أخيرًا جاء بعض الفرح
بعد الإنجاز الملكيّ في جلب (عوني مطيع) للمحاكمة شعر الناس بكثير من الارتياح ..لأن هذه الحكاية سيطرت على عقولنا بتفاصيلها ستة أشهر وستمتدّ لأشهر أخرى..
مع فرح الناس بهذا الإنجاز؛ هناك أيضاً؛ فرحين خاصّين لشخصين يحق لهما أن (يُعرّشا) وأن يمشيا مشية الطاووس إن أرادا..الأوّل هو الدكتور حيدر الزبن مدير عام المواصفات والمقاييس السابق (وشاهد النيابة الوحيد حسب علمي في قضية مطيع) والذي تخفّى بثوبه البدوي وكان (ذيباً) ولكنه (تبهدل) إلى أن أثبت كلّ المخالفات..والثاني هو النائب مصلح الطراونة الذي فجّر القضيّة للرأي العام تحت القبة وأصبحت حياته مهددة ..!
أتمنى ألا يضيع الإنجاز الملكي..وأن نرى خطوط القضية تعالج كلها بشفافية وبدون تخوّفات..وأتمنى أكثر أن تكون الإنجازات في هذه القضية هي بداية حقيقية لانجازات أكبر تتمثل بجلب المطلوبين الآخرين ومحاسبة كل الفاسدين الكبار..!
مبروك للأردن.