منع من النشر بالدستور|| سجن قفقفا في خلدا !
ابراهيم عبدالمجيد القيسي
جو 24 : في المقالة وفي كلام السيدة؛ تباكٍ على جمالٍ رحل، وصرخة أسى، على مدينة انتهكوا جمالها بتوطين غابات الاسمنت في أرض بِكر؛ فأجهش نهارها بالظلام وليلها بنحيب واستنجاد بمن لا يجيب..
أعترف لكم بأنني لا أعرف منطقة خلدا، وربما أسير فيها أو أمر منها لكنني لا أعرف أنها هي خلدا، لكن :
سيدات منها؛ أعني من خلدا غرب عمان؛ وفي تلعة الرز تحديدا، يتندرن "سخرية" على تدشين مدرسة خاصة "عاشرة" في المنطقة، ويقلن : "إنهم ينقلون سجن قفقفا الى حينا"، ولم يجدن أذنا صاغية لمناشداتهن لأمانة عمان ولمؤسسات رقابية كهيئة مكافحة الفساد وديوان المظالم، ويتناقلن رواية لا أعتقد بأنها "حريمية"، تفيد بأن "الرجل الثري" الذي اشترى تلك الأرض دفع200 الف دينار، لتحويلها من منطقة "بي" الى "آي" أو العكس، وتمكن من نقل ماسورة تصريف مياه الأمطار التي كانت تصب في تلك الأرض، الى خارجها، ويقلن: فغرقنا بمياه الأمطار إضافة الى غرقنا بالازعاج المتأتي من الازدحامات المتعلقة بالمدارس الكثيرة في الحي..وها نحن نغرق في الخذلان، وسوف ننظم وفدا من نساء المنطقة لنذهب الى أمين عمان وإلى مسؤولين آخرين، لعلنا ننجح في الإبقاء على ما تبقى من هدوء، سوف نقول لهم جميعا: ارحمونا وأوقفوا مثل هذه المشاريع التي انتهكت استقرار وهدوء منطقتنا، فازدحمت بالصخب والحركة بطريقة لا تتوافق مع تنظيم المدن ولا تتوخى راحة بال مواطن..
أم لؤي؛ هاتفتني تستنجد بصحيفة الدستور، وتطلب مني الكتابة عن هذه المعضلة، وقالت لي: لا بد أنك زرت سجن قفقفا، سينقلونه الى حينا في خلدا !، ثم تحدثت عن قطعة الأرض التي تزيد مساحتها عن 6 دونمات، والتي قام أحد الأثرياء بشرائها ، وبدأ بتدشين مشروع لمدرسة خاصة، بل فرع جديد لتلك المدرسة، وقالت السيدة أم لؤي: إن البناء الآن أصبح بعلو 3 طوابق، خنقونا .. أكتب عن مشكلتنا ..
وها أنا ذا أكتب، لكنني لا أتوقع حلا لمشكلتهم بالطبع، لكنني أتوقع أن يلتفت بعض الأردنيين الى مسؤولياتهم، ويحاولوا الالتزام بتوجيهات جلالة الملك المهمة، التي تراعي حالة الناس ورضاهم، وتقديم خدمات مثالية لهم، بشكل متوافق مع حقيقة تقول إن عمان مدينة تاريخية جميلة هادئة، لا مغامرات أو مناورات أو "دونكيشوتيات" فيها..
أنا أكتب اليوم، وما زالت تتردد في ذهني أغان ممكنة، تتمدد فيها عمان وربيعها ، لتصبح كلها تخاطب عمان، وتناجي جمالياتها وجماليات قلوب المسؤولين عنها وفيها...
أقترح على تلك النسوة أن ينظمن مسيرة صامتة عن أي كلام، وليرددن فيها فقط شعارا واحدا، وهو أصلا أغنية كنت أرددها كلما لاح في البال ذياك الطيف الجميل لقريتي "الربة"، فلتقم تلك النسوة بمناجاة ربة عمون :
يا ربة الوجوه الصبوحي.. يا يا يا .. يا يا يا.
أعترف لكم بأنني لا أعرف منطقة خلدا، وربما أسير فيها أو أمر منها لكنني لا أعرف أنها هي خلدا، لكن :
سيدات منها؛ أعني من خلدا غرب عمان؛ وفي تلعة الرز تحديدا، يتندرن "سخرية" على تدشين مدرسة خاصة "عاشرة" في المنطقة، ويقلن : "إنهم ينقلون سجن قفقفا الى حينا"، ولم يجدن أذنا صاغية لمناشداتهن لأمانة عمان ولمؤسسات رقابية كهيئة مكافحة الفساد وديوان المظالم، ويتناقلن رواية لا أعتقد بأنها "حريمية"، تفيد بأن "الرجل الثري" الذي اشترى تلك الأرض دفع200 الف دينار، لتحويلها من منطقة "بي" الى "آي" أو العكس، وتمكن من نقل ماسورة تصريف مياه الأمطار التي كانت تصب في تلك الأرض، الى خارجها، ويقلن: فغرقنا بمياه الأمطار إضافة الى غرقنا بالازعاج المتأتي من الازدحامات المتعلقة بالمدارس الكثيرة في الحي..وها نحن نغرق في الخذلان، وسوف ننظم وفدا من نساء المنطقة لنذهب الى أمين عمان وإلى مسؤولين آخرين، لعلنا ننجح في الإبقاء على ما تبقى من هدوء، سوف نقول لهم جميعا: ارحمونا وأوقفوا مثل هذه المشاريع التي انتهكت استقرار وهدوء منطقتنا، فازدحمت بالصخب والحركة بطريقة لا تتوافق مع تنظيم المدن ولا تتوخى راحة بال مواطن..
أم لؤي؛ هاتفتني تستنجد بصحيفة الدستور، وتطلب مني الكتابة عن هذه المعضلة، وقالت لي: لا بد أنك زرت سجن قفقفا، سينقلونه الى حينا في خلدا !، ثم تحدثت عن قطعة الأرض التي تزيد مساحتها عن 6 دونمات، والتي قام أحد الأثرياء بشرائها ، وبدأ بتدشين مشروع لمدرسة خاصة، بل فرع جديد لتلك المدرسة، وقالت السيدة أم لؤي: إن البناء الآن أصبح بعلو 3 طوابق، خنقونا .. أكتب عن مشكلتنا ..
وها أنا ذا أكتب، لكنني لا أتوقع حلا لمشكلتهم بالطبع، لكنني أتوقع أن يلتفت بعض الأردنيين الى مسؤولياتهم، ويحاولوا الالتزام بتوجيهات جلالة الملك المهمة، التي تراعي حالة الناس ورضاهم، وتقديم خدمات مثالية لهم، بشكل متوافق مع حقيقة تقول إن عمان مدينة تاريخية جميلة هادئة، لا مغامرات أو مناورات أو "دونكيشوتيات" فيها..
أنا أكتب اليوم، وما زالت تتردد في ذهني أغان ممكنة، تتمدد فيها عمان وربيعها ، لتصبح كلها تخاطب عمان، وتناجي جمالياتها وجماليات قلوب المسؤولين عنها وفيها...
أقترح على تلك النسوة أن ينظمن مسيرة صامتة عن أي كلام، وليرددن فيها فقط شعارا واحدا، وهو أصلا أغنية كنت أرددها كلما لاح في البال ذياك الطيف الجميل لقريتي "الربة"، فلتقم تلك النسوة بمناجاة ربة عمون :
يا ربة الوجوه الصبوحي.. يا يا يا .. يا يا يا.