الذنيبات أرجع هيبة التوجيهي
حاتم محمد المعايطة
جو 24 : صحيح أنه لا يمكن لأي أمة أن تتطور دون تنمية الموارد البشرية فيها من خلال قطاع التعليم، لقد وصلت العملية التعليمية في الأردن خلال السنوات السابقة إلى القاع وأصبحت تهدد كل بيت وتهدد مستقبل أولادنا ، وقبل البدء في طرح المشكلة لأنها أصبحت تقلق جميع الأردنيين وأصابت الكثيرين من طلابنا في المرحلة الثانوية (التوجيهي) نشأت هذه المشكلة نتيجة تراكمات سابقة وأسلوب الحياة والمعيشة والاجتماعية التي تعتمد على المحسوبيات والتجاوزات كأسلوب حياة،حيث أصبح الغش هو السائد في الموقف وأصبح التوجيهي لا يحقق فيه العدالة بين الطلاب و أصبح الطالب المثابر فريسة ومهضوم حقه من قبل الطالب الذي اعتمد الغش وسيلة له .
حتى جاء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات وشخص مشكلة التوجيهي كأنه مرض عرضي وتم صناعة العقار والدواء المناسب للحد من تلك التجاوزات في الثانوية العامة (التوجيهي)بشكل خاص والعملية التعليمية بشكل عام وتم إنعاش وإخراج التوجيهي من العناية الحثيثة وانتشالها من القاع وتم إرساء قواعد العدالة والمساواة بين الطلبة وفرز الطالب المجتهد والمثابر إلي المرحلة الأخرى وهى الجامعة وتم بحمد الله إرجاع هيبة التوجيهي إلى مسارها الحقيقي وسير قطار التوجيهي سيراً عاديا ًوسليماً وأن تُنقى سكتة من كل العراقيل السابقة كل شيء ممكن من خلال العمل الدؤوب والإخلاص في العمل بأن تحقق المستحيل ونتمنى بأن يكون هناك أمثال الدكتور محمد الذنيبات في وزارة الأشغال العامة أو الصحة أو في وزارة المالية .........الخ
معالي وزير التربية والتعليم نرفع لك القبعة احتراماً وتقديراً ومني شخصياً من كل الشعب الأردني كل الشكر والتقدير لجهود معاليكم في إرجاع هيبة التوجيهي وعودة المدرسة لدورها كتربيه وتعليم وأن شاء الله سوف تعود الهيبة لهيئات التدريس في المدارس في عهد معاليكم حمى الله الوطن ومليك الوطن والكادحين في الوطن من كل سوء .
حتى جاء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات وشخص مشكلة التوجيهي كأنه مرض عرضي وتم صناعة العقار والدواء المناسب للحد من تلك التجاوزات في الثانوية العامة (التوجيهي)بشكل خاص والعملية التعليمية بشكل عام وتم إنعاش وإخراج التوجيهي من العناية الحثيثة وانتشالها من القاع وتم إرساء قواعد العدالة والمساواة بين الطلبة وفرز الطالب المجتهد والمثابر إلي المرحلة الأخرى وهى الجامعة وتم بحمد الله إرجاع هيبة التوجيهي إلى مسارها الحقيقي وسير قطار التوجيهي سيراً عاديا ًوسليماً وأن تُنقى سكتة من كل العراقيل السابقة كل شيء ممكن من خلال العمل الدؤوب والإخلاص في العمل بأن تحقق المستحيل ونتمنى بأن يكون هناك أمثال الدكتور محمد الذنيبات في وزارة الأشغال العامة أو الصحة أو في وزارة المالية .........الخ
معالي وزير التربية والتعليم نرفع لك القبعة احتراماً وتقديراً ومني شخصياً من كل الشعب الأردني كل الشكر والتقدير لجهود معاليكم في إرجاع هيبة التوجيهي وعودة المدرسة لدورها كتربيه وتعليم وأن شاء الله سوف تعود الهيبة لهيئات التدريس في المدارس في عهد معاليكم حمى الله الوطن ومليك الوطن والكادحين في الوطن من كل سوء .