حوار مع مرشح عشائري (1)
ياسر المعادات
جو 24 :
* ملاحظة : هذه حوارات متخيلة تحاول تسليط الضوء على واقع التأثير العشائري في الانتخابات النيابية.
- هل ترى بأن الترشح باسم العشيرة أمر منطقي ينتمي لواقع ديموقراطي فعلي مبني على الأحزاب و التيارات ذات البرامج الانتخابية العملية؟
المرشح العشائري : مشكلتكم أيها الناشطون و الصحفيون و المثقفون،هي أنكم لا تنتمون الى واقعنا الاردني المبني على الاستقطاب العشائري، والذي هو لدينا يقوم مقام الأحزاب السياسية التي تتحدثون عنها!
- و لكن هل هذه القواعد العشائرية تمتلك وعي القواعد الحزبية، أو حتى تستمر في كونها قواعد انتخابية ضاغطة متابعة لبرامج المرشحين؟!
المرشح العشائري : هذه القواعد التي لا ترونها تمتلك ثقة كافية في مرشحيها و لا تحتاج لمحاسبتهم،لأنها ستفعل ذلك بسهولة في الانتخابات التالية.
- و هل يقدم المرشح هنا نفسه مرشحا أبديا،حتى لا تحاسبه قواعده إلا عند ترشحه مرة ثانية؟! هل هو يخطط لاحتلال منصب حكومي بيروقراطي يعمر فيه طويلا،و ينطلق من هذا الافتراض في تعاطيه مع منصبه التمثيلي للناس في مجلس النواب؟
المرشح العشائري : ليس هذا هو المقصود،و لكن الواقع الانتخابي في الأردن يجبر النائب و الناخب على التعاطي بشكل ما مع العملية الانتخابية،و هذا هوالمتاح أمامنا.
- هل تقدم برنامجا انتخابيا يحوي رؤى سياسية اقتصادية و اجتماعية لناخبيك؟
المرشح العشائري : بالتأكيد...فنحن في عشائرنا الأبية التي حافظت على هذا الوطن طيلة هذه السنين،لا يمكن لنا الا أن نقدم مرشحين ذوي كفاءة و خبرة في التعاطي مع كافة ما يهم مواطننا العزيز.
- هل بامكانك اعطاءنا لمحة عن برنامجك الانتخابي؟
المرشح العشائري : برنامجي الانتخابي واضح كل الوضوح،فهو لن يحيد عن نظرة القيادة الهاشمية لبناء هذا الوطن و النهضة به.
- ولكن هذا الكلام لا يدل على أي برنامج في أي مجال حيوي فعلي،هل لك أن تكون أكثر تحديدا؟
المرشح العشائري : يا أخي نحن ننطلق من هموم مواطننا و نخص هنا أبناء عشيرتنا الكرام، الذين كان لهم صولات و جولات في الدفاع عن هذا الوطن، وآن الأوان ليعاد لهم جزء من حقوقهم المسلوبة.
- و لكن هل هذه القواعد العشائرية تمتلك وعي القواعد الحزبية، أو حتى تستمر في كونها قواعد انتخابية ضاغطة متابعة لبرامج المرشحين؟!
المرشح العشائري : هذه القواعد التي لا ترونها تمتلك ثقة كافية في مرشحيها و لا تحتاج لمحاسبتهم،لأنها ستفعل ذلك بسهولة في الانتخابات التالية.
- و هل يقدم المرشح هنا نفسه مرشحا أبديا،حتى لا تحاسبه قواعده إلا عند ترشحه مرة ثانية؟! هل هو يخطط لاحتلال منصب حكومي بيروقراطي يعمر فيه طويلا،و ينطلق من هذا الافتراض في تعاطيه مع منصبه التمثيلي للناس في مجلس النواب؟
المرشح العشائري : ليس هذا هو المقصود،و لكن الواقع الانتخابي في الأردن يجبر النائب و الناخب على التعاطي بشكل ما مع العملية الانتخابية،و هذا هوالمتاح أمامنا.
- هل تقدم برنامجا انتخابيا يحوي رؤى سياسية اقتصادية و اجتماعية لناخبيك؟
المرشح العشائري : بالتأكيد...فنحن في عشائرنا الأبية التي حافظت على هذا الوطن طيلة هذه السنين،لا يمكن لنا الا أن نقدم مرشحين ذوي كفاءة و خبرة في التعاطي مع كافة ما يهم مواطننا العزيز.
- هل بامكانك اعطاءنا لمحة عن برنامجك الانتخابي؟
المرشح العشائري : برنامجي الانتخابي واضح كل الوضوح،فهو لن يحيد عن نظرة القيادة الهاشمية لبناء هذا الوطن و النهضة به.
- ولكن هذا الكلام لا يدل على أي برنامج في أي مجال حيوي فعلي،هل لك أن تكون أكثر تحديدا؟
المرشح العشائري : يا أخي نحن ننطلق من هموم مواطننا و نخص هنا أبناء عشيرتنا الكرام، الذين كان لهم صولات و جولات في الدفاع عن هذا الوطن، وآن الأوان ليعاد لهم جزء من حقوقهم المسلوبة.
* ملاحظة : هذه حوارات متخيلة تحاول تسليط الضوء على واقع التأثير العشائري في الانتخابات النيابية.