أما حان الوقت لتستريح وتريح الشعب ؟
إن السياسات الاقتصادية الفاشلة المتبعة من قبل رئيس الحكومة على الشعب الأردني، هو أحد الأسباب الذي ولدت عندنا شعوراً بأن حب الوطن أصبح يتناقص وفي تراجع ملحوظ مما يجعل الأردني يتشتت فكره مما يدور في هذه الساحة الأردنية أو الساحة الخارجية وأصبح ضغط وحرمان ومص دم المواطن الأردني بفعل هذا السياسة والطريقة التي انتهجتها حكومتنا الرشيدة والتي بموجبها ضاعت حقوق هذا المواطن وأصبح منكسر الجناح يرفرف دون حراك.
والملاحظ بأن الحكومة أصبحت في دوامة ولديها من السلبية في عدم القدرة على متابعة أعمال وزاراتها وحل الأزمات هنا وهناك وتخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية التي داهمت وطننا الأردن في مشكلة اللاجئين السوريين من كل حدب وصوب وأصبحت معيشة المواطن الأردني في الحضيض لا يحس بأي تغير ملموس بل زاد الطين بله كثرة الفساد والفاسدين وهدر المال العام بطرق ملفوفة وملغومة .
بل تجد رئيس الحكومة والوزراء يشكون من الفاسدين في وزاراتهم ممن يهدرون المال العام بطرق غير شرعية.
وقد فشل وزراؤنا ورئيسهم ،لقد فشل وزير الداخلية في حفظ الأمن في بلد الأمن والأمان وفشل وزير الصحة في تأمين وتوفير الخدمات الصحية السليمة و الحد من انتشار مرض الكورونا وفشل وزير الأوقاف في الحفاظ مع أزمة ونقص الأئمة في مساجد المملكة وفشل وزير الخارجية في حل موضوع السفير حلاً فيه كرامة المواطن الأردني وفشل وزير العمل والسياحة في إنصاف العمال الأردنيين أو ترويج الأردن سياحياً على مستوى العالم وفشل وزير الأشغال العامة في تحسين الطرق والحد من حوادث الطرق والحد من تلاعب المتعهدين الخ.....؟
تحتم علينا الكرامة الوطنية بأن نحاسب كل رئيس حكومة أو وزير أو مسؤول يخطى أو يقصر محاسبة شديدة فقد تجاوزت معدلات أخطاء بعض الوزراء المدللين كافة مستويات القبول .
إن هناك بلدان تعتبر فقيرة ويحبها أهلها حبا جما وتتم محاسبة من يقصر من المسؤوليين وتتم عزل رئيس الحكومة . وعلينا نحن الأردنيون التركيز على حب بلدنا بكل إخلاص وأمانة،وهنيئاً للشعب وللوطن وللشرفاء، بوجود جهاز امني شريف مثل المخابرات العامة الحامي لكرامة المواطن الأردني في جميع الأزمات التي عصفت في الأردن الحبيب.
حمى الله الأردن ومليكه والأجهزة الأمنية الساهرة ليل نهار على راحة المواطن من كل سوء .
