بضعة أسئلة إلى باسل العكور

جو 24 : أتعلم لماذا اخترتك أنت لأوجه لك هذه الأسئلة ..؟ لأن هذا المقال يكتب خصيصاً لموقع جو24 ؛ يعني إنت المسؤول الأكبر فيه ..وبما أن العمل في الإعلام شيطنة حقيقيّة فإنني أخشى عليك أن تتحوّل من المسؤول الأكبر إلى الشيطان الأكبر ؛ رغم أنك تملك وجهاً ( بيبي فيس بوك ) ..وعندما تلبس النظارة ( تشلع قلبي شلع ) ..! ولكنني بنفس الوقت أتذكر أن غالبية من سرقوا الأردن في وضح النهار ؛ كان وجههم أيضا ( ببي فيس ) وكانوا يلبسون النظارات أيضاً و بإتقان أكثر منك..حاشاك ..ليس لأنك دخيل على النظارة ؛ بل ( ستأكل منك حتّة ) ؛ ولكن لأنهم يلبسون النظارات لكي لا نراهم وهم يروننا تماما ..وأنت تلبسها لكي ( تكون لايقة على بنطلون الجينز ) ..!

يا باسل ..لو كنتَ على الدوار الرابع يوم ( وقعة الرئاسة ) وكنتَ أنت المسؤول الأمني الأول هناك ..فهل كنتَ ستحرّر فلسطين ..؟ استغفر الله ..السؤال الأول دخل في بعضه ولم يستقم.

يا باسل : لو كنت رئيساً للوزراء .,.وكنتَ قاضياً دولياً ..فهل ستتحدث عن المؤامرة الخارجية لأحداث الدوار ..ولاحظ إنك إنت جاي من الخارج أيضاً ..وأنت من كان يقبض راتبه من الخارج ..!! و هل عندما قلتَ عن انهم يقبضون من الخارج كنتَ تقصد إنهم يقبضون من المحكمة الدولية مثلاً ..؟؟

يا باسل : لو كنتَ أنت صاحب ملف الفوسفات ..فهل ( ستفسفت ) الأردن معك ..أم ( ستتفسفت ) لحالك ..مع علمك المسبق أن الذي يأكل لوحده يزور ..؟ سؤالي مش منطقي بس ( ملغّم ) و بحاجة لمن يفك ألغامه ..!

يا باسل : لو كنتَ سفيراً في أندونيسيا ..و فجأة رأيتَ بالفيديو و بالصور ابنك / ضناك ..يشبعونه ركلاً و رفساً ووين ما تيجي تيجي ..فهل ستبقى ستدفع بإبنك الثاني ليأخذ شوية ( بوكس و شلاليط ) عن أخيه ..أم إنك ستشيد بجهود من ضربوا ابنك و تبوّسهم من هون وهون و تطلب المغفرة لعشرين سنة قادمة ..!

يا باسل : لو وضعوك وزيراً للعدل ..و تفشى خبر استقالتك ..وسأصدق الحكومة بأنك لم تستقل ..فهل من الرجاحة أن يخرج رئيسك ليقول بأنك لم تستقل وإلا تطلع إنت و تلبس النظارات و تقول : ما زلتُ على ( ذيل ) عملي ..؟

يا باسل : لو إنه بقدرة قادر دخل عليك أربعة مسؤولين كبار مرّة واحدة ..وكنتَ طالب الغداء لحالك ..ووضعته أمامهم كما فعلت معي ومع ناصر أبو باشا ..و أكل المسؤولون غداءك ..فهل سيعتبرون ذلك كرماً منك كما اعتبرته أنا وناصر وإلا سيعتبرونه ( خاوة ) وغصب عنك لأنهم مسؤولون ولازم يكونوا كاسرين عينك ..!

يا باسل : ذات يوم تمنيتُ لك الوزارة ..ولا أعلم إن كنتُ قلتها لك أم لا ..أما الآن ..فإنني لا أتمنى لك إلا بنطلون الجينز و النظارة الشمسية وأنت على ( رأس وليس ذيل ) عملك الإعلامي ..ليس لأنك لا تستحق ..بل لأن الأسئلة التي وجهتها إليك ستختلف إجابتك عنها بعد أن تصبح منهم ..و أنت الآن منّا ..وكن دائماً منّا ..لأننا ما زلنا بطعم خبز الأمهات و لسنا بطعم المخبز الآلي..!
abo_watan@yahoo.com