اليوم العالمي لمكافحة الفساد
أصبح الفساد ظاهرة معقدة تُؤثر سلباً على الأردن في جميع النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية،و يجب محاربة الفساد بكافة صوره ، كالرشوة أو الاختلاس أو الابتزاز أو استغلال النفوذ أو المحاباة أو غيرها واجب وطني من قبل الحكومة والمؤسسات الخاصة ووسائل الأعلام و المجتمع المدني للحد من تلك الظاهرة.
إن فساد المتنفذين والحيتان الذي دمر مقدرات البلاد جاء من الذين حسبوا أنهم يحسنون صنعا في مسالك استهبال الشعب ، استولوا على خيرات البلد ولم يفكروا أبدا في أن تكون لهم دولة قانون ومؤسسات، وسرقوا المال العام، وأضاعوا وعبثوا بصحة المواطن و المجتمع وضعفوا تماسك المجتمع الأردني.
متى استحللتم المال العام ******* وقد جمع من عرق الكادحين
أين هو الفاسد من مواجع المواطن العادي المغمور ؟ أين انتم من الجوع والفقر والمرض ؟! متى سيخرج هؤلاء المتنفذين من نرجسيتهم، وأحلامهم ومطامعهم ؟ إنهم يعتبرون أنفسهم قادة وفي نفس الوقت تفترسهم مطامعهم الخبيثة .
متى استحللتم المال العام ******* وقد جمع من عرق الكادحين
أن رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني في أستأصال الفساد من جذوره ومحاربة الفساد و مقاضاة مرتكبيه ومعاقبتهم، فاتخذ جلالته الكثير من الخطوات الملموسة في مكافحة الفساد وتم تأسيس هيئة مكافحة الفساد التي تهتم في مكافحة الفساد وتحجيمه والحد من انتشاره. سوف نركز على الإيجابيات والجهود الجبارة لهيئة مكافحة الفساد في محاربة الفساد ،و قد تم تنفيذ عدد كبير من الإستراتيجيات الحديثة في مكافحة الفساد و كيفية اكتشاف الفساد من بدايته والقضاء علية في زمن قياسي ،بوركت جهود هيئة مكافحة الفساد وكل من ساهم في القضاء على الفساد من وسائل الأعلام أو المجتمع المدني بكل أشكاله. فالذي نحتاجه كأردنيين اليوم قبل الغد ؟! ليس أكثر من كنس كل هذه الرمم الفاسدة المتعفنة المتطفلة على الشعب الأردني وخيرات الوطن حمى الله الوطن ومليك الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم والشعب الأردني الكادح الأصيل الطيب من كل فاسد وحاقد ينخر في البلد.
كتب :حاتم محمد المعايطة