الاذاعة والتلفزيون " مدرسة الخبرات والكفاءات"
رستم ابورستم
جو 24 : في المحطات الفضائية والاذاعات العالمية والعربية ليسو افضل من فنيونا ولا مخرجينا ولا مذيعينا ولا ادارينا ولا ولا .....وكيف لا؟؟؟ وفنيو ومذيعو ومخرجو هذه المؤسسة منذ نشأتها وهم الذين الذين يُغذون السوق الاعلامي في الوطن العربي ويتركون في هذه المحطات بصماتهم وخبراتهم .التي يشهد بها القاصي والداني (باستثناء مسؤولينا في بلدنا العزيز) لاننا تعودنا على جلد الذات ونتقن التهليل للقادم من الخارج ونصفة بالخبير ونتفاجأة بان الذي درب هذا الخبيراعلامي اردني (فني -مخرج -معد- مذيع) ...لدينا الفكر والثقافة والانتماء ... ولكن افضليتهم تنبثق من خلال وجود ادوات ومعدات وتقنيات حديثة واساليب تطوير الاشخاص وحكومات تهتم بقطاعهم وتوليه الجل الاكبر من الاهتمام ... لدينا جميعا القدرة على تقديم الكثير (في جميع القطاعات) ولكن نحن بحاجة الى الخروج من اساليب الادارة والقيادة والاعداد والتنسيق التقليدي ... اساليب الادارةاختلفت ..هناك تطور في اساليب الادارة القائمة على التشارك والتفاعلية وليس على مبدأ (قله بحبيلك قله صاحيلك ) او على مبدأ (الفزعه) لان العليق عند الغارة ما بنفع”
وليكن مفهوماً للجميع ان الحصان الذي لايتناول طعامه من الصعب ان يقوم بالحراث ....... ايها السادة ان الامر يتطلب أن تُفهم الأمور في الوقت المناسب والمجدي ، وإلايتساوى الفهم والجهل ، وكذلك التفاهم والتجاهل ...... علينا الخروج من الشخصنة ، حتى لو كنت تكرهني وانا اكرهك ووضعنا القدر في فريق واحد هذا لا يعني ان لا نقدم ولانتقدم فليكن ما يحكمنا المهنية وليست العلاقات الشخصية التي دمرتنا ودمرت ادائنا ... نحن بحاجة الى تبادل وجهات النظر وتبادل الحلول .. وان لا ننظر لبعضنا البعض من تحت لتحت ... دعونا ندفع بعضنا البعض للتطور وفي كافة المستويات الادارية والبرامجية والفنية والاخبارية .. دعونا نستثني ذاتيتنا ونعمل بشكل مشترك ...لان الاعلام بكل جوانبه اصبح عالم مفتوح ولا شئ يمكن اخفاءه ..لذا علينا العمل وبوضوح وشفافية والا سنبقى نعاني من وجع الراس وتنهي بنا الحال الى اننا سوف تختفي وسط الزحام ... نحن نحتاج الى قرارات جريئة ومدروسة لاعادة الترتيب والتنظيم الاداري والفني والبرامجي .. يا عباد الله نحن نحتاج الى التخطيط وليس التخبط والتخبيط ... بحاجة ماسة الى الخروج من التوهان الذي وضعنا انفسنا فيه ... (بعدما كنا نحن اعلامياً )من يُرشد الناس ويوجهمم ويدربهم في معظم المحطات والاذاعات العربية ... نحن كنا مدرسة لها طابعها على الاقل في الاقليم المحيط بنا ..... نحن من صدرنا لهم في مجال الاعلام عباقرة على اكتافهم قامت محطاتهم واستوديوهاتهم وجميع البنى التحتية في مجال الاعلام في هذه الدول ... اما حان الان الرجوع الى رشدنا ومحاولة استخراج الطاقات والابداعات من اشخاص هم كُثر في مؤسستنا العزيزة .. اما حان الوقت لاعادة الروح الى هؤلاء حتى يتمكنوا من استخراج طاقاتهم لخدمة هذه المؤسسة اما حان الوقت للاعتناء بهم (سواء مذيعين اومخرجين او فنين او ....) والنظر اليهم بخصوصية واعطائهم امتيازاتهم المعنوية والمادية اما حان الوقت في ان تقترب حكومتنا واداراتنا من هؤلاء اما حان الوقت للادارات العليا والمسؤولين معرفة اهمية العاملين في هذا القطاع الحيوي ..اما حان الوقت ليعلم الجميع ان اعلامنا (برامجيا وتقنيا ) حتى يُنافس يجب ان يكون هناك اهتمام بالعاملين في هذا القطاع حتى تكون المخرجات لها المقدرة على المنافسة في الفضاء الاعلامي .........ويجب ان يكون هناك اهتمام بجانب التدريب والتقنيات الحديثة في كافة المجالات ....أم انني ساردد قول شاعرنا حيدر محمود عندما قال (على من تنادي أيهاذا المكابد,,,,ولم يبق في الصحراء غيرك شاهد) اتمنى ان لا اردد هذا القول .. واتمنى ان تشتد عزائمنا وان نعود الى الامام لا الى الخلف ..... والله من ورا القصد
وليكن مفهوماً للجميع ان الحصان الذي لايتناول طعامه من الصعب ان يقوم بالحراث ....... ايها السادة ان الامر يتطلب أن تُفهم الأمور في الوقت المناسب والمجدي ، وإلايتساوى الفهم والجهل ، وكذلك التفاهم والتجاهل ...... علينا الخروج من الشخصنة ، حتى لو كنت تكرهني وانا اكرهك ووضعنا القدر في فريق واحد هذا لا يعني ان لا نقدم ولانتقدم فليكن ما يحكمنا المهنية وليست العلاقات الشخصية التي دمرتنا ودمرت ادائنا ... نحن بحاجة الى تبادل وجهات النظر وتبادل الحلول .. وان لا ننظر لبعضنا البعض من تحت لتحت ... دعونا ندفع بعضنا البعض للتطور وفي كافة المستويات الادارية والبرامجية والفنية والاخبارية .. دعونا نستثني ذاتيتنا ونعمل بشكل مشترك ...لان الاعلام بكل جوانبه اصبح عالم مفتوح ولا شئ يمكن اخفاءه ..لذا علينا العمل وبوضوح وشفافية والا سنبقى نعاني من وجع الراس وتنهي بنا الحال الى اننا سوف تختفي وسط الزحام ... نحن نحتاج الى قرارات جريئة ومدروسة لاعادة الترتيب والتنظيم الاداري والفني والبرامجي .. يا عباد الله نحن نحتاج الى التخطيط وليس التخبط والتخبيط ... بحاجة ماسة الى الخروج من التوهان الذي وضعنا انفسنا فيه ... (بعدما كنا نحن اعلامياً )من يُرشد الناس ويوجهمم ويدربهم في معظم المحطات والاذاعات العربية ... نحن كنا مدرسة لها طابعها على الاقل في الاقليم المحيط بنا ..... نحن من صدرنا لهم في مجال الاعلام عباقرة على اكتافهم قامت محطاتهم واستوديوهاتهم وجميع البنى التحتية في مجال الاعلام في هذه الدول ... اما حان الان الرجوع الى رشدنا ومحاولة استخراج الطاقات والابداعات من اشخاص هم كُثر في مؤسستنا العزيزة .. اما حان الوقت لاعادة الروح الى هؤلاء حتى يتمكنوا من استخراج طاقاتهم لخدمة هذه المؤسسة اما حان الوقت للاعتناء بهم (سواء مذيعين اومخرجين او فنين او ....) والنظر اليهم بخصوصية واعطائهم امتيازاتهم المعنوية والمادية اما حان الوقت في ان تقترب حكومتنا واداراتنا من هؤلاء اما حان الوقت للادارات العليا والمسؤولين معرفة اهمية العاملين في هذا القطاع الحيوي ..اما حان الوقت ليعلم الجميع ان اعلامنا (برامجيا وتقنيا ) حتى يُنافس يجب ان يكون هناك اهتمام بالعاملين في هذا القطاع حتى تكون المخرجات لها المقدرة على المنافسة في الفضاء الاعلامي .........ويجب ان يكون هناك اهتمام بجانب التدريب والتقنيات الحديثة في كافة المجالات ....أم انني ساردد قول شاعرنا حيدر محمود عندما قال (على من تنادي أيهاذا المكابد,,,,ولم يبق في الصحراء غيرك شاهد) اتمنى ان لا اردد هذا القول .. واتمنى ان تشتد عزائمنا وان نعود الى الامام لا الى الخلف ..... والله من ورا القصد