كفكف جدار الخوف الوهمي أيها الإنسان
محمد سلمان القضاة
جو 24 : بعيدا عن السياسة الساخنة هذه المرة، فيرى بعض المحللين والمراقبين أن إنساننا العربي والإسلامي والشرق أوسطي على وجه الخصوص يعيش أوهاما لا مكان لها إلا في داخل نفسه، يعيش وهو يخشى من كل من هم حوله وما هو حوله، حتى يكاد البعض يخشى من خياله أو ظله أو صورته الوهمية في المرآة.
يعيش بنو جلدتنا أو إنساننا السابق ذِكر أوصاف جغرافية سُكناه أو إقامته في خوف من المجهول، فيبقى يراقب ذاته في كل إشارة أو إيمائه، وتراه يخشى من آلة تصوير التقطت له أو لمن حوله صورة قد تكون تذكارية أو عابرة أو سياحية أو حتى من لدن مجرد مصوّر هاوٍ لم ينتهك أي خصوصية، وذلك برغم كونه في موقع خدمة مرموق أو قد يكون يعمل لدى مؤسسة عملاقة تتصف في جوهر عملها بالجرأة والشجاعة في كشف الحقيقة وخدمة الإنسانية.
أيها الإنسان الشرق أوسطي خاصة اطرد الأشباح التي تظن أنها تتسبب لك بالرعب والذعر من المجهول أو من أي جهة أمنية أو استخبارية كانت، ولا تراقب سوى الله خالقك في كل خطوة تخطوها. فخوفك وانذعارك الزائد من أجهزة المخابرات لا كبير مبرر له، فهي إنما وُجدت لحمايتك ولحماية الأمن العام والوقاية من الجريمة وانتهاكات حقوق الإنسان وغير الإنسان قبل حدوثها.
البعض يا سادتي يبقى يرتعب وينذعر وينسب حالته النفسية المرتجفة إلى الخوف من أجهزة المخابرات على اختلاف أسمائها ومسمياتها، هذا البعض يكون يسيئ لنفسه ولمن حوله وللأجهزة المعنية من حيث يدري أو يدري. فهو يعطي بتخوفه الزائد صورة غير مشرقة عن أجهزة لم تبنها الدول إلا للحفاظ على أمن الإنسان أينما وُجد.
مقالتنا وكلماتنا هذه لا تعني الدفاع عن أي جهة أمنية كانت، ولا هي تلميع للدور الذي تقوم به أجهزة المخابرات أو الأجهزة الأمنية الأخرى على اختلاف مسمياتها وواجباتها، فهي بالأصل ليست بحاجة لمن يدافع عنها، ولكننا وددنا القول إن الإنسان الخائف المرتعب لا يُنتج، وإن الإنسان المذعور لا يصلح لا لبناء نفسه ولا لخدمة الإنسانية بالشكل المطلوب.
يا صديقنا الإنسان اطرد شبح الخوف وتوكل على الله واتقيه، وراقب نفسك في ما تفعل بحيث يكون عملك يصب دائما في صالح الفرد والمجتمع والإنسانية، أيها الإنسان اصنع من نفسك أنت بذاتك رجل أمن، وذلك بحيث لا تشارك في أمر قد يكون من شأنه انتهاك خصوصية الآخرين أو التعدي على حقوقهم، ثم يا صديقنا اعلم أن الجهات الرسمية وحتى الأجهزة الأمنية إنما تحترم الناس كل الناس، ولكنها تنظر بعين التقدير والاحترام أكثر ما يكون للإنسان الجريء الصريح الذي يعبر عن رأيه الصواب بلا خوف أو تردد أو وجل.
ولكن أيها الإنسان لا تنخدع بأي ألاعيب أو مغريات تقوم بها أي جهات مشبوهة تقودك إلى المهالك من حيث لا تدري، فكثير من الضحايا أوقعت بهم بعض الجهات بإغراءات متعددة الأشكال، والحق يُقال إن هؤلاء الناس هم من أوقعوا بأنفسهم، أيها الإنسان عِش وديعا مسالما ودع غيرك يعيش بوداعة وسلام، وحذاري حذاري من الخوف والرعب غير المُبرر، ولكن ذلك بطبيعة الحال لا يعني التهور في ما نقول أو نفعل.
بقي القول إن الروح المعنوية المرتفعة لأي قوات عسكرية هي التي تلعب دورا في انتصارها برغم شح إمكاناتها وقلة حيلتها، ومثل هذا القول ينطبق على المدنيين بكل المعايير، وإن هذا الطرح قد يؤيدنا فيه مدير المخابرات الأردنية الأخ فيصل الشوبكي الموقر وكافة طواقم الأجهزة المعنية الأخرى أيّاً كانت مشاربها، وذلك على سبيل المثال لا الحصر. وخلاصة القول أن كفكف جدار الرعب والذعر والخوف غير المُبرر، وكن مع الله دوما ولا تبالي، وعش بسلام وادعو غيرك للعيش في بيئة من السلام والمودة والإخاء والسلام.
يعيش بنو جلدتنا أو إنساننا السابق ذِكر أوصاف جغرافية سُكناه أو إقامته في خوف من المجهول، فيبقى يراقب ذاته في كل إشارة أو إيمائه، وتراه يخشى من آلة تصوير التقطت له أو لمن حوله صورة قد تكون تذكارية أو عابرة أو سياحية أو حتى من لدن مجرد مصوّر هاوٍ لم ينتهك أي خصوصية، وذلك برغم كونه في موقع خدمة مرموق أو قد يكون يعمل لدى مؤسسة عملاقة تتصف في جوهر عملها بالجرأة والشجاعة في كشف الحقيقة وخدمة الإنسانية.
أيها الإنسان الشرق أوسطي خاصة اطرد الأشباح التي تظن أنها تتسبب لك بالرعب والذعر من المجهول أو من أي جهة أمنية أو استخبارية كانت، ولا تراقب سوى الله خالقك في كل خطوة تخطوها. فخوفك وانذعارك الزائد من أجهزة المخابرات لا كبير مبرر له، فهي إنما وُجدت لحمايتك ولحماية الأمن العام والوقاية من الجريمة وانتهاكات حقوق الإنسان وغير الإنسان قبل حدوثها.
البعض يا سادتي يبقى يرتعب وينذعر وينسب حالته النفسية المرتجفة إلى الخوف من أجهزة المخابرات على اختلاف أسمائها ومسمياتها، هذا البعض يكون يسيئ لنفسه ولمن حوله وللأجهزة المعنية من حيث يدري أو يدري. فهو يعطي بتخوفه الزائد صورة غير مشرقة عن أجهزة لم تبنها الدول إلا للحفاظ على أمن الإنسان أينما وُجد.
مقالتنا وكلماتنا هذه لا تعني الدفاع عن أي جهة أمنية كانت، ولا هي تلميع للدور الذي تقوم به أجهزة المخابرات أو الأجهزة الأمنية الأخرى على اختلاف مسمياتها وواجباتها، فهي بالأصل ليست بحاجة لمن يدافع عنها، ولكننا وددنا القول إن الإنسان الخائف المرتعب لا يُنتج، وإن الإنسان المذعور لا يصلح لا لبناء نفسه ولا لخدمة الإنسانية بالشكل المطلوب.
يا صديقنا الإنسان اطرد شبح الخوف وتوكل على الله واتقيه، وراقب نفسك في ما تفعل بحيث يكون عملك يصب دائما في صالح الفرد والمجتمع والإنسانية، أيها الإنسان اصنع من نفسك أنت بذاتك رجل أمن، وذلك بحيث لا تشارك في أمر قد يكون من شأنه انتهاك خصوصية الآخرين أو التعدي على حقوقهم، ثم يا صديقنا اعلم أن الجهات الرسمية وحتى الأجهزة الأمنية إنما تحترم الناس كل الناس، ولكنها تنظر بعين التقدير والاحترام أكثر ما يكون للإنسان الجريء الصريح الذي يعبر عن رأيه الصواب بلا خوف أو تردد أو وجل.
ولكن أيها الإنسان لا تنخدع بأي ألاعيب أو مغريات تقوم بها أي جهات مشبوهة تقودك إلى المهالك من حيث لا تدري، فكثير من الضحايا أوقعت بهم بعض الجهات بإغراءات متعددة الأشكال، والحق يُقال إن هؤلاء الناس هم من أوقعوا بأنفسهم، أيها الإنسان عِش وديعا مسالما ودع غيرك يعيش بوداعة وسلام، وحذاري حذاري من الخوف والرعب غير المُبرر، ولكن ذلك بطبيعة الحال لا يعني التهور في ما نقول أو نفعل.
بقي القول إن الروح المعنوية المرتفعة لأي قوات عسكرية هي التي تلعب دورا في انتصارها برغم شح إمكاناتها وقلة حيلتها، ومثل هذا القول ينطبق على المدنيين بكل المعايير، وإن هذا الطرح قد يؤيدنا فيه مدير المخابرات الأردنية الأخ فيصل الشوبكي الموقر وكافة طواقم الأجهزة المعنية الأخرى أيّاً كانت مشاربها، وذلك على سبيل المثال لا الحصر. وخلاصة القول أن كفكف جدار الرعب والذعر والخوف غير المُبرر، وكن مع الله دوما ولا تبالي، وعش بسلام وادعو غيرك للعيش في بيئة من السلام والمودة والإخاء والسلام.