دوام المدارس في رمضان
للآن العملية التدريسية غير مضبوطة في رمضان ..بل إن كثيراً من الطلاب وحتى بعض المعلمين يتعاملون معها باعتبارها (مش شرط تداوم) ..رأيتُ بأم عيني كثيراً من الطلبة يغيبون بحجة رمضان ؛ وسمعت عن كثير من المعلمين أوحوا للطلاب بذلك ولم يصرّحوا علانية بذلك..!
وصدقاً وحتى أكون مسؤولاً عن رأيي ؛ لا اعلم ان كان إقرار الدوام والتدريس في رمضان بهذا الشكل مفيدا للعملية التعليمية ام ان هناك حسبة مش ولا بُد في ذلك.؟
أدخل صراعاً مريراً كلّ يوم مع أولادي بسبب ذلك وحجتهم الأكبر أن أولاد الحارة غالبيتهم قرروا التعطيل على مسؤوليتهم وعندما استقصي أجد ذلك صحيحاً..وحينما استقصيتُ أكثر وجدتُ ان غالبية مدارس المملكة أو صفوفها تعاني من ذات المشكلة ..؟
أين الخلل إن كان ذاك صحيحاً..؟ ومن الذي صنعه ؟ وهل يمكن علاجه بدلاً من هدر الوقت ..؟ وهل حقاً في المدارس أيضاً لم نتعلم بعدُ (فن إدارة الوقت)..؟
كل ما أتمناه أن يكون كلامي مجرد رأي فاسد غير مبنيّ على حقائق ..وإلاّ فإنها الفوضى التي تصنع جيلاً قادماً لا يعرف قيمة الأشياء الأصيلة و الوقت الذي يبني الأمم بالإنسان..!