كلّنا مطعوجون وبحاجة إلى تعديل
اعتراف ضمني جميل من الحكومة بانها كانت (مطعوجة) ومن أجل ذلك عملت (تعديلا) بغض النظر إن كان التعديل (معدَّل) وإلاّ (التعديل بحاجة إلى تعديل)..!
وبمقابل اعتراف الحكومة بـ(طعجها) يجب أن نعترف نحن كشعب بأننا (مطعوجون) أيضا وأننا بحاجة إلى تعديل ايضاً بعد ايضا .!
نعم مطعوجون. نريد ولا نسعى إلى ما نريد.. نحلم ولا ننام ..! نكره الحكومات و نصفق لها فرادى..نسعى إلى الشفافية وكل افكارنا (مخمّرة)..نسجل في ديوان الخدمة لنحجز دورا فيه ونبحث عن واسطة لنقفز عن الدور..! نمشي في الشوارع مفوكحة ولكننا نطلق القصائد في التغزّل بمشيتنا الغزال..!
مطعوجون في قلوبنا وارواحنا..والحكومات المطعوجة مهما تعدّلت وتعدلت سنبقى نراها مطعوجة لأننا ننظر إليها بعينين مطعوجتين وهي تتعدّل فوق رمال متحركة .. والوزراء الذين خرجوا ؛ لا احد يخبرهم عن طعجهم . والوزراء المُعدَّلون الذين دخلوا لا يعلمون اين تمّ تصحيح طعجهم ولم يخضعوا لدورة ( وقف أعوج واحكي عِدل).
أيها السادة حكومةً وشعباً: كفاكم تطعيجا ببعض لأن واقع الحال المايل يقول لكم وانتم تتسابقون على التطعيج بهذه الطريقة : وين ما طقيتها عوجا..