الأصْ
كامل النصيرات
جو 24 : (( الأُصْ)) هي كلمة أردنية لا أعلم إنْ كانت تستعملها الشعوب الأخرى بنفس مخارج الحروف ورديفها الآخر ((هُصْ ))..وهي تُقال دائما مصاحبة مع إصبع السبابة بوضعها بشكل طولي على الفم عند نطق كلمة ال (أُص) ومعناها دائما ( اسكت ؛ اخرس ؛ انطم ..الخ)..
ما ذكرني بهذه الكلمة القامعة ؛ هو الحديث الدائم عن الإصلاح ، والحديث يزداد بطريقة مملة جداً خصوصا بعد دخول الأجندة الأمريكية بوضوح وفرضها على (( اللعّيبة )) الأساسيين في المنطقة .
ما يهمّني هو حديث الحكومات الأردنية المتعاقبة عن الإصلاح بحيث جعلته كل حكومة قادمة بالأسلحة (ولا اعرف نوعية هذه الأسلحة ) هو العنوان البارز لتحركاتها وكسب الثقة بها وعندما يقترب رحيلها أو ترحيلها ..يكشف الاصلاحيون عن قدرات فائقة لديهم من الممارسات العرفية ..
كل ما أخشاه ؛ أننا نفهم الحكومات خطأ دائماً أو لم نستمع إليها بخشوع كما نستمع إلى (نانسي عجرم ) ..لأننا لم ندرك لغاية هذه اللحظة أن الحكومات تعاني من تأتأة مزمنة في النطق ؛ ولشدة خجلنا منها ونفاقنا إليها لم نلتفت إلى هذا العيب ..وأن الحكومات عندما تتحدث عن الاصلاح فإنها تُتأتئ وتقول ( الأُصْ ..لاح ) أيْ أنّ القمع بانت بوادره وهو قادم إليكم لا محالة..فاخرسوا من الآن أحسن لكم..!!
خليني آخذ ( الأُص ) من قصيرها ..وأسكت ..
الدستور
ما ذكرني بهذه الكلمة القامعة ؛ هو الحديث الدائم عن الإصلاح ، والحديث يزداد بطريقة مملة جداً خصوصا بعد دخول الأجندة الأمريكية بوضوح وفرضها على (( اللعّيبة )) الأساسيين في المنطقة .
ما يهمّني هو حديث الحكومات الأردنية المتعاقبة عن الإصلاح بحيث جعلته كل حكومة قادمة بالأسلحة (ولا اعرف نوعية هذه الأسلحة ) هو العنوان البارز لتحركاتها وكسب الثقة بها وعندما يقترب رحيلها أو ترحيلها ..يكشف الاصلاحيون عن قدرات فائقة لديهم من الممارسات العرفية ..
كل ما أخشاه ؛ أننا نفهم الحكومات خطأ دائماً أو لم نستمع إليها بخشوع كما نستمع إلى (نانسي عجرم ) ..لأننا لم ندرك لغاية هذه اللحظة أن الحكومات تعاني من تأتأة مزمنة في النطق ؛ ولشدة خجلنا منها ونفاقنا إليها لم نلتفت إلى هذا العيب ..وأن الحكومات عندما تتحدث عن الاصلاح فإنها تُتأتئ وتقول ( الأُصْ ..لاح ) أيْ أنّ القمع بانت بوادره وهو قادم إليكم لا محالة..فاخرسوا من الآن أحسن لكم..!!
خليني آخذ ( الأُص ) من قصيرها ..وأسكت ..
الدستور