لا تفرجوا عن جمال المحتسب
كامل النصيرات
جو 24 : زغرودة بعمق الألم و الخيبة ؛ وذاك تحية لرئيس الوزراء..زغرودة طويلة عريضة من هنا حتى تصل ( لاهاي ) ومن لاهاي تع جاي أو رايح جاي..ولا أعلم إن كانت المحكمة على علم تام بقدرات رئيس وزرائنا على الاعتقال التعسفي وعلى الخرق الدستوري المعيب ..!
إنه جمال المحتسب ؛ و للذي لا يعرفه ..هو ناشر موقع جراسا الاخباري ..و بغض النظر اختلفت مع المواقع الالكترونية أو اتفقت معها ..فقدارتكبت الحكومة شيئاً أكبر من الخطيئة لأن الخطيئة تقال بحق شخص يرتكب وليس سلطات لديها جيوش من المستشارين الذين ينهبون بقوت الناس برواتبهم المتعالية علينا ..! نعم ارتكبت هذه الحكومة غباء ما بعدالخطيئة بحق هذا الزميل الذي حوّلته إلى محكمة أمن الدولة لنشره خبراً ..لا حظوا :لنشره خبراً ..!
و قد اتفقنا حتى قبل الربيع العربي أن الاعلاميين عندما يُحاكمون فإنهم لا يُعتقلون و لا يحبسون إلا بعد أن يصبح الحكم قطعيّاً ..و جاءت التعديلات الدستورية و قلّصت من صلاحيات محكمة أمن الدولة ..فإذا بزميلنا جمال الذي نحتسبه عند الله يُحاكم الآن في مخالفة دستورية صارخة أمام محكمة أم الدولةعلى نشر خبر ..!
لا أعلم لماذا تُصرّ الحكومة على هذا النهج ..؟ ولماذا تُخالف التعديلات الدستوريّة ..؟ ولماذا تُشعرنا كإعلاميين بأننا مُهددون في أي لحظة ..؟ وأن فم السجن مفتوح لالتهامنا في أية لحظة ..؟ وأن علينا أن نمشي بين ألغام الحروف لا ينفجر فينا حرف هنا ..أو فتحة أو ضمة هناك ..!
لا أطالب بالافراج الفوري عن الزميل جمال المحتسب و حسب..بل بالاعتذار إليه و لكل الإعلاميين و التعويض المادي و المعنوي ..بل و يجب مراجعة وجود كل المحاكم الخاصة و على رأسها محكمة أمن الدولة لأنها لا تليق بنا وبسمعة الأردن و بتقاليد الأردنيين ..!
لا تفرجوا عن جمال ..بل ..افرجوا عنّا جميعاً ..!وليتحاسب من خرق الدستور قاصداً متعمداً و من يسوق الهبل على الشيطة ..بل من يريدأن يعرج في ساحة المكرسحين ..!
إنه جمال المحتسب ؛ و للذي لا يعرفه ..هو ناشر موقع جراسا الاخباري ..و بغض النظر اختلفت مع المواقع الالكترونية أو اتفقت معها ..فقدارتكبت الحكومة شيئاً أكبر من الخطيئة لأن الخطيئة تقال بحق شخص يرتكب وليس سلطات لديها جيوش من المستشارين الذين ينهبون بقوت الناس برواتبهم المتعالية علينا ..! نعم ارتكبت هذه الحكومة غباء ما بعدالخطيئة بحق هذا الزميل الذي حوّلته إلى محكمة أمن الدولة لنشره خبراً ..لا حظوا :لنشره خبراً ..!
و قد اتفقنا حتى قبل الربيع العربي أن الاعلاميين عندما يُحاكمون فإنهم لا يُعتقلون و لا يحبسون إلا بعد أن يصبح الحكم قطعيّاً ..و جاءت التعديلات الدستورية و قلّصت من صلاحيات محكمة أمن الدولة ..فإذا بزميلنا جمال الذي نحتسبه عند الله يُحاكم الآن في مخالفة دستورية صارخة أمام محكمة أم الدولةعلى نشر خبر ..!
لا أعلم لماذا تُصرّ الحكومة على هذا النهج ..؟ ولماذا تُخالف التعديلات الدستوريّة ..؟ ولماذا تُشعرنا كإعلاميين بأننا مُهددون في أي لحظة ..؟ وأن فم السجن مفتوح لالتهامنا في أية لحظة ..؟ وأن علينا أن نمشي بين ألغام الحروف لا ينفجر فينا حرف هنا ..أو فتحة أو ضمة هناك ..!
لا أطالب بالافراج الفوري عن الزميل جمال المحتسب و حسب..بل بالاعتذار إليه و لكل الإعلاميين و التعويض المادي و المعنوي ..بل و يجب مراجعة وجود كل المحاكم الخاصة و على رأسها محكمة أمن الدولة لأنها لا تليق بنا وبسمعة الأردن و بتقاليد الأردنيين ..!
لا تفرجوا عن جمال ..بل ..افرجوا عنّا جميعاً ..!وليتحاسب من خرق الدستور قاصداً متعمداً و من يسوق الهبل على الشيطة ..بل من يريدأن يعرج في ساحة المكرسحين ..!