ارحمينا يا أمانة عمان
فيصل تايه
جو 24 : عيد الاضحى المبارك يهل علينا بقرارات تخبطية دون سابق تخطيط من قبل امانه عمان وكما هو معتاد كل عام فقد تحول بالفعل عيد الاضحى الى نقمة على الكثير من الاردنيين ، اذ ان اصرارامانه عمان على تقريب أسواق الاضاحي لتزرعها بفوضوية تخبطية بين الاحياء السكنية للفترة ما قبل العيد وبعده ، لتجلب لسكان تلك المناطق عين الابتلاء ما لا يقبله احد لا رحمة ولا رعايه .
لقد ابتليت الكثير من احياء عمان السكنية الجميلة لتكون مواقع حظائر للأغنام لتنزع جماليتها عنوة وتلقي بها خلف غبار الاغنام من حملة الجنسيات المختلفة ، فسرعان ما تنتشر الروائح الكريهه القوية المنبعثة من المواشي وفضلاتها الصلبة والسائلة المتراكمة في الموقع مع تزايد انتشار البعوض والقوارض والحشرات المنوعة وموجات الغبار التي تهاجم المنازل التي اجتاحتها تلك الحظائر وذلك قبل ان تهرق الدماء وتترك حشوة الاحشاء تقلبها الشمس والرياح وتنقلها روائح جيف مخمرة الى البيوت وهي تحاول استقبال زائري العيد .
ما جدوى انتشار حظائر الاغنام في وسط المناطق السكنية , هذا الاجراء الذي ينغص على ابناء العديد من احياء عمان عيدهم ، وهل العائد المادي الزهيد هو المبرر الاول ام حجة تقديم خدمة الاضاحي ولهفة الذبح هي الاولى .
لنتحضر قليلا يا امانه عمان كما هي الدول الشقيقة لتكون الأسواق خارج النطاق العمراني وبعيدة عن الأماكن السكنية وكذلك عن ازدحامات السير وتحتوي على كامل الخدمات والتجهيزات اللازمة، وتطبق فيها جميع الشروط الصحية تحت مراقبة مستمرة من الجهات المعنية للتأكد من تطبيق الشروط الصحية وخصوصا المحافظة على البيئة كي لا تكون مصدرا لتلوث الهواء داخل المدينة من خلال الروائح التي تخرج من الحظائر أو الأتربة .
هل عجزت امانه عمان عن توفير مساحات واسعة مناسبة بعيدة عن الاماكن السكنية لاسواق الاضاحي في اطراف عمان و اطراف ضواحيها, ، ولا حرج ابدا على المضحي ان يذهب بضعة كيلومترات للتسوق في حظائر الاضاحي , ولن يعدم طزاجته الخاروف الذي سينقل مذبوحا في رحلة سيارة لن تتجاوز ربع الساعة .
اين المطالبين بالحفاظ على البيئه وعذريتها الم ينتبهوا الى الانعكاسات الخطيرة والنتائج الكارثية للتلوث البيئي في مناطق الحضائر بين الاحياء السكنية ، الم يتم رصد الواقع البيئي لتلك المناطق والتي وضعت سلامة البيئة المحلية وسلامة الإنسان في خطر من خلال التعرض للمشاكل الصحية خاصة امراض الجهاز التنفسي والأمراض الصدرية .
ارحمينا يا امانه عمان ورفقا بمرافق عمان الجميلة, ولا ضرورة لحرج الكفالات لازالة المخلفات ، قلا جدوى لهذه الاجراءات ، فينتهي العيد وترحل الاغنام وتبقى اثارها وروائحها شاهدة ان مجزة خراف كانت هنا وليتكفل بها مطر الشتاء ان جاء في موعده .
كل عام وانت بخير يا امانة عمان وكل عام والوطن وابناء الوطن بالف الف خير .
لقد ابتليت الكثير من احياء عمان السكنية الجميلة لتكون مواقع حظائر للأغنام لتنزع جماليتها عنوة وتلقي بها خلف غبار الاغنام من حملة الجنسيات المختلفة ، فسرعان ما تنتشر الروائح الكريهه القوية المنبعثة من المواشي وفضلاتها الصلبة والسائلة المتراكمة في الموقع مع تزايد انتشار البعوض والقوارض والحشرات المنوعة وموجات الغبار التي تهاجم المنازل التي اجتاحتها تلك الحظائر وذلك قبل ان تهرق الدماء وتترك حشوة الاحشاء تقلبها الشمس والرياح وتنقلها روائح جيف مخمرة الى البيوت وهي تحاول استقبال زائري العيد .
ما جدوى انتشار حظائر الاغنام في وسط المناطق السكنية , هذا الاجراء الذي ينغص على ابناء العديد من احياء عمان عيدهم ، وهل العائد المادي الزهيد هو المبرر الاول ام حجة تقديم خدمة الاضاحي ولهفة الذبح هي الاولى .
لنتحضر قليلا يا امانه عمان كما هي الدول الشقيقة لتكون الأسواق خارج النطاق العمراني وبعيدة عن الأماكن السكنية وكذلك عن ازدحامات السير وتحتوي على كامل الخدمات والتجهيزات اللازمة، وتطبق فيها جميع الشروط الصحية تحت مراقبة مستمرة من الجهات المعنية للتأكد من تطبيق الشروط الصحية وخصوصا المحافظة على البيئة كي لا تكون مصدرا لتلوث الهواء داخل المدينة من خلال الروائح التي تخرج من الحظائر أو الأتربة .
هل عجزت امانه عمان عن توفير مساحات واسعة مناسبة بعيدة عن الاماكن السكنية لاسواق الاضاحي في اطراف عمان و اطراف ضواحيها, ، ولا حرج ابدا على المضحي ان يذهب بضعة كيلومترات للتسوق في حظائر الاضاحي , ولن يعدم طزاجته الخاروف الذي سينقل مذبوحا في رحلة سيارة لن تتجاوز ربع الساعة .
اين المطالبين بالحفاظ على البيئه وعذريتها الم ينتبهوا الى الانعكاسات الخطيرة والنتائج الكارثية للتلوث البيئي في مناطق الحضائر بين الاحياء السكنية ، الم يتم رصد الواقع البيئي لتلك المناطق والتي وضعت سلامة البيئة المحلية وسلامة الإنسان في خطر من خلال التعرض للمشاكل الصحية خاصة امراض الجهاز التنفسي والأمراض الصدرية .
ارحمينا يا امانه عمان ورفقا بمرافق عمان الجميلة, ولا ضرورة لحرج الكفالات لازالة المخلفات ، قلا جدوى لهذه الاجراءات ، فينتهي العيد وترحل الاغنام وتبقى اثارها وروائحها شاهدة ان مجزة خراف كانت هنا وليتكفل بها مطر الشتاء ان جاء في موعده .
كل عام وانت بخير يا امانة عمان وكل عام والوطن وابناء الوطن بالف الف خير .