إعلان زواج رخيص

جو 24 : جاء في الخبر أن امرأة سعودية ترصد خمسة ملايين من الريالات لمن يتزوج بها ويوافق على شروطها غير المعروفة ..وهي توافق على زواج المسيار ( يعني هيّ في حتّة و زوجها في حتّة تانية ) و يلتقون وقت الغرام ..!

لا اعتراض لديّ ..تريد أن تنستر و بفلوسها ..تريد أن تعقد صفقة غير مضمونة الجانب ..هي تعلم كالحكومات تماماً أن الرجال ستسيل ريالاتهم لريلاتها ليس أكثر ..فهي لم تقل بأنها جميلة و لم تقل عن مواهبها ..و لم تفصح عن مؤهلاتها ..ولا عن عمرها ..ولا عن أصلها و فصلها ..فقط خمسة ملايين ويسكن معها في الفيلا إن أراد ..!

لن يتقدم أحد طامعاً بها كأنثى ؛ بل كل من يتقدم سيكون طامعاً بمالها ..وهي لا اعتراض لديها كما تقول ..هي تريد أن تلعب لعبة و بفلوسها ..كالحكومات أيضاً حين تنصب لك كميناً بتطميعك في مكافآتها بعد أن توافق على خطب ودها والتغزل بها وتجد نفسك متورطاً بها و معها ..! هي كالحكومات لا تكشف عن نفسها ولا تضع صورتها ولا تقول لك إلا : عندي وعندي وعندي ..وهذا النوع ليس عنده ما يعطيه لا المرأة ولا الحكومات ..!

من يجعلنا نلهث وراءه وهو يلعب معنا بالاغراء فقط ؛ هو الأقل إغراء والأقل عطاءً والأقل مزايا ..لأن صاحب المزايا ليس بحاجة إلى إعلان رخيص كي يداعب الناس بما ليس لديه ..!

أيتها المرأة : لستِ أنثى بل دفتر شيكات ومشاعر مُشتراة ..أيتها الحكومات : إغراؤك لم يعد لذيذاً فانت كمّيات مهولة من المكياج منتهي الصلاحية ..! نحن في عصر الشفافية ..فليلعب الجميع على المكشوف.!
الدستور