منع من النشر بالدستور|| المؤامرة
أكتبها؛ متمنيا أن لا تتورد أو تتورم "خشوم" قوم، لن أكتب عن صفاتهم، ليس فقط لأنني مهني بل لأنني "مش سائل عنهم، سوى الدعاء لهم بالشفاء".
قصة شهيدنا الطيار البريشي البطل، أو رواية الحرب البرية التي تحدث عنها مستشار الرئيس الأمريكي ومنسق التحالف الدولي ضد عصابة داعش الارهابية المجرمة عبر وكالة أنباء الأردن الرسمية "بترا"، كيف أفهمهما أو أكتب عنهما، دون أن أسقط في شراك المقولة الفارغة المليانة "نظرية المؤامرة"؟!.
حسنا؛ سأتحدث بطريقة مختصرة للناس، أخص منهم الذين أدمنوا هذه الزاوية.
يا ناس: قد "تكربج" الأذهان، ويبهتنا الآخرون بهتانا مبينا، فيقتلون سعينا الذي لا ينتهي بحثا عن الحقيقة، حين يقولون (إنها نظرية المؤامرة) !
لا نتآمر أو ندعى، ويجب أن نسرب لكم معلومة أزلية تفيد بـ:
إن خروج آدم من الجنة كان مؤامرة شيطانية، أي أن بني آدم، والذين آمنوا والذين كفروا، وعاد، وثمود، وأصحاب الأيكة، وأقوام كثيرة كقوم عاد وثمود وقوم لوط ونوح وأصحاب الرس وآل فرعون "بلا زغرة"، حتى جيوش أبرهة الأشرم..الى آخر الأقوام، الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم أو الكتب المقدسة الأخرى بمختلف نسخاتها وطبعاتها، كلهم من نسل آدم الذي تم إخراجه من الجنة بمؤامرة، حاكها الشيطان نفسه، فالحديث عن المؤامرة وعن "الملكين ببابل" اللذين يعلمان الناس "السحر"، لا يعني بأننا متخلفون ولا نفهم، بل ربما يعني في أسمى وأهم ما يعني بأننا يجب أن نتذكر كل مراحل صراع "إبنيّ وبني آدم" وأن المؤامرة كانت دوما حاضرة وسيدة الاستراتيجيات..
يعني (سايكس- بيكو) محض مؤامرة، تشبه النسخة الحديثة من مؤامرة (هاروت – ماروت) وسحرهم في بابل وأهلها، وفوق علمنا وفهمنا، نؤمن بأن:
نؤمن بأن الأردن؛ هذه البلاد لا يمكنها أن تتآمر على ذاتها، وأن الأردن عصية على السحر البابلي، ولا علاقة تربطها بعرش بلقيس الذي أصبح اليوم في طهران، ونؤمن أن محاولات إقصاء الإسلام المعتدل عن الشأن الأردني العام هي إساءة للوحدة الوطنية أيضا، وإفساح للفكر الظلامي بأن يسود ويعود.
فلا تورطونا بحرب برية يا شباب، وأحكموا القبضة على الزناد، وتذكروا أن الأردن كذلك فيها "أعمدة وأوتاد".