راي في خطة مدينة اربد المرورية
د. فاخر العكور
جو 24 : بداية اود الشارة الى الجهود التي تبذل من قبل اللجنة المرورية في مدينة اربد والتي اعتقد كمراقب لم تصل الى المهنية بالتخطيط الى مستوى احترافي ياخذ بعين الاعتبار البعد الزمني والقادم من تطوير وزيادة في الطلب على الطرق وانما كانت وما زالت تعمل على نظام الازمة والحلول المؤقتة. وكمراقب فانني ارى ان يتم وضع خطة استراتيجية لحل مشكلة المواصلات في مدينة اربد تاخذ بعين الاعتبار المشكلة الانية والمستقبل ويتمثل ذلك من خلال اولا التوقف عن منح التراخيص للبناء على اطراف المدينة ولفترة قصيرة تتناسب مع قدرة البلدية على تطبيق المقترحات ودراستها. ثانيا تشكيل فريق فني متخصص يضم خبراء واكاديميين من كليات هندسة الطرق وبصورة عاجلة. وضع مخطط توسع المدينة بالاتجاهات المختلفة لبناء مخطط مروري مستقبلي واضح المعالم وصرامة بمنح التراخيص بما يتناسب مع هذه المخططات.
رابعا المقترح الاولي هو ومع المحافظة على كينونة المدينة الطبيعية والتراثية والبيئية ومنها وجود الاشجار موضع الخلاف الحالي فانني اقترح التالي:
يتم تقسيم المدينة الى ثلاثة اقسام طولية الاول من الاشارة الضوئية مقابل مخابز نبيل باتجاه شارع الهاشمي بحيث يكون الطريق فيها دخول للمدينة بمسربيه يكون الشمالي منه للراغبين بالدخول للمناطق الشمالية (البالة والاحياء الشمالية) والثاني للراعبين بالتسوق بالجزء الجنوبي الاوسط (شارع السينما وما حوله) ويتم توزيع الطرق الفرعية بما يتناسب مع ذلك. الجزء الثاني يكون بدءا من شارع فلسطين باتجاه البريد وامتدادا باتجاه اسكان الضباط بالمسرب الايمن وحوارة فالرمثا بحيث يكون مسربيه باتجاه واحد يتم تغذيته من شارع الحصن للقادمين من جانعة اليرمول والمحافظة والمدن الجنوبية اضافة الى تغذيته بالدخول والخروج من الطرق الفرعية الموجودة اصلا بما يتناسب مع الحاجة.
الجزء الثالث والمرتبط بشارع الجامعة الطريق الموازي لاشارة الجامعة – مبنى المحافظة حيث يتم تخصيص طريق المحافظة للقادمين من جنوب المدينة فقط بمسربيه بما يتناسب مع وجهة الشائق لداخل اربد او للاطراق وباتجاه الجامعة. ويكون شارع الجامعة للخروج وباتجاه واحد بسمربيه بحيث يكون للخارج الى ايدون والقرى الغربية والشرقية من الجهة الموازية للطاعم والمحلات التجارية وللمجمع وجامعة اليرموك من المسرب الموازي للجامعة بجانب مسجد المرحوم نوح القضاة على ان يبقى الطريق مقابل البوابة الشمالية باتجاهين للتوزيع الجانبي.
النسبة للدوار الجديد الذي تم وضعه وتوسيعه على مدخل مجمع الباصات الجديد (مجمع عمان) اعتقد ان سبب المشكلة الان وبعد التوسع غير المدروس من ترخيص المحلات على الطرف الشمالي للدوار اصبحت بسبب الدوار وللحل اعتقد انه يجب اعادة ترسيم الدوار بحيث يتم تنصيف الدوار بحيث يوضع فيه مسرب مستقيم للخروج باتجاه سامح مول لا يلتقي مع المركبات الخارجة من المجمع والتي تسبب ازمة خانقة هناك ويربك السائقين والمارة وتكون عملية الفصل للسيارات الداخلة للمجمع والمستمرة بالمسير بدءا من الدوار مقابل مستشفى ابن النفيس ويتم تحويل السير غربا ببناء جسر فوق نفق مدينة الحسن لحل مشكلة الازدحام على الدوار.
بالموازة مع ذلك يتم اعتبار الطريق من اشارة مستشفى الراهبات - الصريح دخولا باتجاه الطريق امام مخابز ابوراشد – مرورا باتجاه اشارة الذيابات – باتجاه المدينة الصناعية – دوار المدينة الصناعية – اشارة شارع الثلاثين –مجمع الشمال كحزام المدينة ويتم اجراء التعديلات التي تتناسب مع ذلك دخولا للمدينة وخروجا منها بالطريقة السابقة بحسب الاهمية والحاجة.
بالنسبة للتوسع الممكن حدوثه وهو بالغالب على الاطراف وخصوصا الشرقية منها فالمقترح هو عدم التوسع للداخل بموازاة شارع البتراء باتجاه الصريح وحوارة وانما يتم توزيع ذلك على اطراق الطريق لتوزيع التنمية على طول الطريق ونقل الازمات من نقاط بعينها الى اماكن متناثرة على نفس الطريق وبنفس الوقت الحيلولة دون التوسع على حساب الاراضي الزراعية الداخلية ومنع التراخيص للاستثمارات التجارية فيها لتوزيع فرص التنمية ونقل او توزيع الاحمال المرورية على مسافة اطول باتجاه جامعة العلوم والتكنولوجيا على سبيل المثال لا الحصر وما ينطبق في هذا المكان يمكن تفعيله على الاطراف والاتجاهات الاخرى رغم عدم وجود فوارق مكانية شمالا وغربا وجنوبا (تداخل البناء) فيها.
راجيا ان ينال هذا المقترح رضا او اقلها قاعدة تفكير جديدة بالتخطيط المرحلي والمستقبلي لمدينة اربد وهي الكبرى.
رابعا المقترح الاولي هو ومع المحافظة على كينونة المدينة الطبيعية والتراثية والبيئية ومنها وجود الاشجار موضع الخلاف الحالي فانني اقترح التالي:
يتم تقسيم المدينة الى ثلاثة اقسام طولية الاول من الاشارة الضوئية مقابل مخابز نبيل باتجاه شارع الهاشمي بحيث يكون الطريق فيها دخول للمدينة بمسربيه يكون الشمالي منه للراغبين بالدخول للمناطق الشمالية (البالة والاحياء الشمالية) والثاني للراعبين بالتسوق بالجزء الجنوبي الاوسط (شارع السينما وما حوله) ويتم توزيع الطرق الفرعية بما يتناسب مع ذلك. الجزء الثاني يكون بدءا من شارع فلسطين باتجاه البريد وامتدادا باتجاه اسكان الضباط بالمسرب الايمن وحوارة فالرمثا بحيث يكون مسربيه باتجاه واحد يتم تغذيته من شارع الحصن للقادمين من جانعة اليرمول والمحافظة والمدن الجنوبية اضافة الى تغذيته بالدخول والخروج من الطرق الفرعية الموجودة اصلا بما يتناسب مع الحاجة.
الجزء الثالث والمرتبط بشارع الجامعة الطريق الموازي لاشارة الجامعة – مبنى المحافظة حيث يتم تخصيص طريق المحافظة للقادمين من جنوب المدينة فقط بمسربيه بما يتناسب مع وجهة الشائق لداخل اربد او للاطراق وباتجاه الجامعة. ويكون شارع الجامعة للخروج وباتجاه واحد بسمربيه بحيث يكون للخارج الى ايدون والقرى الغربية والشرقية من الجهة الموازية للطاعم والمحلات التجارية وللمجمع وجامعة اليرموك من المسرب الموازي للجامعة بجانب مسجد المرحوم نوح القضاة على ان يبقى الطريق مقابل البوابة الشمالية باتجاهين للتوزيع الجانبي.
النسبة للدوار الجديد الذي تم وضعه وتوسيعه على مدخل مجمع الباصات الجديد (مجمع عمان) اعتقد ان سبب المشكلة الان وبعد التوسع غير المدروس من ترخيص المحلات على الطرف الشمالي للدوار اصبحت بسبب الدوار وللحل اعتقد انه يجب اعادة ترسيم الدوار بحيث يتم تنصيف الدوار بحيث يوضع فيه مسرب مستقيم للخروج باتجاه سامح مول لا يلتقي مع المركبات الخارجة من المجمع والتي تسبب ازمة خانقة هناك ويربك السائقين والمارة وتكون عملية الفصل للسيارات الداخلة للمجمع والمستمرة بالمسير بدءا من الدوار مقابل مستشفى ابن النفيس ويتم تحويل السير غربا ببناء جسر فوق نفق مدينة الحسن لحل مشكلة الازدحام على الدوار.
بالموازة مع ذلك يتم اعتبار الطريق من اشارة مستشفى الراهبات - الصريح دخولا باتجاه الطريق امام مخابز ابوراشد – مرورا باتجاه اشارة الذيابات – باتجاه المدينة الصناعية – دوار المدينة الصناعية – اشارة شارع الثلاثين –مجمع الشمال كحزام المدينة ويتم اجراء التعديلات التي تتناسب مع ذلك دخولا للمدينة وخروجا منها بالطريقة السابقة بحسب الاهمية والحاجة.
بالنسبة للتوسع الممكن حدوثه وهو بالغالب على الاطراف وخصوصا الشرقية منها فالمقترح هو عدم التوسع للداخل بموازاة شارع البتراء باتجاه الصريح وحوارة وانما يتم توزيع ذلك على اطراق الطريق لتوزيع التنمية على طول الطريق ونقل الازمات من نقاط بعينها الى اماكن متناثرة على نفس الطريق وبنفس الوقت الحيلولة دون التوسع على حساب الاراضي الزراعية الداخلية ومنع التراخيص للاستثمارات التجارية فيها لتوزيع فرص التنمية ونقل او توزيع الاحمال المرورية على مسافة اطول باتجاه جامعة العلوم والتكنولوجيا على سبيل المثال لا الحصر وما ينطبق في هذا المكان يمكن تفعيله على الاطراف والاتجاهات الاخرى رغم عدم وجود فوارق مكانية شمالا وغربا وجنوبا (تداخل البناء) فيها.
راجيا ان ينال هذا المقترح رضا او اقلها قاعدة تفكير جديدة بالتخطيط المرحلي والمستقبلي لمدينة اربد وهي الكبرى.
تابعو الأردن 24 على 
