jo24_banner
jo24_banner

حملة بريطانية ضد النجاح القطري!

ابراهيم عبدالمجيد القيسي
جو 24 : كان ومازال فرحا عربيا وآسيويا نعتز به، تمثل بفوز قطر في استضافة مونديال 2022، ومنذ ذلك الحين انطلقت أصوات أوروبية بذرائع شتى، تشن حملاتها ضد استضافة قطر لهذا المونديال، الذي قررت دولة قطر أن يكون الـ(مونديال المميز) في تاريخ البطولة، ويقدم للعالم البطولة الجماهيرية العالمية بشكل مثالي وجديد..
المعروف أن مونديال كرة القدم انطلق العام 1930، وعلى امتداد حوالي 100 عام على انطلاقته، لم تتم استضافته في قارة آسيا في دولة واحدة، والاستضافة الوحيدة اليتيمة في قارة آسيا تمت العام 2002، واستضافته كوريا
واليابان !، ويبدو أن الأصوات الأوروبية تنطلق من بريطانيا وغيرها، وتهدف الى التشويش على المونديال وعلى قطر، ولا تلبث أن تختفي لتعود من جديد بذرائع مختلفة، وفي الحملات الإعلامية الأولى التي قادها رموز اتحاد اللعبة في بريطانيا، فكان الحديث عن «الصيف والشتاء»، ودرجات الحرارة والرطوبة، ثم عن إساءة قطر للعمالة الوافدة، وما لبثت الأصوات إلا أن خفتت أمام القدرات القطرية الهائلة، التي تمكنها من توفير أجواء مثالية للعبة، سواء أحدثت صيفا أم شتاء، وكذلك أمام الالتزام القانوني والأخلاقي الذي تتمتع به دولة قطر، وبطلان ما ذهب إليه الذاهبون في حديث الإساءات الى العمالة الوافدة، ومن جديد؛ وقبل أيام انطلقت حملة إعلامية جديدة تستهدف استضافة قطر للمونديال العام 2022، وهذه المرة بدعاوى قيام الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم الآسيوي محمد بن همام بتقديم رشى لشخصيات مسؤولة في لجنة الترشيح لاستضافة المونديال، بهدف التصويت لصالح قطر، والحملة تتفاعل بطريقة ممنهجة، ويعلو فيها صوت البريطانيين كالعادة، مطالبين بإعادة التصويت !وجدير القول عن «استحالة» إعادة التصويت على استضافة البطولة إلا إذا كثرت الدعوات الى هذه الإعادة، بخاصة وأن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، لا يمكنه التحقيق مع مسؤولين سابقين.
«الفيفا»يلتزم الصمت، وكذلك يفعل رئيسه الحالي جوزيف بلاتر، وقام «الفيفا» بتكليف فريق تحقق من تلك الاتهامات بقيادة محام أمريكي (مايكل غارسيا)، ومن المقرر أن يلتقي فريق التحقق هذا باللجنة القطرية المنظمة للمونديال في عمان، ويقدم تقريرا حول نتائج التحقيق مع نهاية هذا العام، علما أن الاتهامات بتقديم الرشى موجهة لدولة قطر عن استضافتها لمونديال 2022، ولروسيا عن استضافتها لمونديال 2018.
رئيس اتحاد كرة القدم الانجليزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي انخرط في دعم الحملة ضد قطر وروسيا، لا يملكان القرار في استضافة المونديال او نقله، ويقول البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة الذي ترأس الاتحاد الآسيوي خلفا لمحمد بن همام: ان اصرار بعض وسائل الاعلام على عدم استضافة قطر لمونديال 2022 يندرج في حملة، تستهدف هذا البلد ..!ِ.
الدعوات التي تهدف الى ابتزاز دولة قطر مكشوفة وضعيفة، تخرج بين وقت وآخر بذرائع واهية، لا يمكن أن تنطلي على «الفيفا» ولا يمكن أن نفهمها سوى أنها مجرد «ابتزاز»، وانتقام من النجاح القطري في استضافة مونديال 2022 وفي ميادين أخرى، لا تحيّر الا أعداء العرب ولا تثير إلا تجار المواقف الذين سلعتهم الابتزاز والشائعات.
تابعو الأردن 24 على google news