التلفزيون الاردني .. بعيداً عن الشخصنه

جو 24 : بعيداً عن الشخصنه ، وبعيداً عن تمجيد هذا وذاك ، وبعيداً عن كل الحسابات الشخصية ، فالجميع يعلم ان مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الاردني منذ نشأتها كانت من المؤسسات الرائده في الوطن العربي سواء من خلال تزويد السوق العربي بالاعلامين والمخرجين والفنيين او من حيث التميز في الاداء وهذا ما لايمكن لاحد ان كان موضوعياً انكاره ، وفي الاونه الاخيرة ارى الكثيرين يكتبون عن التلفزيون الاردني وعن سوء الصورة(تقنياُ) ويُسهبون بالكلام عن غير دراية ، الى هؤلاء اقول ان معظم اجهزة المؤسسة التقنية تقادمت نوعا ما، وليس سوء بالعاملين او بالادارةولكنه شُح الموارد؟؟؟؟؟ و علينا ان لا ننسى انها مؤسسة حكومية وان الدعم الحكومي للمؤسسة لايكاد يكفي لسداد قيمة الرواتب الشهرية للموظفين في المؤسسة ، وان شراء اجهزة متطورة وحديثة وأجهزة بث والتحول الى البث الرقمي وشراء كاميرات ومعدات اضاءة وصوت يُكلف مبالغ طائلة يتطلب دعم حكومي يفوق ما يتوقعه اولئلك الذين يكتبون ويحللون الامور بدون معرفة ودراية، فلو كان هناك دعم حكومي يرتقى الى المستوى المطلوب فلا (ادارة اياً كانت) تستطيع ان تتأخر في شراء الاجهزة وانا اكتب هذا لانني مُطلع وليس محاباة لاحد ، وبكل شفافية فانا افتخر بكل العناصر التقنية (من فنيين ومهندسين)في هذه المؤسسة الوطنية والذين يُحاولون جاهدين الخروج بافضل صورة ممكنة في ظل هذه الظروف .
فلنتقي الله فيما نكتب وننشرعن غير دراية ، ولنعلم ان هذه المؤسسة الوطنية أن لها الان ان تتلقى الدعم المناسب لها ولتاريخها العريق من قبل الحكومة وان يعود لها بريقها ومجدها ففيها جنود اوفياء وفي شتى المجالات يُحاولون جاهدين تقديم الافضل ضمن المتوفر جنود يستحقون امتلاك ادوات متطورة وحديثة تُساعدهم على ترجمت ابداعهم ومهاراتهم .