قلبي من الحامض لاوي
هذه الجملة في يوم واحد ومن ثلاثة أشخاص وبأماكن متفرقة طسّوها في وجهي.! استنجدوا بهذا المثل : قلبي من الحامض لاوي؛ ليقولوا لي أنهم صاروا ممتلئين وخبرتهم في الألم كبيرة وأن القلب من هيك قصص صار (لاوياً)..بل هي تعبير عن حالة القرف وما بعد القرف..!
لكن الحقيقة وكلّ الحقيقة أن كلّ واحد من الشعب الأردني صار (قلبه من الحامض لاوي)..ونستطيع أن نعتبر الشعب الأردني في قصّة (الحامض والقلب ) يملك قلباً واحداً وكلّهم على قلب حامضٍ واحد اسمه (حامض اللاوي) مثل حامض الليمون وحامض الستريك وحامض النتريك و الفسفوريك بالإضافة لحامض الفساديك و حامض المحسوبيك وحامض الشلليك و حامض الواسطيك وأخطرهم حامض والله لأورّيك ..لأنّ الحوامض شغّالة شغلها في الشعب الأردني الذي تعشعش الحوامض في جيناته فيولد وهو يحمل حامض الديك..!
لو أن الحكومات المتعاقبة درست الحوامض فقط لدى الشعب الأردني لعرفت كيف تتعامل معه وتنجح نجاحاً باهراً ..ولعلمت أن أي كلام لأي حكومة هو عبارة عن (حامض) وأن قلب الشعب الأردني (من الحامض لاوي)..!