أماه.. إلى روح والدتي فضية
محمد سلمان القضاة
جو 24 : بعيدا عن الهموم السياسية المحلية والدولية هذه المرة، فإن طيف روحك الطاهرة يا أمي يلوح اليوم كعادته بالأفق بكل ألوانه الزاهية ومعانيه السامية والنبيلة، وكم وددت اليوم أكثؤ من أي وقت مضى لو تلتقي روحي بروحك أيتها الأم الطاهرة النبيلة الحاجة فضية، والتي ما فارقت الدنيا حتى رسمت آخر لوحات المجد والسؤدد بكل الصبر الذي لا ينتهي.
أماه، أيتها الشمعة المقدسة التي ما فارقت الدنيا إلى دار الحق إلا بعد أن أحرقت آخر جزيئاتها لتبدد كل أجواء الظُلمة التي قد تكون أحاطت بأيٍ من حولها.
ضياؤك أماه أنار لنا الدرب، ونصائحك أمدتنا بالعزيمة، ورؤاك سلحتنا بالطموح، وهو الطموح الذي بقيتِ تحدثينا عنه في كل لحظة، حتى غدونا طامحين وطامعين بالعلى فلا نقبل الضيم ولا نقبل بما دون النجوم، بل وغدونا يحدونا أمل في كل لحظة للسعي في محاولة خدمة البشرية جمعاء، غير مميزين بين عِرق أو جنس أو لون أو دين أو مذهب أو معتقد.
أماه، لسنا نقول إن اليوم هو عيد الأم، ذلك أن كل اللحظات تعتبر أعيادا لكل ألأمهات، فرحمة من الله تعالى ومغفرة منه لروح أمي ولأرواح كل الأمهات اللواتي رحلن إلى الدار الأخرى، ولهن جميعهن جنات الفردوس مع الشهيدات والصديقات البارّات. وأجمل باقات الورود لكل الأمهات اللائي لا يزلن يهززن المِهاد بيمينهن حتى يهززن العالم بشمالهن.
أجمل التهاني لكل الأمهات، ولكل الأبناء والبنات البارين والبارّات بأمهاتهم، وأما العاقّون، فغضب من الله عليهم، لا يفارق منهم نفراً، غير مأسوف على التربية والسهر والتضحية التي قدمتها أمهاتهم لهم حتى أوصلنهم إلى ما وصلوا إليه. فلا بارك الله بكل عاق لوالدته خاصة، ولا بارك بكل من يحثه على مزيد من العقوق.
وخلاصة القول، طوبى للأمهات اللواتي يأبين إلا أن يضحين ويسهرن حتى ينشئن أجيالا تنهض بالإنسانية جمعاء نحو مزيد من المحبة والسلام والوئام.
وأما أنت يا أمي، فاعلمي أن طيفك الجميل لا يفارقنا، وأن لك كنة وفيِّه -هي أم راني- وإن لك أحفادا وحفيدات، جميعهم يدعون لك بالرحمة والمغفرة والجنة في كل لحظة وهم وهن فخورون بك وبما قمت به وقدمتيه حتى صارت الفضاءات كلها لا تتسع لصدى الأمجاد التي صنعتيها بكل الصبر وبرغم قلة الصديق الوفي وقلة الحيلة.
إعلامي أردني مقيم في دولة قطر.
أماه، أيتها الشمعة المقدسة التي ما فارقت الدنيا إلى دار الحق إلا بعد أن أحرقت آخر جزيئاتها لتبدد كل أجواء الظُلمة التي قد تكون أحاطت بأيٍ من حولها.
ضياؤك أماه أنار لنا الدرب، ونصائحك أمدتنا بالعزيمة، ورؤاك سلحتنا بالطموح، وهو الطموح الذي بقيتِ تحدثينا عنه في كل لحظة، حتى غدونا طامحين وطامعين بالعلى فلا نقبل الضيم ولا نقبل بما دون النجوم، بل وغدونا يحدونا أمل في كل لحظة للسعي في محاولة خدمة البشرية جمعاء، غير مميزين بين عِرق أو جنس أو لون أو دين أو مذهب أو معتقد.
أماه، لسنا نقول إن اليوم هو عيد الأم، ذلك أن كل اللحظات تعتبر أعيادا لكل ألأمهات، فرحمة من الله تعالى ومغفرة منه لروح أمي ولأرواح كل الأمهات اللواتي رحلن إلى الدار الأخرى، ولهن جميعهن جنات الفردوس مع الشهيدات والصديقات البارّات. وأجمل باقات الورود لكل الأمهات اللائي لا يزلن يهززن المِهاد بيمينهن حتى يهززن العالم بشمالهن.
أجمل التهاني لكل الأمهات، ولكل الأبناء والبنات البارين والبارّات بأمهاتهم، وأما العاقّون، فغضب من الله عليهم، لا يفارق منهم نفراً، غير مأسوف على التربية والسهر والتضحية التي قدمتها أمهاتهم لهم حتى أوصلنهم إلى ما وصلوا إليه. فلا بارك الله بكل عاق لوالدته خاصة، ولا بارك بكل من يحثه على مزيد من العقوق.
وخلاصة القول، طوبى للأمهات اللواتي يأبين إلا أن يضحين ويسهرن حتى ينشئن أجيالا تنهض بالإنسانية جمعاء نحو مزيد من المحبة والسلام والوئام.
وأما أنت يا أمي، فاعلمي أن طيفك الجميل لا يفارقنا، وأن لك كنة وفيِّه -هي أم راني- وإن لك أحفادا وحفيدات، جميعهم يدعون لك بالرحمة والمغفرة والجنة في كل لحظة وهم وهن فخورون بك وبما قمت به وقدمتيه حتى صارت الفضاءات كلها لا تتسع لصدى الأمجاد التي صنعتيها بكل الصبر وبرغم قلة الصديق الوفي وقلة الحيلة.
إعلامي أردني مقيم في دولة قطر.