الناطق الرسمي .... رئيس مجلس ادارة "الاذاعة والتلفزيون "
معالي ابوعاصم بصفتكم رئيس مجلس الادارة والناطق الرسمي باسم الحكومة الرشيدة ....أسألكم سؤال من سيكون ناطق رسمي عن الاعلاميين في هذه المؤسسة (من مذيعين ومحررين وفنيون ومعدون ومخرجون) من سيسمع لهم من سيجلس معهم من سيشعر بهم .. في مؤسسة هي من اهم مؤسسات الدولة بل واجتهتها ، في ظل الفضاء المفتوح ، ولها خصوصيتها .... متى سنشعر اننا في مؤسسة اعلامية تقدر العاملين فيها وتسعى الى منحهم امتيازاتهم (اوعلى الاقل تنظيم هذه العملية) متى سيدي الفاضل ؟؟؟؟
سيدي الفاضل .... القدرات تتبخر والعطاء يتراجع والابداع غادر من ابواب المؤسسة الثلاثة ولم يمر من خلال جهاز كشف المعادن .... متى سنصحو .... تحولنا سيدي الفاضل الى موظفيين فقط نأتي صباحا نحتسي القهوة رخيصة الجودة في كفتيريا حتى لايرتقى لمستوى الاعلاميين ونغادر الى بيوتنا ... ....
ولدينا عبارة في مؤسستنا العزيزة من قبل مسؤولينا ( مشي ..مشي الشغل ) يعني المهم المسؤول الاعلى ما يزعل ...وهل تعلم ان الادارات المتلاحقة هي التي زرعت في داخلنا اللامبالا .... وفي اخر النهار يُريدون محاسبة الموظف على النتائج وتناسو المثل القائل (ابنك على ما ربتيه وجوزك على ما عودتيه ) فما هو رأيك اخانا الكبير معالي ابو عاصم وانت ابن التلفزيون ... القضية ليست مصاري ... القضية اكبر نحن بحاجة الى مشروع وطني لاعادة تنظيم هذة المؤسسة بدئاً من المنافع الى التنظيم الاداري الى تحفيز الموظفين وشعورهم بانهم شركاء وليس اجراء .... هل يعلم مجلس الادارة عن وضع قاعات الاخبار وهل هي ترقى الى المستوى الاعلامي الحرفي وهل يشعر المحرر وهو جالس في القاعة بالراحة والارتياح ؟؟؟؟؟ ماذا يعرف اعضاء مجلس الادارة عن الوضع التقني وهل يشاهدون التلفزيون؟؟؟؟ ان الوضع التقني في بعض استوديوهاتنا الاذاعية والتلفزيونية لا يرتقي الى اقل مستوى ،،، اننا لانمتلك الكثير من ادوات العمل المتطورة ومع ذلك فان هؤلاء المخلصين لبلدهم ومؤسستهم يحاولون الخروج بافضل صورة وصوت وحسب المتوفر ...
ولكن اصابهم التعب والاحباط من ادواتهم المتهالكة ... واصبح الهم الاكبر لجميع الادارات المنتعاقبة ان يكون المسؤول الحكومي على الهواء ولايهم كيف تكون الصورة والصوت المهم انها تُحسب مقابلة .... اما حان الوقت سيدي الفاضل لرؤية موضوعية لهذه المؤسسة العظيمة .. اما حان وقت التصارح والشفافية وان تعلم الحكومة ان لدينا مؤسسة بحاجة الى مساعدة لاعادة تطويرها وتطوير بنيتها التقنية والبرامجية والاخبارية ، وان كنا نعلم ان هناك عطاءات ومشروعات قيد الدراسة ولكننا نرغب بسرعة الانجاز لان الوضع اصبح صعب على المؤسسة والعاملين.... وهذا يؤثر على المخرجات على الشاشة الوطنية .
اما حان الوقت للخروج من الاساليب التقليدية في الادارة والتنظيم ... ارجوكم واستحلفكم بالله اعيدو لهذه المؤسسة تميزها واعتبارها فنحن نعشقها كما نعشق ابنائنا واتمنى ان تكونو كذلك ....
اننا كما انتم نحلم ان يأتي ذلك اليوم لتطوير مؤسستنا العزيزة وان يعود لها بريقها وان يعود انتاجها متحركاً على امتداد الوطن العربي الكبير لانه وبالرغم من كل شئ مازال التلفزيون الاردني يحتفظ باحترام المواطن العربي والمحلي نظراً لانه ملتزم ....
وفقنا الله واياكم لما فيه خير هذه المؤسسة العظيمة
والله من وراء القصد .