نوعيّة المسؤولين التي في الطريق إليكم
كامل النصيرات
جو 24 : إذا ما استمرّت الأردن بإنجاب رؤوساء وزارات لا يفقهون من الحكم إلا البدلة و النظارة و الكندرة و السائق الخاص ..و إذا ما أصر رؤوساء الوزرات على ( توزير ) الأشخاص الذين كلّما ابتسموا كلّما بانت سوءاتهم ..وكلّما كشّروا ؛ ظهروا كمرضى نفسيين ..وإذا ما مرّ مشروع قانون الانتحاب الحالي ؛ فإننا أمام وجبة مغشوشة من المسؤولين القادمين إلينا في الطريق ..و عندما أسرح بخيالي قليلاً فإنني أرهم يحملون أغلب أو كل المواصفات التالية:
أولاً : سيكون المسؤول القادم ( فقيهاً ) في تشريبة المنسف و خبيراً دولياً ليس في القضاء بل بنوعيّة اللحم البلدي و المستورد الذي يوضع على المنسف ..و سيكون أخو فلاتة في معرفة فوائد البقدونس و الصنوبر و اللوز الذي يرش على المنسف ..بالمحصلة سيكون مسؤولاً ( شيف ) نتحدى به أعظم الفنادق و سنسلّمه بعدها وزارة التنمية السياسة مثلاً ..!
ثانياً : سيكون المسؤول في العرض القادم قد شارك في مائة و خمسين مشاجرة جامعيّة ..ولديه خبرة حربيّة في ( مراجدة الحجار ) و ( فتح الموس الكبّاس ) بحركة واحدة ..و سيكون حاصلاً على ( شهادات ) من يعرفوه بالتعليقات السوقيّة و النكت السكسيّة و الضحكات المقززة ..و سيكون ( أراجوز ) عن حق و حقيق ..وسنسلّمه على سبيل المثال لا الحصر وزارة التخطيط ..!
ثالثاً: سيكون المسؤول في العرض القادم ممن يعقّون الوالدين ..وممن لا يحترمون جاراً و كل يوم يكب زبالته أمامهم ..و سيكون ممكن لا يفرّقون بين حبّة الفياغرا و التحميلة ..وسيكون جاهزا للتنظير عن ( الوطني و اللي مش وطني ) ..وسيتم تسليمه وزارة الثقافة ؛ وهي مثال غير حصري ..!
رابعاً : سيكون المسؤول القادم ( لبّيساً ) لبدلة لا يعرف نوعها ..وسيضع عطراً لا يعرف اسمه ..و سيلبس كندرة ( مبوزة ) لا يعرف جلدها ..بينما ستكون ملابسه الداخليّة على علاقة حميمة مع أوهامه الجنسيّة بأنه ( فحل ) لا يقهر ..!
أكتفي بهذه النوعيّات القادمة إليكم في الطريق ..و التي سينجبها مخاض حكومات في زمن الربيع لا تعيش الربيع ..و تعيش بنفس تسليك الأيام ؛ بلا رؤية و لا استراتيجيّة ولا حتى حمّام خاص ( تفكّ زنقتها ) به ؛ لأنها الآن تمارس فكّ الزنقة على الشعب ..!
المسؤولون القادمون يا سادة ..ليسوا ليبراليين ولا راديكاليين ..وليسوا حرساً قديماً أو جديداً ولا ديجتال ..إنهم مسؤولون من نوع خاص لحالة خاصة اسمها الأردن ..فكلّما تعاملنا مع الوطن بأنه حالة خاصة فلن تستقيم الأمور ..!
ملاحظة : جميع مواصفات المسؤولين المذكورة في هذا المقال لا تقصد إلا القادمين فقط ..و إذا ما شعر أي مسؤول حالي بأنها تنطبق عليه ؛ فليحسس على رأسه ليجد البطحة ..!
abo_watan@yahoo.com
أولاً : سيكون المسؤول القادم ( فقيهاً ) في تشريبة المنسف و خبيراً دولياً ليس في القضاء بل بنوعيّة اللحم البلدي و المستورد الذي يوضع على المنسف ..و سيكون أخو فلاتة في معرفة فوائد البقدونس و الصنوبر و اللوز الذي يرش على المنسف ..بالمحصلة سيكون مسؤولاً ( شيف ) نتحدى به أعظم الفنادق و سنسلّمه بعدها وزارة التنمية السياسة مثلاً ..!
ثانياً : سيكون المسؤول في العرض القادم قد شارك في مائة و خمسين مشاجرة جامعيّة ..ولديه خبرة حربيّة في ( مراجدة الحجار ) و ( فتح الموس الكبّاس ) بحركة واحدة ..و سيكون حاصلاً على ( شهادات ) من يعرفوه بالتعليقات السوقيّة و النكت السكسيّة و الضحكات المقززة ..و سيكون ( أراجوز ) عن حق و حقيق ..وسنسلّمه على سبيل المثال لا الحصر وزارة التخطيط ..!
ثالثاً: سيكون المسؤول في العرض القادم ممن يعقّون الوالدين ..وممن لا يحترمون جاراً و كل يوم يكب زبالته أمامهم ..و سيكون ممكن لا يفرّقون بين حبّة الفياغرا و التحميلة ..وسيكون جاهزا للتنظير عن ( الوطني و اللي مش وطني ) ..وسيتم تسليمه وزارة الثقافة ؛ وهي مثال غير حصري ..!
رابعاً : سيكون المسؤول القادم ( لبّيساً ) لبدلة لا يعرف نوعها ..وسيضع عطراً لا يعرف اسمه ..و سيلبس كندرة ( مبوزة ) لا يعرف جلدها ..بينما ستكون ملابسه الداخليّة على علاقة حميمة مع أوهامه الجنسيّة بأنه ( فحل ) لا يقهر ..!
أكتفي بهذه النوعيّات القادمة إليكم في الطريق ..و التي سينجبها مخاض حكومات في زمن الربيع لا تعيش الربيع ..و تعيش بنفس تسليك الأيام ؛ بلا رؤية و لا استراتيجيّة ولا حتى حمّام خاص ( تفكّ زنقتها ) به ؛ لأنها الآن تمارس فكّ الزنقة على الشعب ..!
المسؤولون القادمون يا سادة ..ليسوا ليبراليين ولا راديكاليين ..وليسوا حرساً قديماً أو جديداً ولا ديجتال ..إنهم مسؤولون من نوع خاص لحالة خاصة اسمها الأردن ..فكلّما تعاملنا مع الوطن بأنه حالة خاصة فلن تستقيم الأمور ..!
ملاحظة : جميع مواصفات المسؤولين المذكورة في هذا المقال لا تقصد إلا القادمين فقط ..و إذا ما شعر أي مسؤول حالي بأنها تنطبق عليه ؛ فليحسس على رأسه ليجد البطحة ..!
abo_watan@yahoo.com