فاسدون في الاعلام والأفلام
ابراهيم عبدالمجيد القيسي
جو 24 : إخفاقات إدارية مستمرة، أو فساد إداري مقيم، أو صحافة اليكترونية، وربما جميعها وأسباب أخرى، هي السبب في تقهقر الصحافة الورقية والاعلام الرسمي، وهذا ليس موضوعنا، بل إن الموضوع هو الفساد.. الله يكفينا شر الفساد الاعلامي.
قبل سنوات؛ تحدث الاعلام عن رشاوي (قروش وسيارات وشقق ومواقع) تم تقديمها لصحفيين وكتاب وأشباههم، من قبل مدير المخابرات الأسبق الذي يقضي محكومية في السجن، بسبب ثبوت إساءته لاستخدام السلطة، وتمت مطالبته بعشرات الملايين، وهذا أيضا ليس موضوعنا، بل إن الموضوع هو الفساد.. الله يكفينا شر الفساد الإعلامي.
يوميا؛ أشاهد في الصحافة وفي الاعلام فسادا، ويزداد تعاطفي مع الناس البسطاء الأبرياء، الذين يتعرضون غالبا لغسيل دماغ بمساحيق ومنظفات "فالسو"، نقرأها في مقالات وفتوحات يقودها فاسدون، ولا تنطلي الا على المساكين، ثم يزهر الغضب ربيعا منزوع الكرامة، ويضرب نطاق "الجوع" على خصر لم يرقص، بل ارتجف او ارتعد جوعا وخوفا، وهذا أيضا ليس موضوعنا، بل إن الموضوع هو الفساد.. الله يكفينا شر الفساد الإعلامي.
يتجلى الفساد في الإعلام، في الصحافة تحديدا، حين لا تستطيع الصحافة أن تدافع عن نفسها وعن منتسبيها أمام تغول المسؤول الفاسد، او المسؤول المريض، الذي يمثل نموذجا "عرفيا" منقرضا، لا يعترف بالنقد ولا يؤمن بحرية وحقيقة، وقبل أسابيع تحدثت في قضية ما، مع وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال عن واحد من هؤلاء المسؤولين، فهو ومن عجب قفز الى مواقع المسؤولية، رغم تاريخه الذي لا يتفق مع الربيع والحركة والبركة، والمصيبة الكبرى تتلخص في أن الوزير ونقيب الصحفيين ايضا، عادا من عنده بخفي حنين (لكنهما لم يغلقا الملف) على الرغم من عدم تمكنهما من فعل شيء في تلك القضية، وهذا ليس موضوعنا، بل إن الموضوع هو الفساد.. الله يكفينا شرالفساد الاعلامي.
الله يكفينا ويكفيكم من شر الفساد الاعلامي، خصوصا حين يكون محميا، ويشكل قدما عمياء؛ تدب على الأرض الأردنية، وتدوس رقاب المساكين والبسطاء، الذين صمتوا عن الظلم خوفا على الوطن، لكنه صمت لن يطول، إن المساكين لا يصمتون فهم أيتام وطن يحاول اللصوص اغتياله ويعبث فيه الفاسدون جوعا وفقرا وقهرا..
اللهم احم هذا الوطن من شرورهم ..واكفينا شر فساد الاعلام وشر صناعة الأفلام الخيالية، التي تظهر الأبيض أسود والأسود أبيض "بكل سوء".
ibqaisi@gmail.com
قبل سنوات؛ تحدث الاعلام عن رشاوي (قروش وسيارات وشقق ومواقع) تم تقديمها لصحفيين وكتاب وأشباههم، من قبل مدير المخابرات الأسبق الذي يقضي محكومية في السجن، بسبب ثبوت إساءته لاستخدام السلطة، وتمت مطالبته بعشرات الملايين، وهذا أيضا ليس موضوعنا، بل إن الموضوع هو الفساد.. الله يكفينا شر الفساد الإعلامي.
يوميا؛ أشاهد في الصحافة وفي الاعلام فسادا، ويزداد تعاطفي مع الناس البسطاء الأبرياء، الذين يتعرضون غالبا لغسيل دماغ بمساحيق ومنظفات "فالسو"، نقرأها في مقالات وفتوحات يقودها فاسدون، ولا تنطلي الا على المساكين، ثم يزهر الغضب ربيعا منزوع الكرامة، ويضرب نطاق "الجوع" على خصر لم يرقص، بل ارتجف او ارتعد جوعا وخوفا، وهذا أيضا ليس موضوعنا، بل إن الموضوع هو الفساد.. الله يكفينا شر الفساد الإعلامي.
يتجلى الفساد في الإعلام، في الصحافة تحديدا، حين لا تستطيع الصحافة أن تدافع عن نفسها وعن منتسبيها أمام تغول المسؤول الفاسد، او المسؤول المريض، الذي يمثل نموذجا "عرفيا" منقرضا، لا يعترف بالنقد ولا يؤمن بحرية وحقيقة، وقبل أسابيع تحدثت في قضية ما، مع وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال عن واحد من هؤلاء المسؤولين، فهو ومن عجب قفز الى مواقع المسؤولية، رغم تاريخه الذي لا يتفق مع الربيع والحركة والبركة، والمصيبة الكبرى تتلخص في أن الوزير ونقيب الصحفيين ايضا، عادا من عنده بخفي حنين (لكنهما لم يغلقا الملف) على الرغم من عدم تمكنهما من فعل شيء في تلك القضية، وهذا ليس موضوعنا، بل إن الموضوع هو الفساد.. الله يكفينا شرالفساد الاعلامي.
الله يكفينا ويكفيكم من شر الفساد الاعلامي، خصوصا حين يكون محميا، ويشكل قدما عمياء؛ تدب على الأرض الأردنية، وتدوس رقاب المساكين والبسطاء، الذين صمتوا عن الظلم خوفا على الوطن، لكنه صمت لن يطول، إن المساكين لا يصمتون فهم أيتام وطن يحاول اللصوص اغتياله ويعبث فيه الفاسدون جوعا وفقرا وقهرا..
اللهم احم هذا الوطن من شرورهم ..واكفينا شر فساد الاعلام وشر صناعة الأفلام الخيالية، التي تظهر الأبيض أسود والأسود أبيض "بكل سوء".
ibqaisi@gmail.com