خلفاء مطلوبون للشرطة الأمريكية..!
ابراهيم عبدالمجيد القيسي
جو 24 : وصلتني رسالة من أحد الزملاء، حول تغريدة كتبها أحدهم في واد ما من أودية العروبة، وفيها رواية على ذمة راويها:
في أمريكا تشاجر يمنيان بعد نقاش حول الخليفة الراشد علي كرم الله وجهه، والخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، واحتدم النقاش حتى تشاجر المتحاوران اليمنيان، فتم تحويلهما الى مركز شرطة، وبعد التحقيق معهما، أوصى الضابط بإحضار «علي ومعاوية» لسماع شهادتهما، فعلم أنه يطلب شخصان توفيا قبل حوالي 15 قرنا من الزمان، فأمر الضابط على الفور الى عرض اليمنيان المختصمان الى مصحة نفسية..
قلنا على ذمة راويها، علما بأنها رواية الدم اليومية التي نقرأها جميعا، كلما حاولنا قراءة أي خبر يومي، أو مشاهدة أية نشرة أخبار تلفزيونية أو غير ذلك من وسائل الاعلام، فحديث الفتنة والدم والقتل والجوع والتشريد والتنكيل والبؤس والظلم والقهر.. هما الرواية العربية التي لا تحتاج الى راو ولا تستأذنك لتسمع سرديتها الدموية..
كل الذين عافاهم الله من دين «التلاوين» والأتباع والمريدين، وكل الذين لم يسمعوا بخطر احتلال فلسطين، متوازنين، يعيشون حيواتهم بمنطق وعدالة وديمقراطية، وتتنامى عقولهم وتتراكم معارفهم وقيمهم الديمقراطية والانسانية، فيشعرون بل يعيشون الأمن والاستقرار ويقدمون للبشرية ما يخدمها ويسعدها، إلا نحن معشر العرب والمسلمين المقتتلين على طريقة القرود والأسود والدود في الغابات، وتسير قطعان منا يوميا الى حتوفها بقيادة حكامها وحكمائها وكرمائها، أو بعكس قيادتهم، فالغاية واحدة في المسيرتين، هلاك وجنون وتخلف..
وأنا أيضا أرغب في محاكمة التاريخ العربي والاسلامي، لكنني لا أجد محكمة مختصة للنظر في مثل هذه الدعوى، لهذا أشكوكم لله، فالشكوى لغيره مذلة، والذل أصبح قصتنا العربية المملة ..
أتمنى لو يتطور قتالنا المتوحش ونسمع عن قيام دولة عربية واحدة بصناعة دبابة أو سلاح لنقتل بعضنا بعضا فيه، بدلا عن استيراده من وحوش الى جحوش الانسانية والعقل..
جائزة كبرى لمن يقدم معلومة عن مكان الخليفة.
الدستور
في أمريكا تشاجر يمنيان بعد نقاش حول الخليفة الراشد علي كرم الله وجهه، والخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، واحتدم النقاش حتى تشاجر المتحاوران اليمنيان، فتم تحويلهما الى مركز شرطة، وبعد التحقيق معهما، أوصى الضابط بإحضار «علي ومعاوية» لسماع شهادتهما، فعلم أنه يطلب شخصان توفيا قبل حوالي 15 قرنا من الزمان، فأمر الضابط على الفور الى عرض اليمنيان المختصمان الى مصحة نفسية..
قلنا على ذمة راويها، علما بأنها رواية الدم اليومية التي نقرأها جميعا، كلما حاولنا قراءة أي خبر يومي، أو مشاهدة أية نشرة أخبار تلفزيونية أو غير ذلك من وسائل الاعلام، فحديث الفتنة والدم والقتل والجوع والتشريد والتنكيل والبؤس والظلم والقهر.. هما الرواية العربية التي لا تحتاج الى راو ولا تستأذنك لتسمع سرديتها الدموية..
كل الذين عافاهم الله من دين «التلاوين» والأتباع والمريدين، وكل الذين لم يسمعوا بخطر احتلال فلسطين، متوازنين، يعيشون حيواتهم بمنطق وعدالة وديمقراطية، وتتنامى عقولهم وتتراكم معارفهم وقيمهم الديمقراطية والانسانية، فيشعرون بل يعيشون الأمن والاستقرار ويقدمون للبشرية ما يخدمها ويسعدها، إلا نحن معشر العرب والمسلمين المقتتلين على طريقة القرود والأسود والدود في الغابات، وتسير قطعان منا يوميا الى حتوفها بقيادة حكامها وحكمائها وكرمائها، أو بعكس قيادتهم، فالغاية واحدة في المسيرتين، هلاك وجنون وتخلف..
وأنا أيضا أرغب في محاكمة التاريخ العربي والاسلامي، لكنني لا أجد محكمة مختصة للنظر في مثل هذه الدعوى، لهذا أشكوكم لله، فالشكوى لغيره مذلة، والذل أصبح قصتنا العربية المملة ..
أتمنى لو يتطور قتالنا المتوحش ونسمع عن قيام دولة عربية واحدة بصناعة دبابة أو سلاح لنقتل بعضنا بعضا فيه، بدلا عن استيراده من وحوش الى جحوش الانسانية والعقل..
جائزة كبرى لمن يقدم معلومة عن مكان الخليفة.
الدستور








