شكرا للجميع.. من قلب ولي العهد إلى الشعب
حسين دعسة
جو 24 : بما عرف عن قيادتنا الهاشمية، سليلة النسب النبوي القرشي الكريم، يقف سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لحظات لا تنسى مع الشعب، والمواطنين الأردنيين، مساندا، كتفا بكتف، اصرار وجهود، قلق وتعب جلالة الملك الاب، الإنسان المعزز عبدالله الثاني في سهر الليالي والتخطيط لإدارة أزمة مختلفة على جميع المستويات القيادية، والصحية والحكومة والإدارية وصولا إلى سبل حياة المملكة وقدرتها على الخلاص من جائحة وبائية؛ كان وقوع بلدنا الاردن، فى معترك العدوى، نتيجة ان عالمنا، يعيش في دائرة الخطر وانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد - كوفيد19، الذي خلخل مفهوم الدول في التعامل مع الأزمات الصحية الكبرى.
.. في ظل الدور القيادي، والأمل الذي يعمل عليه سعيا لبناء المسؤولية الاجتماعية والتربوية والشبابية والامنية، تتواصل لشخصية سمو ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله الثاني، اسانيد الرفعة الهاشمية، وحب الشعب والتفاف الأردنيين في محافظات ومدن وارياف وبوادي المملكة، مع خيارات وسياسة الملك القائد وسمو ولي عهده المبادرة إلى رفع قوة الشعب، فى مواجهة عدوى الكورونا، ودعم اواصر التضامن والتكافل والعمل المشترك والآثار، ما يعزز صلابة المملكة ويبني مستقبلها، بعد تداعيات الجائحة.
.. ولي العهد الشاب، يستلهم حماستة واندفاعة وعمله لأجل أبناء الوطن بحرص الابن لكل أردني، فيقول بسمو ومحبة وقدسية الأثر الهاشمي: ان الاردن كبير بأهله".. شاكرا كل مواطن، مؤثرا ان يعي بفخر، كيف يلتفت المجتمع إلى أهمية العمل والتعاون والتشارك، وذلك أصيل من قيم كل أردني يعيش في المملكة، برغم محدودة الموارد، إلا أن بلدنا كان وسيبقى النموذج في التنمية والقوة والامن، والنجاح برغم ما ينشأ من أزمات وتحديات.
في رسالة سمو ولي العهد، فخر، بالنسب والأصل والانتماء للمملكة، التي هي فخر لكل أردني، مثلما ينبئنا ولي العهد، بأننا في دولة تحب التحدي تصنع معجزات تنمية وصحية ودولية، فيها بناء متكامل بين القيادة الهاشمية والاداريات الحكومية، التي تتابع سهر وحب جلالة القائد المعزز، والجيش العربي الأردني والاجهزة الأمنية ومؤسسات الوطن كافة، سهر وقرارات من أجل اجتياز الاردن لازمة فيروس كورونا، والتأكد من خلو الاردن من تداعيات عدوى وانتشار الفيروس.
يعززنا ما حمله لنا سمو ولي العهد، من رسالة تنير قدرتنا على العمل والتطوع وحمل المسؤولية مع الملك القائد والحكومة والجيش العربي، عدا عن حاجتنا الي الثقة بقرارات الحضر والالتزام بمنع التجول او الاختلاط، ذلك أن الايام المقبلة، تبشر بتجاوزنا أخطر أزمات الدول التي ينتشر فيها الوباء بشكل سريع نتيجة التأخر في معالجة الازمة.
رسالة ولي العهد، تأتي مع صلابة قرارات جلالة الملك عبدالله الثاني، فى الإسراع بوضع الحلول وتنفيذها، من أجل اردن المستقبل، فكان ان تم وضع كل إمكانيات المملكة وقوتها النابعة من الجيش العربي المصطفى، وعديد الأجهزة الأمنية والمدنية والتأكيد على أن هناك ميراثا حكوميا ومؤسسات تتفاعل في خلية أزمة واحدة.
.. إننا كشعب.. ومع ثقة سمو ولي العهد بالاردنيين، بات من واجبنا التجاوب مع قرارات صعبة، لكنها ممكنة لإحداث الفرق في وضع الاردن صحيا، وكمؤشر نحتاج إلى أن نسير عليه خلال الأسابيع القادمة من قرار عدم التجول، والبقاء في البيوت وتخفيف كل مظاهر الاحتكاك او التجمعات الإنسانية، ما يترك فرصة للجيش والاجهزة الأمنية والحكومة وهيئات العمل الصحي والامنية والمجتمع، إدارة الحالة بكل قوة، فأي كسر لمنع التجول يعكس نتائج وجهود كثيرة تعبنا من أجل تحقيقها، قياسا إلى واقع المنطقة والعالم وصورتها وسط حمى كورونا.
.. لمن يحب الحياة، وبعيدا عن قدرنا ان نحتمي في بيوتنا، لا تهمنا بعض المصائب، أو الصعوبات، بقدر ما يهمنا وعي ضرورة وأثر الإلتزام بالبيت وعدم الاختلاط او الزيارات او كسر منع التجول.
من أجلك، من أجل اطفالك، ومن اجل ثقة قائدنا الاب الحامي، المعزز الملك عبدالله الثاني، وهو الذي ينثر بين ايدينا مستقبل البلد، وحماتها وسدنتها، من واقع الحب والجمال، والمستقبل الذي يليق بالأردن الدولة، والانسان، وكل هذا العمل الذي يحمينا، ونحن نلتزم حدود حريتنا في ظل منع التجول، لنخرج اقوياء، أبناء نموذج، علينا أن نكون سندا له في العمل والصبر والتحمل.
..
سنندم كثيرا مجدّدا ان لم نعرف قراءة اللحظة السياسية بدقة وحكمة.
هذه المحنة.. إلى زوال، وعلينا أن نكون مع أهمية رسالة سمو ولي العهد، التي تأتي مؤشرا على أفق رحب، خال من المرض والاوبئة.
.. في ظل الدور القيادي، والأمل الذي يعمل عليه سعيا لبناء المسؤولية الاجتماعية والتربوية والشبابية والامنية، تتواصل لشخصية سمو ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله الثاني، اسانيد الرفعة الهاشمية، وحب الشعب والتفاف الأردنيين في محافظات ومدن وارياف وبوادي المملكة، مع خيارات وسياسة الملك القائد وسمو ولي عهده المبادرة إلى رفع قوة الشعب، فى مواجهة عدوى الكورونا، ودعم اواصر التضامن والتكافل والعمل المشترك والآثار، ما يعزز صلابة المملكة ويبني مستقبلها، بعد تداعيات الجائحة.
.. ولي العهد الشاب، يستلهم حماستة واندفاعة وعمله لأجل أبناء الوطن بحرص الابن لكل أردني، فيقول بسمو ومحبة وقدسية الأثر الهاشمي: ان الاردن كبير بأهله".. شاكرا كل مواطن، مؤثرا ان يعي بفخر، كيف يلتفت المجتمع إلى أهمية العمل والتعاون والتشارك، وذلك أصيل من قيم كل أردني يعيش في المملكة، برغم محدودة الموارد، إلا أن بلدنا كان وسيبقى النموذج في التنمية والقوة والامن، والنجاح برغم ما ينشأ من أزمات وتحديات.
في رسالة سمو ولي العهد، فخر، بالنسب والأصل والانتماء للمملكة، التي هي فخر لكل أردني، مثلما ينبئنا ولي العهد، بأننا في دولة تحب التحدي تصنع معجزات تنمية وصحية ودولية، فيها بناء متكامل بين القيادة الهاشمية والاداريات الحكومية، التي تتابع سهر وحب جلالة القائد المعزز، والجيش العربي الأردني والاجهزة الأمنية ومؤسسات الوطن كافة، سهر وقرارات من أجل اجتياز الاردن لازمة فيروس كورونا، والتأكد من خلو الاردن من تداعيات عدوى وانتشار الفيروس.
يعززنا ما حمله لنا سمو ولي العهد، من رسالة تنير قدرتنا على العمل والتطوع وحمل المسؤولية مع الملك القائد والحكومة والجيش العربي، عدا عن حاجتنا الي الثقة بقرارات الحضر والالتزام بمنع التجول او الاختلاط، ذلك أن الايام المقبلة، تبشر بتجاوزنا أخطر أزمات الدول التي ينتشر فيها الوباء بشكل سريع نتيجة التأخر في معالجة الازمة.
رسالة ولي العهد، تأتي مع صلابة قرارات جلالة الملك عبدالله الثاني، فى الإسراع بوضع الحلول وتنفيذها، من أجل اردن المستقبل، فكان ان تم وضع كل إمكانيات المملكة وقوتها النابعة من الجيش العربي المصطفى، وعديد الأجهزة الأمنية والمدنية والتأكيد على أن هناك ميراثا حكوميا ومؤسسات تتفاعل في خلية أزمة واحدة.
.. إننا كشعب.. ومع ثقة سمو ولي العهد بالاردنيين، بات من واجبنا التجاوب مع قرارات صعبة، لكنها ممكنة لإحداث الفرق في وضع الاردن صحيا، وكمؤشر نحتاج إلى أن نسير عليه خلال الأسابيع القادمة من قرار عدم التجول، والبقاء في البيوت وتخفيف كل مظاهر الاحتكاك او التجمعات الإنسانية، ما يترك فرصة للجيش والاجهزة الأمنية والحكومة وهيئات العمل الصحي والامنية والمجتمع، إدارة الحالة بكل قوة، فأي كسر لمنع التجول يعكس نتائج وجهود كثيرة تعبنا من أجل تحقيقها، قياسا إلى واقع المنطقة والعالم وصورتها وسط حمى كورونا.
.. لمن يحب الحياة، وبعيدا عن قدرنا ان نحتمي في بيوتنا، لا تهمنا بعض المصائب، أو الصعوبات، بقدر ما يهمنا وعي ضرورة وأثر الإلتزام بالبيت وعدم الاختلاط او الزيارات او كسر منع التجول.
من أجلك، من أجل اطفالك، ومن اجل ثقة قائدنا الاب الحامي، المعزز الملك عبدالله الثاني، وهو الذي ينثر بين ايدينا مستقبل البلد، وحماتها وسدنتها، من واقع الحب والجمال، والمستقبل الذي يليق بالأردن الدولة، والانسان، وكل هذا العمل الذي يحمينا، ونحن نلتزم حدود حريتنا في ظل منع التجول، لنخرج اقوياء، أبناء نموذج، علينا أن نكون سندا له في العمل والصبر والتحمل.
..
سنندم كثيرا مجدّدا ان لم نعرف قراءة اللحظة السياسية بدقة وحكمة.
هذه المحنة.. إلى زوال، وعلينا أن نكون مع أهمية رسالة سمو ولي العهد، التي تأتي مؤشرا على أفق رحب، خال من المرض والاوبئة.