منع من النشر في الدستور|| هل يتسبب كورونا بوقف الحراك؟!
ابراهيم عبدالمجيد القيسي
جو 24 : أشهد أنني لست ضد الحراك الموازي للإصلاح، فهو الأداة الديمقراطية الضامنة لتحقيق الاصلاح، ما دام سلميا و "صحيا"، لكن..
بعض المسؤولين المرشحين لمغادرة مواقعهم، وتحت وطأة الرفض الشعبي وغيره، يتمنون لو يستفحل كورونا، وتخرج قوانين "طوارىء" صحية هذه المرة، تمنع التجمعات البشرية، وبالتالي تمنع الاعتصامات والمظاهرات، حتى يضمن هؤلاء "طول عمر" في مواقع المسؤولية، ويستطيعوا تحاشي خطر الحراك بأنواعه، وينجحوا في تهدئة الخواطر حتى يتم نسيان قضاياهم أو تأجيلها وحلها بهدوء، بعيدا عن المساءلات بكل أنواعها.
وعلى الرغم من أنه مرض فيروسي، ولا أتمناه لنفسي أو لأحد، بخاصة وأنهم لم يتوصلوا بعد الى علاج له، إلا أنه فيه جانب من الاعتزاز بعروبتنا !.. إذ يقال بأن الفيروس ظهر في المنطقة العربية، واتهموا "البعارين" بأنها سببه وعائله الأول، ومن خلالها – البعارين - ينتقل الى العرب، ثم الى العالم؛ ولا يعني هذا ان العرب عائله الثاني، او كلهم للدقة.
ماذا أقول؟.. لقد حظينا بمرض يميزنا عن غيرنا، وجعل المنطقة في عين الرعاية الصحية الدولية، والمؤكد أن لا شراكات، ولا شركات عربية دوائية متهمة في انتاجه أو انتاج علاجه المتوقع، لا بد أن المتهم والمنقذ سيكون عملاق أدوية عالمي، كما حدث مع فيروسات الانفلونزا "طيور ،خنازير، أرانب، قطط..الخ" التي سبقت كورونا، واستحوذت على اهتمام وموازنات العالم النامي.
لا يمكنني أن أقترح علاجا لكورونا، ولا وصفات للاصلاح السياسي او الاعلامي او ايقاف صخب الحراك، لكنني ربما أقترح مصيدة ذباب بفكرة رعوية "خلاقة"، فالذباب قد ينقل "كورونا"؛ الفيروس الذي قد يتسبب بوقف الحراك الشعبي، وانهيار عملية الاصلاح الشامل، وتاليا فكرة المصيدة وآلية عملها :
((نحتاج قليلا من برادة حديد، بجوار مادة صمغية خادعة، تحط عليها الذبابة، فتتلطخ بها اقدامها، ثم تطير الذبابة قبل أن تتمكن منها المادة الصمغية، لتحط على برادة الحديد لتنشيف "اجريها" من المادة الصمغية، وعندئذ يا معلم سلامتك.. سوف تعلق برادة الحديد بأقدامها، ثم يقوم "مغناطيس" قوي جدا جدا جدا بجذب "الذبانه" الى قعر "قطرميز" زجاجي، المغنطيس موضوع في "زجاجة" يعني مغناطيس بقرب حجر "صوان"، وهناك فلفل أسود مرشوش بغزارة فوق المغناطيس والحجر الصوّان، وحين تنزلق الذبابة الى القاع، ستستنشق الفلفل الأسود بالتأكيد، ويا حبيبي عليها لما تشمّ الفلفل الأسود..ساعتها إنسى، فالذبابة ستعطس بلا شك، ويرتطم رأسها بالحجر الصوّان، فينكسر رأسها وتموت..)) وهكذا نخلص من اول ذبابة ناقلة لكورونا.
المصيدة أيضا فكرة عربية خلاقة لمكافحة الذباب، ولدينا أفكار عن مكافحة سائر الحشرات الأخرى، وأفكار أخرى لكتم "النفس"، حيث يشك بعضهم بأن "كورونا" ينتقل بالتنفس أيضا.
بعض المسؤولين المرشحين لمغادرة مواقعهم، وتحت وطأة الرفض الشعبي وغيره، يتمنون لو يستفحل كورونا، وتخرج قوانين "طوارىء" صحية هذه المرة، تمنع التجمعات البشرية، وبالتالي تمنع الاعتصامات والمظاهرات، حتى يضمن هؤلاء "طول عمر" في مواقع المسؤولية، ويستطيعوا تحاشي خطر الحراك بأنواعه، وينجحوا في تهدئة الخواطر حتى يتم نسيان قضاياهم أو تأجيلها وحلها بهدوء، بعيدا عن المساءلات بكل أنواعها.
وعلى الرغم من أنه مرض فيروسي، ولا أتمناه لنفسي أو لأحد، بخاصة وأنهم لم يتوصلوا بعد الى علاج له، إلا أنه فيه جانب من الاعتزاز بعروبتنا !.. إذ يقال بأن الفيروس ظهر في المنطقة العربية، واتهموا "البعارين" بأنها سببه وعائله الأول، ومن خلالها – البعارين - ينتقل الى العرب، ثم الى العالم؛ ولا يعني هذا ان العرب عائله الثاني، او كلهم للدقة.
ماذا أقول؟.. لقد حظينا بمرض يميزنا عن غيرنا، وجعل المنطقة في عين الرعاية الصحية الدولية، والمؤكد أن لا شراكات، ولا شركات عربية دوائية متهمة في انتاجه أو انتاج علاجه المتوقع، لا بد أن المتهم والمنقذ سيكون عملاق أدوية عالمي، كما حدث مع فيروسات الانفلونزا "طيور ،خنازير، أرانب، قطط..الخ" التي سبقت كورونا، واستحوذت على اهتمام وموازنات العالم النامي.
لا يمكنني أن أقترح علاجا لكورونا، ولا وصفات للاصلاح السياسي او الاعلامي او ايقاف صخب الحراك، لكنني ربما أقترح مصيدة ذباب بفكرة رعوية "خلاقة"، فالذباب قد ينقل "كورونا"؛ الفيروس الذي قد يتسبب بوقف الحراك الشعبي، وانهيار عملية الاصلاح الشامل، وتاليا فكرة المصيدة وآلية عملها :
((نحتاج قليلا من برادة حديد، بجوار مادة صمغية خادعة، تحط عليها الذبابة، فتتلطخ بها اقدامها، ثم تطير الذبابة قبل أن تتمكن منها المادة الصمغية، لتحط على برادة الحديد لتنشيف "اجريها" من المادة الصمغية، وعندئذ يا معلم سلامتك.. سوف تعلق برادة الحديد بأقدامها، ثم يقوم "مغناطيس" قوي جدا جدا جدا بجذب "الذبانه" الى قعر "قطرميز" زجاجي، المغنطيس موضوع في "زجاجة" يعني مغناطيس بقرب حجر "صوان"، وهناك فلفل أسود مرشوش بغزارة فوق المغناطيس والحجر الصوّان، وحين تنزلق الذبابة الى القاع، ستستنشق الفلفل الأسود بالتأكيد، ويا حبيبي عليها لما تشمّ الفلفل الأسود..ساعتها إنسى، فالذبابة ستعطس بلا شك، ويرتطم رأسها بالحجر الصوّان، فينكسر رأسها وتموت..)) وهكذا نخلص من اول ذبابة ناقلة لكورونا.
المصيدة أيضا فكرة عربية خلاقة لمكافحة الذباب، ولدينا أفكار عن مكافحة سائر الحشرات الأخرى، وأفكار أخرى لكتم "النفس"، حيث يشك بعضهم بأن "كورونا" ينتقل بالتنفس أيضا.