بعد المونتاج..
ابراهيم عبدالمجيد القيسي
جو 24 : حوالي 37 ميجابايت، الحجم الكلي لملفات صوتية من امتداد MP3 ، هي حصيلة اللقاء «الاذاعي» الذي أجريته مع الزميلات الصحفيات أمان السائح ولمى العبسة ونيفين عبدالهادي وغادة أبو يوسف.. «الترتيب حسب وقت إجراء اللقاء بالزميلات»، وهو نفس الترتيب الذي يستطيع ملاحظته مستمع ومتابع برنامج «الاعلام والشأن العام» عند بثه في الساعة السابعة مساء يوم الجمعة 13 الجاري، وذلك على أثير إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية بتردد 90.0 FM، ولا تخلو هذه الفقرة من «دعاية» للبرنامج الذي أعده وأقدمه..37 ميجابايت من هذا النوع من الملفات تحتاج حوالي 40 دقيقة لسماعها، ولم أنكر «الدعاية» في هذا الكلام، والتي تعني: إنني أكثر إصرارا على أن صحيفة الدستور هي المطبخ الصحفي العربي الثاني والأردني الأول من حيث العراقة والتاريخ، وكل المواصفات المهنية والواجبات الوطنية.
اسمعوني:
الدستور؛ التي تعاني أزمات كبيرة، لم تغادر موقع الصدارة في تقديم الجديد، ولعل قيامها بكسر حاجز «الدعاية الصورية» التي دأبت وسائل الإعلام حول العالم على القيام بها تجاه «المرأة الصحفية»، هو أوضح دليل على التزام الدستور بكل جديد ومفيد، حيث قامت «الدستور» ممثلة برئاسة تحريرها، وبمناسبة يوم المرأة العالمي، بتكليف زميلات صحفيات بمهام إدارية على صعيد التحرير ومسؤولياته، وبموجب قرار رئيس التحرير المسؤول محمد حسن التل، أصبحت الزميلات أمان السائح ولما العبسة ونيفين عبدالهادي وغادة أبو يوسف «نواب مديري تحرير»، وهذا إنصاف للمرأة الصحفية، واحترام لإمكانياتها، وإن كان ينطوي على جانب من تشريف فهو تكليف لزميلات قدمن الكثير وما زلن يقمن بعملهن الميداني بكل مهنية .
الزميلة أمان السائح؛ خبيرة في شؤون التعليم العالي، وهي كذلك في مجال العمل النضالوي النسوي الذي يتقصى حقوق المرأة، وتقوم بكتابة القصة الاخبارية، ولديها وجهة نظر في عمل المرأة الصحفية..أما الزميلة لمى العبسة، فقد فاجأتني بلغة المنطق في حديثها، وفهمت لماذا تعتبر صحفية شأن اقتصادي ناجحة، فهي تحمل درجة البكالوريوس في الرياضيات وأخرى في الاقتصاد، وقالت إنها تستطيع استخراج مادة صحفية من الرقم، وتعتبر التحول الى مهمات التحرير ضرورة يحتاجها كل صحفي، والزميلة المتألقة نيفين عبدالهادي، هي بلا شك وجه صحفي أردني نسوي معروف أيضا، وتستطيع التحدث والكتابة كصحفية عن أي شأن أردني ، فهي مختصة في تغطية الشؤون السياسية والاجتماعية وغيرهما، وقد حققت في هذه المجالات أكثر من سبق صحفي لصالح جريدة الدستور، وقالت، إن القرار الذي اتخذته الجريدة أخرجني من حالة نفسية موسمية من الحزن على فراق والدي رحمه الله، أما الزميلة الكبيرة التي لا تحب الظهور الى العالم إلا من خلال صفحات الدستور، الزميلة غادة أبو يوسف، التي مضى على وجودها في «الدستور» 30 عاما، فهي بيت خبرة صحفية ميدانية، ولم تستنفد مخزون خبرتها لأنها تبتعد عن الأضواء وملتزمة بالمهنة و»متاعبها»..
الذي قامت به «الدستور»؛ هو خطوة مطلوبة من كل الذين يتنادون بحقوق المرأة، وهي رسالة مختصرة إليهم جميعا:
أعطوا المرأة حقوقها وتوقفوا عن تحجيمها بفرض ثقافتكم الذكورية التي تتجاوز حدود المهنية الصحفية وحدود المنطق.
مبارك للزميلات.الدستور
اسمعوني:
الدستور؛ التي تعاني أزمات كبيرة، لم تغادر موقع الصدارة في تقديم الجديد، ولعل قيامها بكسر حاجز «الدعاية الصورية» التي دأبت وسائل الإعلام حول العالم على القيام بها تجاه «المرأة الصحفية»، هو أوضح دليل على التزام الدستور بكل جديد ومفيد، حيث قامت «الدستور» ممثلة برئاسة تحريرها، وبمناسبة يوم المرأة العالمي، بتكليف زميلات صحفيات بمهام إدارية على صعيد التحرير ومسؤولياته، وبموجب قرار رئيس التحرير المسؤول محمد حسن التل، أصبحت الزميلات أمان السائح ولما العبسة ونيفين عبدالهادي وغادة أبو يوسف «نواب مديري تحرير»، وهذا إنصاف للمرأة الصحفية، واحترام لإمكانياتها، وإن كان ينطوي على جانب من تشريف فهو تكليف لزميلات قدمن الكثير وما زلن يقمن بعملهن الميداني بكل مهنية .
الزميلة أمان السائح؛ خبيرة في شؤون التعليم العالي، وهي كذلك في مجال العمل النضالوي النسوي الذي يتقصى حقوق المرأة، وتقوم بكتابة القصة الاخبارية، ولديها وجهة نظر في عمل المرأة الصحفية..أما الزميلة لمى العبسة، فقد فاجأتني بلغة المنطق في حديثها، وفهمت لماذا تعتبر صحفية شأن اقتصادي ناجحة، فهي تحمل درجة البكالوريوس في الرياضيات وأخرى في الاقتصاد، وقالت إنها تستطيع استخراج مادة صحفية من الرقم، وتعتبر التحول الى مهمات التحرير ضرورة يحتاجها كل صحفي، والزميلة المتألقة نيفين عبدالهادي، هي بلا شك وجه صحفي أردني نسوي معروف أيضا، وتستطيع التحدث والكتابة كصحفية عن أي شأن أردني ، فهي مختصة في تغطية الشؤون السياسية والاجتماعية وغيرهما، وقد حققت في هذه المجالات أكثر من سبق صحفي لصالح جريدة الدستور، وقالت، إن القرار الذي اتخذته الجريدة أخرجني من حالة نفسية موسمية من الحزن على فراق والدي رحمه الله، أما الزميلة الكبيرة التي لا تحب الظهور الى العالم إلا من خلال صفحات الدستور، الزميلة غادة أبو يوسف، التي مضى على وجودها في «الدستور» 30 عاما، فهي بيت خبرة صحفية ميدانية، ولم تستنفد مخزون خبرتها لأنها تبتعد عن الأضواء وملتزمة بالمهنة و»متاعبها»..
الذي قامت به «الدستور»؛ هو خطوة مطلوبة من كل الذين يتنادون بحقوق المرأة، وهي رسالة مختصرة إليهم جميعا:
أعطوا المرأة حقوقها وتوقفوا عن تحجيمها بفرض ثقافتكم الذكورية التي تتجاوز حدود المهنية الصحفية وحدود المنطق.
مبارك للزميلات.الدستور