الرأسمالية تحتكر لعبة الفقراء
حاتم محمد المعايطة
جو 24 : في قديم الزمان كنا نصنع ألعابنا بأنفسنا و كانت هناك لعبة يحبها الجميع وهي كرة القدم (لعبة الفقراء) وكنا نصنع كرة قدمنا بأيدينا وهي عبارة عن زوج من الجرابين ويتم حشوتها بالكثير من القماش وكل ما يمكن استعماله في البيت.
مسكين.................. أيها الفقير.......مسكين .............أيها الفقير
كانت كرة القدم ملاذنا ومتعتنا الوحيدة التي نمارسها في الحارات وفي الشوارع بكل حرية مطلقة ونكون في قمة السعادة والمتعة قصدي نحن الطبقة الفقيرة ، إنها لعبتنا الوحيدة التي لا يجوز أخلاقياً بأن يمنعونا عنها إنها لعبة الفقراء ، في المقابل كان البرجوازيون يلعبون التنس والبول والغولف والسكواتش وما شابهها ولم يتم احتكار أو التحكم بمزاج تلك الفئة البرجوازية عن طريق اللعبة التي يحبونها.
بل تم احتكار القنوات التلفزيونية التي أطلقت خصيصاً لبث مباريات اللعبة الشعبية الأولى في العالم لعبة الفقراء هي كرة القدم، وتم احتكار بث أهم بطولة كروية ورياضية في العالم على الإطلاق كأس العالم (المونديال) الذي يأتي كل أربع سنوات، وامتد الأمر ليشمل كافة المسابقات المهمة الأخرى مثل البطولات القارية للمنتخبات، ودوري أبطال أوروبا ، إضافة إلى بطولات الدوريات المحلية الشهيرة مثل اسبانيا...ايطاليا..انجلترا...الخ ولم يشاهدها إلا أصحاب الحياة المخملية.لقد سرقوا لعبتنا وشفروا القنوات الناقلة لها وأصبحت لعبة كرة القدم تخضع لمنطق رأس المال وجشع الرأسماليين وأصبح شعارهم (إن لم تدفع فأبحث عن لعبة آخري) لكم الله يا فقراء العالم حتى هذه اللعبة لم يتركوها لنا نستمتع فيها للتنفيس عن الهموم والضغوط اليومية عبر مشاهدة المباريات
التي تخوضها المنتخبات الوطنية والأندية العالمية.
مسكين.................. أيها الفقير.......مسكين .............أيها الفقير
مسكين.................. أيها الفقير.......مسكين .............أيها الفقير
كانت كرة القدم ملاذنا ومتعتنا الوحيدة التي نمارسها في الحارات وفي الشوارع بكل حرية مطلقة ونكون في قمة السعادة والمتعة قصدي نحن الطبقة الفقيرة ، إنها لعبتنا الوحيدة التي لا يجوز أخلاقياً بأن يمنعونا عنها إنها لعبة الفقراء ، في المقابل كان البرجوازيون يلعبون التنس والبول والغولف والسكواتش وما شابهها ولم يتم احتكار أو التحكم بمزاج تلك الفئة البرجوازية عن طريق اللعبة التي يحبونها.
بل تم احتكار القنوات التلفزيونية التي أطلقت خصيصاً لبث مباريات اللعبة الشعبية الأولى في العالم لعبة الفقراء هي كرة القدم، وتم احتكار بث أهم بطولة كروية ورياضية في العالم على الإطلاق كأس العالم (المونديال) الذي يأتي كل أربع سنوات، وامتد الأمر ليشمل كافة المسابقات المهمة الأخرى مثل البطولات القارية للمنتخبات، ودوري أبطال أوروبا ، إضافة إلى بطولات الدوريات المحلية الشهيرة مثل اسبانيا...ايطاليا..انجلترا...الخ ولم يشاهدها إلا أصحاب الحياة المخملية.لقد سرقوا لعبتنا وشفروا القنوات الناقلة لها وأصبحت لعبة كرة القدم تخضع لمنطق رأس المال وجشع الرأسماليين وأصبح شعارهم (إن لم تدفع فأبحث عن لعبة آخري) لكم الله يا فقراء العالم حتى هذه اللعبة لم يتركوها لنا نستمتع فيها للتنفيس عن الهموم والضغوط اليومية عبر مشاهدة المباريات
التي تخوضها المنتخبات الوطنية والأندية العالمية.
مسكين.................. أيها الفقير.......مسكين .............أيها الفقير