هل نلتحق بعلاء الفزاع ؟!
ابراهيم عبدالمجيد القيسي
جو 24 : تقول أخبار اليكترونية إن الناشط السياسي علاء الفزاع قد حصل فعلا على حق اللجوء السياسي في السويد، ولا أعلم أين الخطأ أو الصواب في هذا اللجوء، هل ادين السويد لقبولها او منحها حق اللجوء السياسي لعلاء؟ أم أدين علاء لأنه شعر بالظلم والقهر وترك وطنه ليصبح لاجئا؟ أم أدين بعض المسؤولين الذين ما زالوا يظلمون الناس ويقهرونهم، ويضيقون عليهم في عيشهم وأرزاقهم؟ .. ربما يقع اللوم على السويد لأنها كل المسؤولين فيها يحترمون الانسان ويعترفون بحقه في حياة حرة كريمة..
هناك جهات اقتصادية في القطاع الخاص، تدير أعمالها وتمتص دماء الناس قبل محتويات جيوبهم، وتسلك اسلوب "التمييز العنصري" في اختيار موظفيها، وهو تمييز عنصري من نوع حديث نسبيا، حيث يلجأون الى استبدال العمالة الأردنية بعمالة سورية لاجئة او أخرى عربية وافدة ، حيث الأجور تنخفض، ويتهربون من التزامات الضمان الاجتماعي وغيره، وقد أوردت "صنارة الدستور" أمس خبرا عن تسريح 300 عامل اردني، يعملون في محطات المحروقات، واستبدلوهم بعمالة سورية، ويبدو أنهم يحثون هؤلاء العمال للتخلي عن جنسيتهم الأردنية، او اللجوء الى أوطان أخرى كما فعل الصديق الفزاع..
وأنا شخصيا سأطالب بحق اللجوء السياسي لكن في الأردن، وليس في السويد أو غيرها، بعد أن استبدلوا مسؤولين أردنيين يحرصون على المواطن وقوت عياله، بمسؤولين آخرين لا يملكون مثل هذا الحس،ويعتزون أمام الوفود الأجنبية بأصولهم اللاأردنية ولا فلسطينية وأن كثير من أفراد عائلاتهم لا يعيشون في الأردن، ولا يحملون الجنسية الأردنية أو يرغبون بها..!.
سأطالب بحق اللجوء السياسي في بلدي، لأن الصحفي أصبح في عرف بعض المسؤولين ليس آدميا، ولا يحق له أن يكسب رزقه كسائر الأردنيين، وسأذكر تمييزا "عنصريا" بحق الصحفيين الأردنيين، يمارسه مسؤولون ويختبئون خلف عباءة الملك،وعن هؤلاء قال جلالة الملك قبل أعوام وفي حشد ضم نخبا سياسية واجتماعية واقتصادية : "كانوا يقترفون الأخطاء ويقولون عندنا أوامر من فوق"، وأعرف مسؤولا من هؤلاء ما زال عاملا، ويذرع عمان غربا وشرقا وجنوبا وشمالا، ويقطع أرزاق الناس، ولا يكترث بقوانين ولا بحكومات ويقول ( هيك بشتغل واللي مش عاجبه يروح ع المعلم)..!.
أمس الأول؛ تحدثت بشأن هذا الرجل مع رئيس حكومة اسبق، وقال لي : ماذا لو لم يكترث هذا الرجل بكلامي، هل وضعت في حسبانك مثل هذا التصرف من قبله؟ وماذا ستفعل عندئذ؟ هل تضربه مثلا؟! لم أجب على السؤال، لأنني مستعد تماما أن أفعل أو يفعل غيري، فالرافضون لمثل هذا النموذج من المسؤولين كثر، وضحاياهم كثر.. نعم يا دولة الرئيس، لو امتدت يد أي مسؤول لقطع رزق أطفالي سأفعل كل شيء.
اريد ان أتوجه الى وزير الدولة لشؤون الاتصال والاعلام، وأطلب منه ان يساعدني في الحصول على حق اللجوء السياسي في وطني، وأتمكن من العيش كسائر الصحفيين الأردنيين، عسى أن يتوقفوا عن ملاحقتنا في أرزاقنا وخبز عيالنا، بينما يوفرون كل شيء لمحاسيبهم..
أخبرني يا علاء: كيف اصبح لاجئا، لكن في وطني .
هناك جهات اقتصادية في القطاع الخاص، تدير أعمالها وتمتص دماء الناس قبل محتويات جيوبهم، وتسلك اسلوب "التمييز العنصري" في اختيار موظفيها، وهو تمييز عنصري من نوع حديث نسبيا، حيث يلجأون الى استبدال العمالة الأردنية بعمالة سورية لاجئة او أخرى عربية وافدة ، حيث الأجور تنخفض، ويتهربون من التزامات الضمان الاجتماعي وغيره، وقد أوردت "صنارة الدستور" أمس خبرا عن تسريح 300 عامل اردني، يعملون في محطات المحروقات، واستبدلوهم بعمالة سورية، ويبدو أنهم يحثون هؤلاء العمال للتخلي عن جنسيتهم الأردنية، او اللجوء الى أوطان أخرى كما فعل الصديق الفزاع..
وأنا شخصيا سأطالب بحق اللجوء السياسي لكن في الأردن، وليس في السويد أو غيرها، بعد أن استبدلوا مسؤولين أردنيين يحرصون على المواطن وقوت عياله، بمسؤولين آخرين لا يملكون مثل هذا الحس،ويعتزون أمام الوفود الأجنبية بأصولهم اللاأردنية ولا فلسطينية وأن كثير من أفراد عائلاتهم لا يعيشون في الأردن، ولا يحملون الجنسية الأردنية أو يرغبون بها..!.
سأطالب بحق اللجوء السياسي في بلدي، لأن الصحفي أصبح في عرف بعض المسؤولين ليس آدميا، ولا يحق له أن يكسب رزقه كسائر الأردنيين، وسأذكر تمييزا "عنصريا" بحق الصحفيين الأردنيين، يمارسه مسؤولون ويختبئون خلف عباءة الملك،وعن هؤلاء قال جلالة الملك قبل أعوام وفي حشد ضم نخبا سياسية واجتماعية واقتصادية : "كانوا يقترفون الأخطاء ويقولون عندنا أوامر من فوق"، وأعرف مسؤولا من هؤلاء ما زال عاملا، ويذرع عمان غربا وشرقا وجنوبا وشمالا، ويقطع أرزاق الناس، ولا يكترث بقوانين ولا بحكومات ويقول ( هيك بشتغل واللي مش عاجبه يروح ع المعلم)..!.
أمس الأول؛ تحدثت بشأن هذا الرجل مع رئيس حكومة اسبق، وقال لي : ماذا لو لم يكترث هذا الرجل بكلامي، هل وضعت في حسبانك مثل هذا التصرف من قبله؟ وماذا ستفعل عندئذ؟ هل تضربه مثلا؟! لم أجب على السؤال، لأنني مستعد تماما أن أفعل أو يفعل غيري، فالرافضون لمثل هذا النموذج من المسؤولين كثر، وضحاياهم كثر.. نعم يا دولة الرئيس، لو امتدت يد أي مسؤول لقطع رزق أطفالي سأفعل كل شيء.
اريد ان أتوجه الى وزير الدولة لشؤون الاتصال والاعلام، وأطلب منه ان يساعدني في الحصول على حق اللجوء السياسي في وطني، وأتمكن من العيش كسائر الصحفيين الأردنيين، عسى أن يتوقفوا عن ملاحقتنا في أرزاقنا وخبز عيالنا، بينما يوفرون كل شيء لمحاسيبهم..
أخبرني يا علاء: كيف اصبح لاجئا، لكن في وطني .