الان العديد من الاتصالات الناجحة في هذا الاتجاه. و ايضاً نحن نعمل بشكل متواصل مع ممثلي و اعضاء الجمعيات الشيشانية المؤثرين في الخارج، و من المقرر ان نجتمع قريباً من أجل تحقيق أقصى قدر من التواصل مع وطنهم التاريخي. فنحن نريد عقد الكثير من اللقاءات مع ممثلي المجتمعات الشيشانية المختلفة في الخارج، و محاولة تنظيم مثل هذه الاجتماعات في جمهورية الشيشان - لتحقيق أكبر فائدة ممكنة من هكذا لقاءات.